السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب زين الحريري الفصل الثاني وعشرون 22 بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و حاوط وشها بيقول و عينيه لمعت بالدموع 
يسر يلا يا حبيبتي قومي. أنا زين يا يسر أنا زين قومي و كلميني.
يسر.!
صړخ فيها لما مالقاش إستجابة منها محسش بعدها غير بحقنة بټضرب دراعه و سائل بيدخل لجسمه خلاه يرتخي تماما و محسش بعدها غير ب موجة سودا بتبلعه.

بعد مرور شهرين قاعد على كرسي جنب السرير ساند راسه على كفيها لابس بلطو إسود و تحته بلوڤر إسود حاضن إيديها بين إيديه عينيه مغمضة و لم إتفتحت أظهرت إحمرار غير طبيعي و كإنه بيحاول يكتم دموعه بصلها و مسح على الغطا الأزرق الطبي على شعرها بيقول بصوت مليان حزن 
وحشتيني وحشتيني أوي وحشني صوتك و عينيكي اللي نفسي أشوفهم وحشني حضنك و قربك وحشتني إيدك اللي كانت بتلمس وشي موحشتكيش يا يسر تلت شهور عدوا موحشتكيش للدرجة دي زعلانة مني بتعاقبيني عشان سوقت بسرعة و إنت مبتحبيش كدا صح أنا إتعاقبت أهو تلت شهور كاملين متعذب و إنت مش معايا مش كفاية كدا عليا تعبت يا يسر تعبت أوي خلاص كفابة يا حبيبتي قومي! دة أنا بقيت زي المچنون يا يسر بمسك لبسك و أتكلم معاه كإني بتكلم معاكي بحضنه و بشم ريحتك فيه يرضيكي اللي وصلتله ده أنا مش قادر أعيش حياتي واقفة من غيرك. ليه القسۏة دي كلها عليا.
دة أنا زين حبيبك! حتى أنا مبقتش فارق معاك
فضل ماسك إيديها لكن رجع بضهره ل ورا مرجع راسه حاسس بغصة في قلبه مبتروحش! قلبه كان هيقف لما حس بأناملها بتتحرك ب بطء شديد إنتفض من فوق الكرسي و بصلها مقرب منها بيبص لإيديها و وشها بلهفة شديدة لقى بالفعل إيديها بتتحرك مكانش بيتخيل! تعابير وشها إنكمشت ف وثب من فوق الكرسي محاوط وشها بكفيه و اللهفة ملت صوته و قلبه و هو بيبص لملامحها و بيقول 
يسر سامعاني.
مكنش بيسألها ده كان أمر واقع لما لاقاها بتستطيب بإيماءة صغير منها أمسك يديها بقوة وهو يشعر بالسعادة. 
دخل الطبيب على صوت زين و إتصدم من إنها شبه فاقت حاول يبعد زين عنها بيقول برجاء 
يا باشا ممكن تبعد بس نطمن عليها!
قبل يديها و سندها تاني على السرير و بعد عنها يسر بصتله و بصت للدكتور اللي قال بإبتسامة هادية 
حمدلله على سلامتك يا مدام يسر.
بدأت يسر تستوعب بصت ل زين و قطبت حاجبيها و غمغمت ب صوت مرهق ظهر الإستغراب فيه 
إنت مين 
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات