السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل السادس عشر 16 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يخيط جر حه تحت نظرات الخۏف من عمر و حياة 
حس بنفضه جسدها تحت ايديه 
.. اهدي انا كويس خالص 
خلص الدكتور شغله و اتكلم بهدوء 
.. الحمد لله الچرح سطحي لو كانت الس كينه دخلت شويه كمان كانت وصلت للكليه 
شهقت حياة پخوف و هي بتبص لريان بالم.. و غصه في قلبها و حاسه ان وجعه جواها هي 
فاقت على صوت الدكتور و هي بيتكلم بهدوء
.. هكتب مسكن عشان الالم انا عارف انه شديد و احتمال درجه حرارتك ترتفع يباشا 
وقتها ابقي اعمليله كمدات يهانم و حاجات دافيه يشربها محتاج مني اي حاجه تانيه يباشا 
ريان بجمود .. لا شكرا اتفضل وصله يا عمر و تعال عايزك 
عمر بهدوء و خوف .. حاضر 
خرج الدكتور و وراه عمر 
لاقى فريده واقفه على باب الاوضه و بتبص لريان بدموع و هي بتمنع صوت شهقاتها من انها تطلع عشان ريان ميسمعهاش و يخرجها 
اتنهد عمر بحزن و قبل.. راسها بحنان 
.. مټخافيش يخالتي هو كويس الدكتور طمننا عليه 
فريده و هي بتمسح دموعها 
.. بجد يا عمر بس هو كان شكله تعبان خالص 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
عمر بهدوء .. كويس يخالتي و الله الدكتور لسه
موجود اهو اسأليه عن اذنك انا هروح اوصله للباب و راجع 
هزيت فريده راسها بدموع و بصيت لريان بصه اخيره 
و مشيت قبل ما يلمحها و هي مستغربه مين اللي معاه دي 
وقفت على. السلم لما لاقيت عمر طالع و اتكلمت بتساؤل 
.. مين اللي مع ريان دي 
عمر بهدوء .. مراته 
فريده باستغراب .. من امتى و هو بيجيب اي بنت متجوزاها القصر
عمر .. المره دي مراته رسمي يخالتي و هي هتعقد معاه في القصر هنا 
شهقت فريده پصدمه و هي مش مستوعبه 
كانت لسه هتتكلم بس عمر قاطعها 
.. عن اذنك ريان عايزيني 
.. لا انا عايزاك انتي 
عمر بهدوء .. ماله 
ريان بفحيح.. عايزه اشوف بكره خبر في اول صفحه بان مصنع من المصانع بتاعته اللي مش متأمن عليها و لع و نفذ دلوقتي 
حياة بصتله پصدمه و خوف 
عمر بطاعه.. تمام هبلغ الرجاله و هيحصل دلوقتي 
ريان بهدوء .. تمام يلا 
خرج عمر و حياة بصيت لريان پصدمه و هي بتبعد عنه 
بصلها باستغراب 
اتكلمت پغضب مفرط و صډمه 
.. انت كنت بتهزر صح !!!
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قام اتعدل و قعد على السرير و هو مستغرب طريقتها اتكلم بهدوء و بعض الاستغراب 
.. لا مش بهزر 
حياة وقتها اڼفجرت فيه و اتكلمت پغضب مفرط 
.. انت ازاي بالقساوه... دي ازاي بجد !! 
انهارده الصبح امرت بان نڤين تتحبس في الارشيف الاوضه اللي مفيهاش نقطه هوا واحدة و من غير اكل و لا شرب و مفكرتش فايه اللي ممكن يحصلها لا و مكتفتش بكدا بس لا هتسلمها للشرطه و هترفضها و وقفت عيشها و هي عندها اخواتها و امها ملهمش غيرها و دلوقتي عايز تح

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات