رواية مكتوبة على اسمي الفصل السادس والعشرون
وانا شايف واحد بيعاكس مراتي!!..
آيات بصتله وهى تجفف دموعها وقالت بعصبية....طب ما انا سكت لما شوفت البنات بتعاكسك هناك!
عامر وقف قدامها بدهشة وقال....بنات ايه اللي بتعاكسني!
عامر ابتسم وهو وقال....بس انا مكنتش شايف بنات هناك غيرك!
آيات بصتله بتفكير وقالت....بس شغلي ده كان اول شغل انا اشتغلت هنا وهما اللي وقفوا جنبي.
بصتله بحيرة وهزت راسها بالإيجاب وقالت....حاضر.
اتكلم عامر مرة تانية....والتليفون اللي انا جبته هتاخديه ويبقى معاكي علي طول.
ابتسم وهو يقربها منه وقال بحنان....ايوا كده لازم تكوني شاطرة وبتسمع الكلام.
آيات بصتله بخجل وعامر كان بيبصلها بعشق وقالها....احنا هنروح نعيش في الفيلا من النهاردة جهزي نفسك .
عامر بأبتسامة....الشقة دي كنت عايش فيها وانا لوحدي.. لكن دلوقتي الوضع بقى مختلف.. الفيلا هناك كبيرة وهتك فينا احنا...
آيات خفضت وشها بخجل وعامر اتأملها بحب وهو بيمهد لها فكرة اكتمال زواجهم.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت امجد.
دخل امجد البيت وهو متعصب وسأل والدته عن هاجر وقالت له انها تذاكر في غرفتها.
دخل امجد غرفة هاجر وكانت قاعدة على المكتب بتاعها بتذاكر واتفاجأت بدخول أمجد وكان واضح عليه الڠضب.
امجد وقف قدامها واتكلم بنبرة حادة....آيات وعامر الجارحى.. يعرفون بعضه من إمتى وإزاي!
هاجر بصت ل اخوها بدهشة وقالت....هو في حاجة حصلت بين آيات وعامر
سألها امجد بنبرة حادة....هما اصلا في بينهم حاجة
ردت هاجر....اه يا ابيه مش آيات تبقى مراته!
امجد پصدمة....مراته ازاى وامتى.
هاجر بدأت تحكي ل اخوها عن علاقة عامر وآيات وازاي عامر اتجوزها وهي صغيرة وبعد عنها خمس سنين ودلوقتي رجعوا لبعض.
امجد كان مصډوم من القصة اللي سمعها من اخته وقالها پغضب....وانتي ازاي متعرفنيش حاجة زي دي!
هاجر بصتله بتوتر وقالت....انا معرفش ان آيات تهمك اوي كده عشان احكيلك عنها يا ابيه!!
امجد لاحظ تسرعه وانفعال على اخته وقال پغضب مكتوم....هي فعلا ماتهمنيش.. بس انا احب اكون عارف كل حاجة.. المهم ارجعي كملي مذاكرتك.
وخرج امجد وساب هاجر تبص قدامها بدهشة ومش فاهمه هو ليه متضايق كده!
عند