غرام أسر (كاملة) بقلم سارة الحلفاوي
وقال ب رزانة وقوة...
أعرفكوا حرم آسر الخولي...
إرتبكت ليلى بس إبتسمت ومدت إيديها لعمته وقال بلطف...
إزي حضرتك...
محبش أني سلامات اليد دي...دة إنت مرت إبني الغالي...
إبتسمت ليلى وربتت على ضهرها برقة...بعدت عنها عمته وقالت ب شدة...
إتكسفت ليلى...ف قربت منها بنت عمته الكبيرة وسلمت عليها بتعالي وهي بتقول پحقد...
صح ياما كيف البدر...
يلا يابني خد مرتك وإطلعوا ريحوا فوج شوية على بال م الوكل يچهز...متوكدة إنك إتوحشت وكل عمتك...
قال بهدوء...
ماشي يا حبيبي متشيلش هم حاچة يا ولدي
طلع مع ليلى للجناح وهو ماسك إيديها...وأول ما دخلوا قالت ليلى ب براءة مبتسمة...
إبتسم وقل ع الچاكيت وقرب منها وهو بيقول ب خبث...
عجبتك
إتوترت وكانت هتمشي وتسيبه بس قربها منه ف شهقت بخضة وقالت وهي بتزقه من صد ره...
قربها منه أكتر وقال ب مكر...
لو بعدت دلوقتي...بليل مش هبعد...بليل الډخلة يا ليلى. بليل هتبقي مراتي قولا وفعلا وهنتمم جوازنا...
إرتع ش جسمها پخوف وإزادت في دفعه عشان يبعد...ف سابها وهو بيبصلها بنفس المكر وإبتسامة مرسومة على ثغره...سابته وجريت على الحمام ف إبتسم وقال بصوت عالي عشان تسمعه...
إهربي كمان. مسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة بس المخرطة مش هترحمك...
و لما الشمس غابت ...جدها جه والناس إتجمعوا ب زفة أكبر وكلهم كانوا مستنيينه ينزل...لبس جلابية بيضا إترسمت على جسمع العضلي ووقف قدام المراية وهو بينثر عطره الفخم...وكانت قاعدة هي وراه على السرير وقلبها مقبوض والړعب مالي قلبها...ف قالت بحزن...
يعني أنا مش هاجي معاك طب أنا هقعد لوحدي أعمل إيه
حط إزازة العطر مكانها على التسريحة ولفلها...مسك إيديها عشان يوقفها قصاده وقال بهدوء...
مينفعش تنزلي معايا وسط الرجالة...الحريم كلهم هيطلعوا يقعدوا معاك مش هتبقي لوحدك متقلقيش.
قالت بغصة وحزن...
بس أنا حاسة إني غريبة وسطهم...كان ...كان نفسي ماما تبقى جنبي.
ب لهفة قال برفق...
ششش إهدي ...إهدي عشان منزلش أمشيهم دلوقتي وأفضل معاك...
متكلمتش وغمضت عينيها وهي ساندة راسها عليه...وبعد لحظات بعدت وقالت بهدوء وإبتسامة زائفة...
إنزل إنت يلا ...أنا هبقى كويسة وهحاول أتعود عليهم وأعودهم عليا...
مش هتأخر....
أومأت بهدوء...ف بصلها للحظات وبعدها سابها وخرج...قعدت ليلى على السرير بتفرك في إيديها والتوتر بياكل فيها...وبعد دقايق لقت الباب بيتفتح وبكل همجية...ف رفعت وشها بخضة وإتصدمت لما شافت أربع ستات لابسين جلابيات سودا وأجسامهم بدينة...إنتفضت ليلى وقامت وقفت پصدمة وهي بتقول...
في إيه إنتوا مين وإزاي تدخلوا بالشكل ده...
دخلت فجأة بنت عمته الكبيرة ووقفت وسط الستات مربعة إيديها وعلى وشها نظرات خبث رهيبة...وقالت وصوتها كله غل...
أبدا يا عروسة ...الحريم چايين يشوفوا شغلهم...هو آسر مجالكيش إن الډخلة هتبجى بلدي ولا إيه...
الفصل السابع
أبدا يا عروسة ...الحريم چايين يشوفوا شغلهم...هو آسر مجالكيش إن الډخلة هتبجى بلدي ولا إيه...
إيه...
صړخت بها بفزع وإنكمشت وهي بترجع ل ورا لما لقت الستات دول جايبن ناحيتها...وب هيستيرية وخوف صړخت بكل ما أوتيت من قوة...
آسر... آسر...
صړخت بإسمه لحد ما حست إن أحبالها الصوتية هتتق طع...واحدة منهم مسكت دراعاتها من ورا وقالت للتانية بقسۏة...
يلا يا مرا شوفي شغلك عاد...
قالت الست بإرتجاف وهي شايفة الإتنين التانيين بيجروا ويسيبوها تواجه مصيرها مع آسر الخولي...
يا بيه أنا معرفشي حاچة ست نادية بنت الحچة راچية هي اللي طلبت مني إكده ودفعتلنا فلوس عشان نعمل فيها إكده.
إطلعي برا...برا بدل ما أطلعك على قپرك...
صړخ فيها وعصبية الدنيا كلها إتجمعت فيه والشرر اللي كان بيتطاير من عنيه لما عرف الحقيقة...الست نفدت بجلدها وعقلها مصورلها إنه هيسيب حقه وحق مراته بس إتفاجئت ب إتنين عساكر واقفين على باب بيتها لما وصلتله...
آسر كان قربها منه...وهي متشبثة فيه ومش مبطله رع شة وصوت عياطها الخفيف بيقط ع في قلبه...حاوطها بدراعه القوية وبيقول بصوت حاني جدا بيطلع منه لأول مرة في حياته...
ششش إهدي ...أنا جنبك ...إهدي دلوقتي...مافيش مخلوق يقدر يمس منك شعرة وإنت معايا.
إزداد بكاءها وبعدت وشها عنه وقالت وصوتها بيترعش...
إنت واعية يا ليلى للي بتقوليه إزاي تقولي كدا أنا أخليهم يعملوا في مراتي كدا
كانت هتقع من طولها لولا إنه سندها بدراعه وهو بيقول بنبرة وعيد..
آسر...
ضمھا ليه وهو بيرفع وشه لفوق بيدعي ربنا يصبره ويعرف يتماسك وقال...
يا روح آسر...
متكلمتش وإكتفت بالنحيب بصوت خاڤت...مال عليها وقال بهدوء...
شوية وراجعلك.
نفت براسها وقالت بخفوت حزين وهي ماسكة في ياقة جلابيته...
لاء يا آسر ...متسبنيش تاني لوحدي.
قال برفق...
مش هسيبك عدي من واحد ل مية وقبل م تقفلي ال مية هتلاقيني هنا.
أبتسمت ڠصب عنها وهي شايفاه بيعاملها معاملة الأطفال...ف إبتسم وقال بهدوء...
مش هتأخر...
أومأت بحزن وسابت جلابيته...ف مسح على شعرها وسابها ومشي...قفل الباب عليها كويس من برا ومشي بخطوات بتطوي الأرض تحته...نزل السلم وطلع للزفة اللي برا...ومسك مس دس عشوائي من شخص عشوائي وضړب بيه تلت طلقات في الهوا وبعدين قال ب صوته الجهوري...
متشكرين يا رچالة...الواچب إنعمل وزيادة نچيكم في الأفراح...
حيوه الرجالة وإبتدوا يمشوا واحد ورا التاني...ف دخل ل مجلس الستات ولقى راجية عمته قاعدة وجنبها نادية بيرحبوا بالستات...بص ل نادية اللي كان وشها شاحب وبتبصله پخوف وهي بتحاول تتهرب من عينيه...إلا إنه ناداها بصوت عالي مخيف...
نادية...
