غرام أسر (كاملة) بقلم سارة الحلفاوي
بتستعبطي
ضحكت من قلبها ف قال بحدة...
ليلى متهزريش عشان أنا عندي إستعداد دلوقتي ويتفلق هو بقى
قالت بسرعة...
عدى منه أد إيه
قال بضيق...ف شاورت ببراءة بصوابعها رقم إتنين...ف قال بعد تنهيدة...
إبتسمت وهي بتقول بلطف...
عايز تسميه إيه
قال بضيق...
مسدت على صوابعه برفق وقالت...
لو عليا...عايزه أسميه آسر
إشمعنا
عايزه نسخة تانية منك معايا في البيت...عايزاه يطلع شبهك نسخة منك في كل حاجه
سرح فيها لثواني وقال بعدها بهدوء...
نفت براسها وقالت بحنان...
كل الحاجات الۏحشة اللي بتقول عليها دي في عنيا مميزات مش عيوب
ضحكت من قلبها وقالت بإبتسامة...
طب يلا ننام
إتنهد وقام ق لع قميصه قدامها ف إتخضت وقالت...
بتق لع ليه
هنام بالقميص يعني
قال بسخرية...ف إطمنت شوية...مدت إيديها بغنج وهي بتقول بدلع...
إستنى تعالى قومني أغير هدومي
مسك إيديها ومال عليها وهو بيقول بخبث...
و تقومي وتتعبي نفسك ليه...أنا هجييلك البيچامة وألبسهالك أنا يا حبيبتي
جحظت بعينيها وقالت وهي حاطه إيديها على صدره عشان تبعده...
لاء لاء...خلاص أنا هقوم إوعى طيب...إوعى يا آسر
إنسي...يا قلب آسر
و فعلا سابها وفي ثواني كان جايب البيچامة بتاعتها كانت هي بالفعل قامت من على السرير إلا إنها ملحقتش تهرب...كان هو وقف قدامها عايز يغير هدومها...لكنها حطت إيديها على إيديه بتمنعه يكمل وهي بتقول برجاء...
آسر سيبني
أنا عامل على صحتك يا حبيبي
قال والإبتسامة مرسومة على وشه...
هو أنا يعني أول مرة أشوفك كده.
ومسكت إيده وبعدتها عنه وإنفجرت فيه...
إياك مستحيل إنت...إنت قليل الأدب والله
إبتسم بإستمتاع وقال...
في زوجة محترمة مؤدبة تقول لجوزها إنت قليل الأدب
و في زوج محترم يعمل اللي بتعمله ده
هنا إنفجر من الضحك لدرجة إن راسه رجعت لورا...قرب منها وقال وهو بيغمز لها...
تصدقي عندك حق بيشيل عنها حاجات تانية
آسر
صاحت پغضب ممتزج بخجل وكل معالم الحياء إترسمت على وشها...حاوط وشها وقال بإبتسامة...
يا عيون آسر
إبعد عني
قالت بضيق وهي بتبعد إيده...قال...
يلا بقى متتعبنيش عايزين ننام
مسكت إيده وقالت برجاء...
آسر عشان خاطري عشان خاطري إبعد
ليلى إنت مراتي بلاش هبل ع المسا بقى
قال بصرامة خلتها تبعد إيديها وتسكت وهي باصة في الأرض بخجل ممزوج بحزن...وفعلا خلص مهمته وإبتدى يلبسها البيچامة...وهي لسه واقفة مش بتتكلم منزلة راسها...مسك دقنها ورفع وشها ليه وقال بحنان...
بتنزلي عينك ليه عينك وراسك مينزلوش أبدا
بصتله للحظات بحزن وضيق...لحد ما شالت إيده ونامت على السرير من غير ما تقوله كلمة إتنهد وطفى الأنوار وراح ينام جنبها...كانت مدياه ضهرها فهمس برفق...
ليلى...حبيبي
نعم
قالت بحزن...ف قال بحنان...
زعلانة مني
أيوا...
قال بهدوء...
طب أنا عملت إيه
بكسفك زيادة عشان متتكسفيش مني تاني عشان أنا جوزك عشان تتكسفي من أبوك الله يرحمه لو عايش بس مش مني
بصتله بعينيها اللي واخدة لونها من لون البحر الصافي...
