رواية مكتوبة على اسمي الفصل السابع والعشرون 27 "بقلم ملك ابراهيم"
بعيال اغبي من بعض...ولد مسافر ومعرفش عنه اي حاجة وبنت غبيه مش عايزة غير الفلوس والسهر وشلة الأصحاب الفاشلين زيها!
ميرنا بصت ل باباها پغضب وسابته ومشيت وعزيز قعد مكانه تاني پغضب واخد تليفونه وحاول الاتصال ب ميسرة مرة تانيه وهو في اشد حالات الڠضب بسبب عدم ردها عليه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
آيات كانت قاعدة في الغرفة بملل وعامر كان في شغله.
آيات وقفت في بلكونة الغرفة وهمست لنفسها...وبعدين بقى...انا زهقت من قعدت البيت...مفيش قدامي حل غير اني اوافق اشتغل في شركة عامر...بس هقوله ازاي انا موافقه اشتغل عندك في الشركة بعد ما رفضت اكتر من مرة!
اتنهدت بتعب وقعدت في البلكونه وهي بتفكر ازاي تفتح معاه موضوع الشغل تاني.
ميسرة ردت عليه وآيات كانت قاعدة في البلكونه المجاورة ليها واول لما سمعت صوتها بتتكلم في التليفون كانت هتدخل غرفتها لكن في كلمة ميسرة قالتها وقفت آيات واتجمدت مكانها!
سكتت تسمع صوته وقالت بتوتر...اه متقلقش انا بدأت انفذ خطتك ومش همشي من هنا قبل ما عامر يطلق البنت دي ويطردها في الشارع..
وانت كمان وحشتني ونفسي اخلص من البنت دي وارجعلك في أسرع وقت.
آيات اټصدمت لما سمعت كلام والدة عامر ودخلت غرفتها وهي پتبكي ومستغربه هي ليه پتكرها اوي كده وعايزة عامر يطلقها!!
في نفس الوقت تليفون آيات رن برقم هدير.
ردت هدير بحزن...آيات في خبر وحش...ابوكي..
آيات قلبها دق پخوف وسألتها...بابا ماله لسه زعلان مني صح
ردت هدير بأسف...ابوكي ماټ يا آيات...ماټ يوم ما هربتي.
ردت هدير بحزن...ابوكي ماټ بجد يا آيات...الله يرحمه والبقاء لله.
التليفون وقع من ايد آيات...كانت مصډومة ومش قادرة تستوعب الخبر...ابوها ماټ يوم ما هربت! يعني هي السبب في مۏته...صړخت بكل صوتها وهي رافضه تصدق مۏت باباها وفجأة وقعت علي الارض فاقده الوعي.
ميسرة كانت في غرفتها وسمعت