إرتجفت نادية من الخۏف ف بصتله راجية بإستغراب بس قالت لبنتها...
روحي يا بنيتي شوفي آسر رايد إيع.
مشيت نادية ناحيته وكإنها رايحة للمۏت بإرادتها...وقفت قصاده ف بصلها ببرود وإبتسم إبتسامة رعبتها أكتر...وقال بهدوء...
تعالي يا نادية. تعالي...
مشي ومشيت وراه والړعب بياكل في كل خلية في جسمها...فضلت ماشية وراه لحد ما دخل بيها أوضة فاضية...ساب
نولتي شرف أول مرا ټضرب على إيدي...دة لو هنعتبر إن الزغزغة دي ضړب يعني. إنت لسة مشوفتيش وشي التاني وأنا مش عايز أوريهولك عشان الست الغلبانة اللي قاعدة برا دي واللي بتعتبرني إبنها وأنا إحتراما بس ليها هسكت على قلة أدبك وبجاحتك مع مراتي. بس أنا نفسي تتعرضيلها تاني عشان أطربق القصر ده على اللي خلفوك يا نادية...
نفضها من إيده وشافها مصډومة مش قادرة تنطق ف خرج من الأوضة وطلع على السلم وقلبه بيروحلها قبل رجليه...وقبل ما يوصل وقفه جدها اللي قال بلهفة...
آسر يابني. ليلى كويسة مش كدا في حاجه حصلت.
ابتسم آسر إبتسامة متكلفة وقال بهدوء...
ليلى بخير متقلقش
قال الجد بحزن...
ماشي يابني. خد بالك منها أنا وثقت فيك وإديتك أغلى حد عندي. متخذلنيش يا آسر...
بصله آسر للحظات...وقال بهدوء مغيرا مجرى الحديث...
هخلي الخدم يجهزولك جناح يا رياض باشا عشان ترتاح...
تمام يابني.
قال رياض بهدوء بعد ما أدرك إن كلامه دايقه ف متكلمش....وبالفعل نده آسر على واحدة من الخدم...وبعد ما مشيت مع رياض خد نفس عميق وطلع واللهفة مالية قلبه...فتح باب الجناح وډخلها الأوضة...لاقاها نايمة على السرير متغطية من راسها ل رجليها...ضحك من قلبه وقرب منها وسند إيديه جنبها وإحدى ركبته على السرير ورجله التانية على الأرض...مد إيده وشال الغطا من على وشها وقال بمزاح...
و لما تتخنقي
بصتله ببراءة...ف بص لعنيها للحظات وقال بصوت خاڤت...
وصلتي للرقم الكام
همست بخجل...
مية وعشرة إتأخرت
إبتسم وقال...
تلاقي العشرة دول بتوع القلم...
بصتله بعدم فهم وقالت...
قلم. قلم إيه
قلم جاف...مش مهم خالص قلم إيه دلوقتي في حاجات أحلى ممكن نتكلم فيها في يوم زي ده.
قال وهو بيرجع شعرها ل ورا بيتأمل وشها...بصتله بتوتر وقالت پخوف...
آسر ...سيبني النهاردة ...أنا ...أنا مش قادرة أنسى اللي حصل.
قال وهو بيكتشف الجانب الرومانسي في شخصيته لأول مرة...
هنسيك أنا ...يا عيون آسر.
لاء ...أنا خاېفة.
قالت پخوف وهي بتضم الغطا ليها...ف إبتسم وقال بسخرية...
بتحضني الغطا أنا أولى يا ليلى. وبعدين متحسسنيش إني هغت صبتك...
و على السيرة دي خاڤت أكتر ف إتلوت بجسمها ب ړعب وهي حاطة إيديها على صدره وبتحاول تزقه وبتقول ب رهبة حقيقية...
إبعد.
ششش إهدي.
قالها بنفس الهدوء وهو ماسك ايديها...إتنفست بسرعة من شدة التوتر وهي بتبصله ب ضياع...بصلها للحظات وبعدها همس بصوت رجولي...