...بعد عنها وقال بحنو...
أنا آسر يا ليلى...تتكسفي من آسر
إتنهدت وهمست...
أنا بحبك أوي يا آسر
إتنهد براحة و قال بحنان...
بمۏت فيك
والمهمة دي هتبقى كام يوم إسبوعين ليه طيب طيب خلاص مش هترغي معايا...سلام
و رمى التليفون من إيده على الكومود...صحيت ليلى على صوته فركت عينيها بنعاس وقالت بصوتها الناعس...
مالك يا حبيبي في حاجه ولا إيه
مال عليها وقال بهدوء...
مافيش حاجه يا حبيبي...كملي نوم لسه بدري...أنا نازل شغلي ومش هتأخر إن شاء الله
أومأت بهدوء...
طيب
إبتسم إبتسامة زائفة ودخل ياخد شاور...كانت هي قامت من على السرير وراحت المطبخ بسرعة تحضرله فطار...وبالفعل حضرت فطار في نص ساعة وطلعت عشان تقوله...لقته واقف قدام المرايا بيشمر أكمام قميصه...مشيت ناحيته وحضنته من ضهره إبتسم ورش من عطره وقال بهدوء...
كنت فين
قالت بهدوء وهي بتستنشق ريحته اللي بتعشقها...
كنت بحضرلك الفطار
لفلها وقال بحنو...
بس أنا مطلبتش قولتلك نامي إيه اللي هيصحيك من دلوقتي
قالت بحب...
هنام وأسيبك تنزل من غير فطار مينفعش يا حبيبي
أنا متعود على كدا
قال وهو بيمسد على شعرها...ف قالت بلطف...
بس ده كان قبل م أنا آجي دلوقتي مش مسموح تنزل من غير فطارك وقهوتك
إيه الدلع ده كله
إبتسمت وهي بتتأمل وسامته...وبعدين مسكت إيده وقالت...
يلا عشان ننزل نفطر قبل ما الأكل يبرد
مسك مفاتيحه وتليفونه ومشي معاها...أول ما شاف الفطار قال بإبتسامة...
عملتي ده كله في نص ساعة يا قردة
قالت بإبتسامة شقية...
عيب عليك أقعد يلا
قعد وقعدت على الكرسي جنبهوقال بهدوء...
قولتلك قبل كدا وانا معاك مافيش قعاد غير على حجري
إتنهدت بقلة حيلة...ومسكت المعلقة وإبتدت تأكله...وعمل هو العكس بعد شوية...لحد ما شبع وقال بحب...
الحمدلله...تسلم إيدك يا حبيبتي
قام ف وقفت قصاده وقالت وهي بتقول ب حزن...
هتمشي يا حبيبي
قال بحنان...
مش هتأخر
أومأت بهدوء...
هستناك
مشي بيها لحد باب القصر وبص في عينيها وقال...
حطيت طقم حراسة جديد بدل البهايم اللي كنت مشغلهم...ف مټخافيش...ولو حسيت بأي حاجه غلط كلميني
أومأت له بإيتسامة ناعمة وقالت...
حاضر يا حبيبي متقلقش
إتنهد وهو عايز يقولها إنه مش قلقان...ده مړعوپ عليها ضم راسها لصدرة لثواني وبعدين سابها ومشي
لما مشي طلعت غيرت هدومها ولبست أسوأ حاجه عندها...بنطلون بيچامة كاروهات أحمر في إسود وبلوزة زرقة مالهاش علاقة بالبنطلون...ربطت راسها وإستغلت إن الخدم مش موجودين...روقت وكنست الڤيلا كلها...فضلت أربع ساعات متواصلة بتروق لحد ما وقعت على كنبة...وشهقت فجأة لما عينيها جات على بطنها وقالت...
نهار منيل ده أنا حامل يا خړابي الواد هينزل
و فجأة ربتت على بطنها وهي بتنهج وبتقول...
إنت كويس يا حبيبي أنا نسيتك أنا أسفة والله
إبتسمت وخبطت مقدمة راسها بټلعن غبائها...خدت نفس عميق وبصت في تليفونها وهي مستنية مكالمة واحدة منه...إلا إنه متصلش...ومش عايزة تتصل هي...قامت وطلعت جناحها جابت منامية وردية قصيرة...وخدت Perfums و lotions
ودخلت تاخد شاور...طلعت لقته رن مرتين...سرحت شعرها الإول وبعدين رنت عليه...وأول ما رنت فتح الخط...لسه كانت هتتكلم بس سمعت صوت نفسه عالي جدا...قلقت عليه...ف قالت بلهفة...
آسر...
لسه صوت نفسه عالي جدا...فضلت ساكتة لحد ما سمعته بيقول بصوت متقطع...
إنت...كويسة
أنا كويسة
قالت بحنان...ف قال بصوته الأجش...
وحشتيني
و إنت كمان يا حبيبي
قالت برفق...وإسترسلت...
أحضر الغدا
هجيب وأنا جاي متقفيش في المطبخ ومتعمليش حاجه
قال بهدوء...ف ضحكت ب سخرية وهي متأكدة إنه لو عرف اللي عملته من شوية مش هيسكت...إلا إنها قالت بلطف...
يا حبيبي أنا مش هتعب...أنا آآ
ب تر عبارتها لما قال...
مش هعيد كلامي يا ليلى...أنا هجيب وأنا جاي
طيب
قالت متنهدة بيأس من إقناعه...تمتمت بعدها بشوق...
هتيجي إمتى طيب
يعني...ساعتين تلاتة وجاي
طيب
سلام يا حبيبتي
سلام يا حبيبي
قفلت معاه وفضلت تسرح في شعرها وهي بتبص لنفسها بإعجاب...الشورت البينك الضيق واللي واصل لما قبل منتصف فخ ذها...والكنزة الخفيفة اللي بحمالات من نفس اللون مع أبيض...سابت شعرها منسدل على ضهرها ونزلت تتفرج على مسلسلها المفضل...قعدت على الكنبة...مرت ساعة...ساعتين لحد ما غلبها النعاس...نامت على الكنبةإيديها اللي ماسكة الريموت واقعة من الكنبة جنبها...دخل آسر بعد ما دس المفتاح في الباب ماسك في إيده أكياس كتير...شافها نايمة إبتسم وحط الأكياس على السفرة وقرب منها...إتنهد وميل عليها ومسك ايديها وطبع قبله عليهاوقال بحنان...
ليلى...قومي يا حبيبي
فتحت عينيها وإبتسمت وبتلقائية فردت دراعها وقالت بصوت ناعس وعينين نايمة...
جيت يا آسر وحشتني
و بدون نقاش حضنها...مكنش مش قادر يصدق إنه هيفضل بعيد عنها إسبوعين...إذا كانت الساعتين تقيلة على قلبه
سألته برقة...
فيك حاجه
أخد نفس عميق...وبعد عنها وهو بيبتسم نص إبتسامة...وبيقول بهدوء...
يلا عشان ناكل قبل م الأكل يبرد
بصتله في عينيه للحظات...وهي متأكدة تمام التأكيد إنه...بيكدب ومخبي حاجه عليها...إلا إنها جارته وقالت بهدوء...
يلا
قام معاها...إتغزل فيها أول ما قامت وقال بنبرة شقية...
إيه الطعامة دي باربي عندي في البيت يا ولاد
إبتسمت بخجل وتمتمت...
شكرا شكرا
و من ثم قالت بفضول وهي بتفتح الأكياس على السفرة...
جايب إيه بقى
و هو بيقول بهدوء...
حمام محشي وفراخ مشوية
مخدتش بالها من قربه الكبير منها وهي بتبص في الأكياس پصدمة...
لاء...دي مهمتي أنا المرة دي
معترضتش...إدته إبتسامة بسيطة وفتحت فمها...أكلت وغمضت عينيها وقالت ببراءة...
الله طعمه يجنن
ألف هنا يا حبيبي
إلتفتت ومسكت البطاية بأطراف صوابعها ف إبتسم وأخدها منها مسكها بإبده الإتنين وقال وهو بيقسمها بفجاجة...
هاتي يا ليلى...إنت مكسوفة تمسكيها ولا إيه إتعلمي من جوزك البطاية يا هانم بتتمسك كدا وبتتقطع كدا
بصتله پصدمة وقالت بشبه إشمئزاز...
