رواية امل الحياة الفصل الخامس عشر 15 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مني يحياة انا عمري ما هعملك حاجه نظرات الخۏف مني اللي بشوفها في عينيكي دي بتدب حني انا بس خۏفت عليكي ولما ملاقتكيش رديتي خۏفت اكتر
بعدت عن مجال ايديه واتكلمت بهمس انا عايزه اروح عايزه اروح لماما
ريان اتكلم بتساؤل وغيره مين محمود
حياة بهدوء ودموع اخويا الكبير وما ت
ريان لاحظ دموعها اتكلم بحنان وابتسامه وهو بيحاول يخرجها برا حزنها قولتلي الباب مش راضي يفتح خالص
خالص خالص
ابتسم لابتسامتها وعرف اد ايه قلبها طيب واقل كلمه بتفرحها واقل كلمه بتزعلها وحس ان جواها مشاعر حزن مش طبيعيه بس مكنش حابب يضغط عليها ويسألها وقرر يستناها هي اللي تيجي تحكيله
حياه بصتله بخجل لما لاقته مركز معاها وطيت راسها في الارض
رفع وشها ليه واتكلم بهدوء
حياة بصتله بتوتر مكنتش عايزه تقوله انها جت عشان غارت عليه لما سمعت صوت السكرتيره
اتكلمت بتوتر هو انا مقولتلكش
ريان رفع حاجبه من توترها واتكلم بسخريه
لا مقولتليش!!!!!!
حياة بتوتر وهي بتفرك اناملها وبتفكر في اي حاجه تقولهله
اصل انا انا انا كنت شوفت اعلان عن مجموعه لدرس الكيميا وانا كنت عايزه اروح ومش معايا فلوس خالص فجيت اخاد منك
ايديك على ٥٠٠ جنيه بقى يا زوجي العزيز
ريان بصلها وابتسم ومدخلش عليه السبب اللي هي قالته بس اتكلم بسخريه
جايه هنا لحد الشركه عشان ٥٠٠ جنيه
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بتوتر وحسيت انه مصدقهاش ايوا هاتهم بقى وامشي ولا اقولك مش عايزه خلاص مش مهم همشي انا بقى
ريان بهدوء بتفضل لحد اما اجاي امشي بتمشي اخر حد هنا
حياة بغيره وڠضب
يعني بتفضل معاك لوحدها كدا من غير ما حد يبقى معاكوا كدا مينفعش على فكره خاالص
ريان بصلها واستغرب طريقتها اممم مش فاهم هي قاعدة عشان
شغلها ايه اللي مينفعش بقى
فين المجموعه اللي عايزه تروحيها هوديكي
كملت وهي بتروح تعقد على الكنبه بكل ايريحايه
انا هعقد معاك هنا لحد اما تخلص الشغل بقى ونصيحه مني بجد انا زيي مراتك يعني وخاېفه على مصلحتك بلاش موضوع السكرتيره دي هات سكرتير احسن انا خاېفه عليك من الفتنه
كملت بتوهان فيه وانت زيي القمر كدا
راح قعد جانبها ومسك ايديها واتكلم بحب
غيرانه
مش عايزاها تبقى موجوده
هزيت راسها بخجل مفرط كمل بحنان من انهارده هجيب راجل مكانها ولا تزعلي نفسك
حياة بفرحه قول والله
ريان بفرحه لفرحتها والله
قامت بسرعه ومسكت ايديه بفرحه حيث كدا بقى انا لازم اديك مكافأه جامده جدا يلا تعال هروح اعزمك على. ايس كريم من عند عمو اللي تحت
ريان ببأبتسامه طب نبعت حد يجيب
حياة وهي بتتصنع الحزن ماشي انا عارفه انك اكيد مشغول انا اسفه
ريان قام بسرعه وشبك ايديها في ايديه واتكلم بحنان
طب يلا بسرعه نلحق عمو اللي تحت قبل ما يمشي
بصتله بفرحه ونزلوا مع بعض تحت نظرات الاستغراب من كل الموجودين في الشركه لتصرفات ريان اللي كانوا مصډومين منها
كانت لسه الحراسه هتمشي وراه
اتكلمت حياة برقه من غير حراسه
شاورلهم ريان انهم ميجوش وساب نفسه ليها ومشي معاها وهو شبه مغيب ونفسه الوقت يقف عند اللحظات دي وحاسس بمشاعر جميله ناحيه حياة
فضلوا يلفوا لحد نص الليل ومش حاسين بالوقت اللي بيمر
و لان ريان مكنش معاه عربيه حياة طلبت منه يركبوا تاكسي وميبعتش حد يجيب
عربيه
حياة بسرعه بس هنا يعمو شكرا
ريان باستغراب لسه فاضل شويه على القصر يحياة
حياة بترجي هنتمشي مع بعض الجو حلو اوي وهم مش كتير يلا بقى
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بيأس من تصرفاتها الطفوليه حاضر
نزلوا من التاكسي وفضلوا ماشيين وريان ماسك ايد حياة بتملك ومبسوط لانه معاها وطول الوقت بيبصلها وهو تايه في ملامحها وحركتها
فاق من شروده فيها على شخص لابس ماسك على وشه جيه ووقف ورا ريان وغر ز سك ينه في جانبه اتأوه بالم شديد و
يتبع..
يا ترى هيحصله ايه !!