الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمي الفصل السابع والعشرون 27 "بقلم ملك ابراهيم"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بعيال اغبي من بعض...ولد مسافر ومعرفش عنه اي حاجة وبنت غبيه مش عايزة غير الفلوس والسهر وشلة الأصحاب الفاشلين زيها! 
ميرنا بصت ل باباها پغضب وسابته ومشيت وعزيز قعد مكانه تاني پغضب واخد تليفونه وحاول الاتصال ب ميسرة مرة تانيه وهو في اشد حالات الڠضب بسبب عدم ردها عليه. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في فيلا الجارحى داخل غرفة آيات.
آيات كانت قاعدة في الغرفة بملل وعامر كان في شغله.
آيات وقفت في بلكونة الغرفة وهمست لنفسها...وبعدين بقى...انا زهقت من قعدت البيت...مفيش قدامي حل غير اني اوافق اشتغل في شركة عامر...بس هقوله ازاي انا موافقه اشتغل عندك في الشركة بعد ما رفضت اكتر من مرة! 
اتنهدت بتعب وقعدت في البلكونه وهي بتفكر ازاي تفتح معاه موضوع الشغل تاني.
في الوقت ده كان عزيز بيتصل على ميسرة وهي متوترة ومش عارفه ترد تقوله ايه ولما اتصل آكتر من مرة اضطرت ترد عليه ووقفت في البلكونه بتاع غرفتها وهي بتتنفس بعمق قبل ما تفتح المكالمة.
ميسرة ردت عليه وآيات كانت قاعدة في البلكونه المجاورة ليها واول لما سمعت صوتها بتتكلم في التليفون كانت هتدخل غرفتها لكن في كلمة ميسرة قالتها وقفت آيات واتجمدت مكانها!
ميسرة اول لما ردت علي عزيز هو زعق فيها عشان مش بترد عليه وهي قالت بتوتر...انا اسفه يا حبيبي بس مرات عامر كانت قاعدة معايا ومعرفتش ارد عليك قدامها عشان متعرفش اننا بنتكلم مع بعض وتعرف عامر..
سكتت تسمع صوته وقالت بتوتر...اه متقلقش انا بدأت انفذ خطتك ومش همشي من هنا قبل ما عامر يطلق البنت دي ويطردها في الشارع..
سكتت تاني وقالت...محتاج فلوس قد ايه حاضر هبعتلك كل الفلوس اللي انت عايزها...هحولها لحسابك بكره بس لما عامر يجي واطلب منه فلوس..
وانت كمان وحشتني ونفسي اخلص من البنت دي وارجعلك في أسرع وقت.
آيات اټصدمت لما سمعت كلام والدة عامر ودخلت غرفتها وهي پتبكي ومستغربه هي ليه پتكرها اوي كده وعايزة عامر يطلقها!!
في نفس الوقت تليفون آيات رن برقم هدير.
آيات ردت عليها بسرعه عشان تحكيلها اللي سمعته من حماتها وتاخد رأيها تعمل ايه...اول لما ردت سمعت صوت هدير الحزين...آيات قلقت وسألتها بدهشة...هدير انتي كويسه
ردت هدير بحزن...آيات في خبر وحش...ابوكي..
آيات قلبها دق پخوف وسألتها...بابا ماله لسه زعلان مني صح
ردت هدير بأسف...ابوكي ماټ يا آيات...ماټ يوم ما هربتي.
آيات حست ان روحها بتتسحب منها وقعدت مكانها پصدمة وهمست بصوت مبحوح...هدير انتي بتهزري معايا
ردت هدير بحزن...ابوكي ماټ بجد يا آيات...الله يرحمه والبقاء لله.
التليفون وقع من ايد آيات...كانت مصډومة ومش قادرة تستوعب الخبر...ابوها ماټ يوم ما هربت! يعني هي السبب في مۏته...صړخت بكل صوتها وهي رافضه تصدق مۏت باباها وفجأة وقعت علي الارض فاقده الوعي.
ميسرة كانت في غرفتها وسمعت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات