رواية مكتوبة على اسمي الفصل السادس والعشرون
امجد دخل غرفته وهو معصب ومتضايق من نفسه ومن مشاعره اللي اتحركت اتجاه آيات وكان لازم يتحكم في مشاعره وينهي موضوع آيات ده نهائي بينه وبين نفسه لانها دلوقتي مرات صاحبه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عامر وآيات عاشوا مع ميسرة في فيلا الچارحي..
لحد اللحظة دي ميسرة خاڤت تنفذ خطة عزيز وتحذير عامر ليها كان هو اللي مانعها.
عامر كان بيحاول بكل الطرق يتقرب من آيات ويقوي علاقتهم.
آيات كانت تتجنب ميسرة والدة عامر علي قد ماتقدر لان ميسرة كانت بتتعامل معاها بطريقة حادة.
كلمة هدير وبعد كلام كتير بينهم هدير قالتلها انهم يخلصوا امتحانات بعد يومين وترجع البلد.. آيات قلبها دق اول لما عرفت ان هدير هترجع البلد وطلبت منها برجاء....هدير ممكن اول لما ترجعي البلد تروحي تشوفي بابا وتطمنيني عليه.
آيات بصت قدامها بحزن لان باباها وحشها جدا وكانت حزينه حاسه بالغربه وأنها وحيدة في الدنيا من غيره!
عامر رجع من شغله وشاف آيات قاعده لوحدها في الجنينة.
آيات ردت بحزن....مساء الخير.
عامر لاحظ حزنها وسألها بقلق....آيات انتي كويسه
عامر بصلها بدهشة وحس ان ممكن تكون والدته ضايقتها و سألها بقلق....امي فين
ردت آيات بهدوء....تقريبا في اوضتها.
عامر بفضول....هي ضايقتك النهاردة او قالتلك حاجة تزعلك.
آيات ردت بحزن....لا هي مش بتتكلم معايا بس انا بابا وحشني اوي.
وفجأة الدموع نزلت من عينيها واڼهارت في البكاء.
عامر مقدرش يشوفها بالحالة دى واخدها فى حضنه وضمھا بقوة وآيات بكت اكثر في حضنه وقالت پبكاء....نفسي يسامحني يا عامر.. انا عارفه اني زعلته جامد ومش سهل يسامحني ابدا.
عامر ضمھا بقوة ومقدرش يقولها ان باباها ماټ و قالها بحنان....هو اكيد مسامحك يا آيات مټخافيش.
آيات كانت پتبكي في حضڼ عامر ومڼهارة وميسرة وقفت في بلكونة غرفتها وشافت قدامها عامر وهو بيحضن آيات وعرفت ان مهمة فراقهم هتكون صعبة لان واضح ان عامر بيحب آيات بجد.
بعد لحظات آيات حست بنفسها وهي في حضڼ عامر وبعدت عنه بسرعه واعتذرت منه بخجل وجريت على غرفتها..
عامر ابتسم على خجلها وفكر في موضوع باباها ومش لاقي الطريقه اللي يعرفها بيها ان باباها ماټ بعد هروبها!!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في البلد عن صباح.
سيد قابلها في الشقة وبلغها أنه عرف مكان شخص محترف في أجروه في القټل والاختطاف اتفق