رواية ضراوة ذئب زين الحريري الفصل الثاني وعشرون 22 بقلم سارة الحلفاوي
منها! إلا أن حرك أنامله حركة ضعيفة لاحظت الممرضة ف صاحت بسعادة غامرة
يا دكتور الباشا حرك إيده.
هرع الطبيب داخل الغرفة و إقترب من زين مميل عليه يردف
ب صوت عالي
زين باشا! لو سامعني إرفع صباعك بس.
فعل زين بصعوبة يشعر بكامل جسده و كأنه مقيد بقسۏة فتح عيناه التي باتت تنظر حوله وجوههم إضاءات الغرفة أعينهم المتلهفة لم يك يبحث سوى عن عيناها و بصعوبة حاول تحريك لسانه اليابس حتى نطق ب صوت متقطع
لم يفهم الطبيب في بداية الأمر ف هتف بدهشة
قصدك مين يا باشا!
م مراتي فين.
قال بصعوبة و هو باصصله بعيون نصف مفتوحة جوار عيناه ك دمة زرقاء اللون و چرح جوار شفتيه نظر الطبيب للممرضة بأسف لتتنهد الممرضة بحزن و لم تستطع التكلم ف قال الطبيب بأسف
الحقيقة هي المدام يعني لسه في الغيبوبة حالتها مش أحسن حاجة.
إبعد من وشي.!
صړخ به پعنف ليتآوه پألم واضعا يده على قلبه الذي أعتصر فجأة! شال من جسمه الأجهزة اللي متوصلة بيه بحدة و إستند على الحيطة جنبه بيدفع الطبيب من قدامه خرج من الأوضة پيصرخ بصوته العالي المنهك
يسر. يسر.
فتح أبواب الغرف بعشوائية لتركض خلفه الممرضة ترجوه
مسك دراعها پعنف و قال بحدة و صدره يعلو و يهبط
شاوريلي شاوريلي على أوضتها بسرعة.
أسرعت تشير له على الغرفة پخوف من سلطته و الهالة اللي رغم تعبه مختفتش من حواليه إقتحم باب الغرفة مستندا على إطار الباب أنفاسه بقت أبطأ لما إتفاجئ بيها نايمة زي الج ثة اللي مافيهاش روح وشها شاحب و أجهزة متوصلة بجسمها تفوق الأجهزة اللي كانت متوصلة بجسمه إندفع نحو جسدها و حاوط كتفيها ليرفعهما صارخا بها بصوت ملتاع
صړخت الطبيبة پصدمة من فعلته واضعة كفيها على ذراعه بتترجاه يبعد عنها و هي بتقول
يا نهار إسود. يا باشا أبوس إيدك سيبها دي مش حمل حاجه.
و پعنف و بقوة غريبة تلبسته دفع الممرضة بعيد عنه هادرا بها پغضب
إخرسي و ملكيش دعوة إنت.
رجع بص ل يسر حطها على السرير