السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل السادس عشر 16 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رق مصنع و مش مهم مين اللي هيبقى جواه و لا كام واحد هينقطع اكل عيشه لما المصنع دا يتح رق ما انت لو كنت جربت في مره تلاقي نفسك في الشارع من غير مليم تصرف بيه على نفسك كنت حسيت 
لو جربت في مره انك تفقد حد عزيز عليك كنت حسيت 
دا حتى امك مسلمتش منك و بتعاملها اسوء معامله ايه الجبروت دا حرام عليك و الله اللي بتعمله في الناس دا انا كنت مستغربه ليه كل الناس بتترعب منك اوي كدا لحد اما عرفتك صح 
قام وقف بهدوء و راح وقف قدامها و اتكلم بهدوء برغم من ان كلامها كان زي الس كاكين في قلبه 
بصلها بجمود عكس اللي جواه من الم
.. خلصتي 
حياة بصتله پخوف و هزيت راسها 
بصلها و اتكلم پغضب مفرط و هو بيض رب برجله الارض
.. قولتلك مټخافيش مني مټخافيش 
نڤين اللي صعبانه عليكي دي هي
.. و امك الست اللي ربتك و جابتك الدنيا ايه !!
ضر ب التربيزه برجله و اتكلم بفحيح و هو بيمسك ايديها بكل قوته لدرجه انها حسيت ان ايديها هت نكسر تحت أيديه
.. و انتي مالك 
انتي مين عشان تدخلي في حياتي و تقوليلي اعمل ايه و معملش ايه انتي واحدة اتجوزتها لسبب و لسه عارفها انبارح انتي مش من حقك تتكلمي معايا كدا و تسألي في حاجات متخصكيش 
حياة بدموع.. صح انت صح انا مين و انت مين 
احنا مش حاجه لبعض خليك في الجناح بتاعك لوحدك بقى و انا هنزل انام مع ماما عشان مسببش ليك اي ازعاج ما انا مش حاجه بقى 
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و شدها عليه و اتكلم بندم .. حياة حياة بطلي تبقي صغيره كدا 
حياة بدموع .. انا مش صغيره انا كبيره و بعرف اخاد بالي من نفسي و مش محتاجك لا انت و لا غيرك اعمل اللي انت عايزاه م وت دا و اح رق دا و قول انا باخد حقي عن اذنك
.. عن اذنك يباشا 
كانت لسه هتخرج من باب الاوضه بس وقفها صوته 
.. حياة 
التفتت ليه پغضب مفرط و لكن اڼصدمت بشده لما لاقيت 
يتبع...

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات