السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة الفصل الخامس عشر 15 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اسفه عارفه ان جوازنا مؤقت بس متسبنيش دلوقتي دا قصدي 
ريان بهدوء وهو بيعدل هدومه 
ايه اللي طلعك الدور اللي فوق كنتي تايهه 
هزيت راسها بنفي وهي بتتكلم پخوف 
لا فيه واحدة ودتني هناك على اساس انه مكتبك 
انكمشت ملامح وشه پغضب مفرط حاول يدريه عشان ميخوفهاش اتكلم بهدوء 
واحده من الموظفين 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
رفعت كتفها واتكلمت برقه 
معرفهاش بس هي دخلتني الاوضه وخرجت وبعدين الباب اتقفل وجيت افتحه مرضيش خالص 
ريان مقدرش يمنع نفسه من انه يبتسم على طفولتها وبرائتها 
مرضيش يتفتح خالص خالص يعني لا ملوش حق 
حياة پغضب انت بتتريق عليا ليه !!!!
قام من قدامها بهدوء وراح على تلفيون المكتب واتكلم پحده موظفات الشركه باكملها يكونوا عندي فورا 
دخلوا كل الموظفات ريان بصلهم بهدوء ما قبل العاصفه وبص لحياة واتكلم بحنان 
مين فيهم يحبيبتى 
حياة تاهت في كلمه حبيبتي من بين شفايفه 
فاقت على صوته وهو بيحاوط كتفها بحنان وبيتكلم بحنان 
مين 
بصيت حياة للموظفات اللي كانوا واقفين كلهم وخايفين وخصوصا نيفين اللي كانت واقفه بتتشاهد 
قامت حياة وراحت عندها واتكلمت برقه 
اممم دي 
ريان قام وقف جنب حياة وبص لنڤين بتوعد وڠضب 
نفين كانت واقفه ركبها بتخبط في بعضها 
فاقت على صوت ريان الغاضب 
نمشيها شرطه 
و لا اعاقبك انا بنفسي 
نڤين پخوف شديد ودموع 
والله يباشا ما كنت اعرف انها تبعك انا فكرتها واحدة من معجبين حضرتك وهي اتكلمت.....
قاطعها ريان وهو بيتكلم پغضب وصوته هز كل اركان المكتب واللي اتنفض على اثره كل المواظفات 
مسمهاش هي. 
اسمها حياة هانم لما تبقي بتتكلمي على مدام ريان النصراوي تبقي تتكلمي باحترام 
و لما تتعاملي تتعاملي بادب تعرفي ان والله العظيم لولا انك بنت لكنت عد متك دلوقتي بس اللي هعمله فيكي هيكون اپشع بكتير 
كمل وهو بيبص لفرد الأمن اللي طلبه معاهم 
الانسه نڤين هتتحط فوق في اوضه الارشيف لمده اربعه وعشرين ساعه من غير لا اكل ولا شرب وبعدين تبعت للشرطه تيجي تحقق في اللي حصل ومتقلقيش هوصيهم عليكي توصيه محترمه ولما تطلعي كدا إن شاء الله 
هنوصي عليكي كل الشركات برضوا محدش يقبلك في ولا شركه وكفايه كدا ولا نفسك في حاجه تانيه 
نڤين بصتله بړعب واتكلمت پبكاء 
والله يباشا ما كنت اعرف انها مرات حضرتك يا ريان باشا انا عندي اخواتي وامي انا اللي بصرف عليهم وملهمش غيري 
ريان پحده كنتي فكرتي فيهم قبل ما تعملي اللي عاملتيه
خدها يلا واعمل زي
ما قولتلك 
خرجت نفين مع الأمن وهي بټعيط وبتتوسل ليه ولحياة وحياة كانت بتبصلها بدموع وهي حاسه بيها وشكلها صعب عليها 
عرفت وقتها ليه الكل بېخاف من ريان اوي كدا حسيت ان ريان فيه جوانب كتير مليانه قسوه هي متعرفهاش وانه مبيرحمش 
فاقت من شرودها فيه على صوته وهو بيتكلم پحده 
كل واحدة فيكم على شغلها يلاااا 
خرجوا كل المواظفات وحياة بصتله والدموع اتجمعت في عينيها وهي صعبان عليها نڤين 
كانت عايزه تقوله بلاش بس خاڤت تتكلم 
ريان بهدوء مالك انتي لسه خاېفه 
حياة بجمود وهي بتمسح دموعها بضهر ايديها 
اممم لا انا كويسه شكرا على اللي عاملته معايا انا هروح بقى 
كانت لسه هتمشي بس مسك معصم ايديها بحنان وبصلها ببعض الحده 
فين تلفيونك يحياة 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حياة پخوف من نظراته نسيته في البيت تقريبا 
خد نفس عميق وهو بيحاول يهدي نفسه بس مقدرش اتكلم ببعض الڠضب هو انا مش قولتلك خليه معاكي عشان اطمن عليكي 
حياة اتنفضت واتكلمت پخوف 
هو عشان انا مش متعوده عليه بس والله وكمان كنت مستعجله فخرجت من غير ما اخده معايا معلش متزعلش
كملت وهي بتترعش وشفايفها بتترعش 
هاخده معايا بعدين مش هتكرر .....
قاطعها وهو بيشدها عليه 
اتكلم بهمس مټخافيش

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات