رواية ضراوة ذئب زين الحريري الفصل الثاني وعشرون 22 بقلم سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
و حاوط وشها بيقول و عينيه لمعت بالدموع
يسر يلا يا حبيبتي قومي. أنا زين يا يسر أنا زين قومي و كلميني.
يسر.!
صړخ فيها لما مالقاش إستجابة منها محسش بعدها غير بحقنة بټضرب دراعه و سائل بيدخل لجسمه خلاه يرتخي تماما و محسش بعدها غير ب موجة سودا بتبلعه.
بعد مرور شهرين قاعد على كرسي جنب السرير ساند راسه على كفيها لابس بلطو إسود و تحته بلوڤر إسود حاضن إيديها بين إيديه عينيه مغمضة و لم إتفتحت أظهرت إحمرار غير طبيعي و كإنه بيحاول يكتم دموعه بصلها و مسح على الغطا الأزرق الطبي على شعرها بيقول بصوت مليان حزن
فضل ماسك إيديها لكن رجع بضهره ل ورا مرجع راسه حاسس بغصة في قلبه مبتروحش! قلبه كان هيقف لما حس بأناملها بتتحرك ب بطء شديد إنتفض من فوق الكرسي و بصلها مقرب منها بيبص لإيديها و وشها بلهفة شديدة لقى بالفعل إيديها بتتحرك مكانش بيتخيل! تعابير وشها إنكمشت ف وثب من فوق الكرسي محاوط وشها بكفيه و اللهفة ملت صوته و قلبه و هو بيبص لملامحها و بيقول
مكنش بيسألها ده كان أمر واقع لما لاقاها بتستطيب بإيماءة صغير منها أمسك يديها بقوة وهو يشعر بالسعادة.
دخل الطبيب على صوت زين و إتصدم من إنها شبه فاقت حاول يبعد زين عنها بيقول برجاء
يا باشا ممكن تبعد بس نطمن عليها!
قبل يديها و سندها تاني على السرير و بعد عنها يسر بصتله و بصت للدكتور اللي قال بإبتسامة هادية
حمدلله على سلامتك يا مدام يسر.
بدأت يسر تستوعب بصت ل زين و قطبت حاجبيها و غمغمت ب صوت مرهق ظهر الإستغراب فيه
إنت مين
يتبع