ده إنت مش قطعتها...ده إنت إنتهكتها أتعلم إيه بس
ضحك وهو بيقول...
إيه إنتهكتها مرة واحدة دي حتة بطاية يعني خاېفة على شعورها كدا ليه
إيه بس
قالت بخبث...ف بصلها بضيق وقال...
يا حبيبتي أنا مش إبن أختك الصغير...أنا جوزك يا ليلى جوزك يعني البوسة مبتبقاش في الخد
يلا يا آسر قوم إغسل إيدك يا حبيبي بعد اللي عملته...يلا ومتنساش كلام الدكتور
قالت وهي بتربت على كتفه...بص مكان تربيتها على كتفه وبصلها وقال بتحدي...
على نفسها بقى
و إسترسل ببراءة زائفة...
دي بوسة بريئة...صدقيني بريئة جدا
ضيقت عينيها وقالت...
بريئة إنت بوستك بتبقى بريئة
جربي طيب
قال بخبث...وقربها منه ف حطت إيديها على صدره وقالت بسرعة...
آآسر متهزرش بقى
والله إنت اللي بتهزري
...بعد عنها وقال فجأة...
أنا...مسافر
فتحت عينيها بعد ما كانت مغمضاهم...وبصتله پصدمة...وقامت فجأة وقفت على رجليها وهي بتبصله بعدم إستيعاب بتمتم...
إيه
خد نفس عميق وقام وقف قصادها...وقال بهدوء زائف...
مأمورية تبع شغلي
بصتله بنفس الصدمة...حاولت تجمع شتاتها وقالت بصوت مهزوز...
ك...كام يوم يعني
أسبوعين
قالها وهو بيبص لتعابير وشها...والدموع اللي بتتسابق على وجنتيها...نفت براسها وقالت بنبرة دوبت قلبه
بس أنا مش عايزاك تمشي...مش عايزة أبقى لوحدي من غيرك
قرب منها وهو بيقول بحنان...
و لا أنا...وعشان كدا حاولت كتير معاهم النهاردة وزعقت وقلبت المكتب على دماغه عشان مقاليش وحطني قدام الأمر الواقع...بس لازم...ڠصب عني
نفت براسها وقالت بأسف...
مش هعرف يا آسر...لما بتمشي لشغلك ببقى كإني مېتة ولما المفتاح بيتحط في الباب والله العظيم كإن روحي بتترد فيا
شدها ليها...ف عيطت وهي ماسكه في قميصه بكل قوتها...هداها...مسح على شعرها وهو بيهمس...
ششش مش عايز عياط بدل ما والله أروح وأقدملهم إستقالتلي
أنا على طول هبقى معاك على التليفون لحد ما تزهقي
مش هزهق
همست...ف إبتسم وكمل...
مش هسيبك هنا لوحدك طبعا...هتروحي تقعدي عند جدك لحد م آجي
نفت براسها وقالت بهدوء...
لاء...عايزة أقعد هنا
خلاص قوليله ييجي هو هنا معلش يا ليلى ريحيني
أخدت نفس عميق وقالت...
حاضر...هقوله
باس راسها...ف بعدت عنه ومسحت دموعها...وقالت بصوت مافيهوش حياة...
هتمشي إمتى
بكرة
قال وهو بيفرك عينه بإبهامه وسبابته بإرهاق من يوم طويل...والدموع اللي مسحتها رجعت تلمع في عينيها تاني...بكن هيئته المرهقة خلتها تقرب منه وتحاوط وشه وتقول...
طيب...ترجع بالسلامة ومتقلقش عليا...سافر ومتشغلش بالك بيا أنا هجيب جدو هنا وهنقعد مع بعض
بصلها بإبتسامة ساخرة وحاوط هو وشها وبعد شعرها عن مقدمة جبينها وقال...
قربت من صدره وقالت بخفوت...
لما تبقى هناك...كل اللي تفكر فيه إنك ترجعلي كويس متفكرش غير في كدا...لأن إنت...لو...لو بعد الشړ جرالك أي حاجه أنا ممكن أموت يا آسر
ششش بعد الشړ عليك يا روح