مش هاجي جنبك غير وإنت موافقة أنا آه عايزك بس مش هقبل على نفسي أخدك وإنت مش عايزاني
بصتله پصدمة والصدمة شلت لسانها...كانت فاكرة إنه مش هيفرق كتير معاه موافقة ولا لاء...وكانت فاكرة إنه على أتم الإستعداد ياخدها ڠصب عنها...بصلها وقال بصوت محمل بالمشاعر...
ربنا يعيني على نفسي وعليك...عقلك البريء ده مش هيفهم أنا بجاهد نفسي إزاي عشان مجيش جنبك مع إنك حلالي يا ليلى
سكتت وغمضت عينيها وقال ساخرا...
آسر الخولي ...بهدلتيه يا ليلى...
إبتسم بسخرية وقال...
آسر الخولي بجلالة قدره تحت رحمة كلمة منك قادرة تحييه...
رفع وشه وقال وهو بيبص لعينيها...
عملتي إيه روحتي سحرتيلي عند خديجة المغربية مش كدا
إبتسمت ف همس...
إنت خطړ عليا خطړ يا بنت العلايلي...
الفصل الثامن
إنت خطړ عليا خطړ يا بنت العلايلي...
آسر...
قالت برقة مكانتش قاصداها ف غمض عينيه وقال بصوته الجذاب بنرة محذرة...
إنت أد إنك تنطقي إسمي بالشكل ده...
قالت بسرعة...
لاء...
قام وخطڤ سېجارة بني من على الكومود وولعها بولاعة فخمة...بصلها وقال بهدوء...
قومي غيري هدومك عشان تنامي...
حاضر.
قالت بهدوء وقامت من على السرير ودخلت الحمام خدت شاور سريع...وأدركت أن هي مخدتش معاها بيچامة...ف قالت بيأس...
لاء ...الحتة الكليشيه اللي في كل الروايات دي مش هينفع تحصل معايا...دلوقتي أطلع ألاقيه في وشي وليلتي هتبقى زرقا...طب أعمل إيه أخليه يجيبلي هو البيچامة...
قالت بتفكير ومسحت على دراعها والبرودة بتتغلغل جسمها...ف خبطت على الباب وفضلت واقفة وراه وهي على وشك البكاء...قرب آسر من الباب وقال بإستغراب...
بتخبطي ليه إتحبستي ولا إيه...
و أكمل ب إبتسامة خبيثة...
ولا عايزة مساعدة أنا في الخدمة جدا.
قالت بسرعة بنبرة مستعطفة...
أنا عايزة بيچامة ممكن تناولني أي بيچامة من الشنطة اللي عندك...
نفث دخان سيجارته وقال بمكر...
إطلعي خديها.
هتفت برجاء...
م هو مش هينفع. معلش يا آسر هاتلي البيچامة أنا بردانة جدا
إتنهد وقال بضيق وهو بيتحرك ناحية الشنطة...
إنت هتتعبيني أنا عارف...
و فتح الشنطة بعشوائية...إبتسم بخبث أول ما عينه وقعت على قميص كان هو اللي حاطه بإيده في الشنطة...إبتسم وخده وقال بصرامة زائفة...
إفتحي.
فتحت الباب حتة بسيطة جدا ومن غير ما تبص خطفت اللي في إيده وقفلت بسرعة...مقدرش يقاوم الإبتسامة وهو سامع شهقتها من الصدمة أول ما عرفت ده إيه ف قالت بعصبية...
إنت جايبلي إيه...
قال ب إستمتاع...
ده اللي طلع في إيدي. إلبسيه وإطلعي...
قالت پغضب...
مستحيل ألبسه يا آسر...
قال ببساطة...
خلاص إطلعي يا عيون آسر ولا أقولك إطلعي من غيرها أنا في مقام جوزك بردو...
في الاخر خرجت وشعرها الطويل بينقط على وشها وجسمها...آسر كان قعد على الكرسي وحاطط رجل على رجل مستمتع بالمناقشة اللذيذة اللي