رواية امل الحياه الفصل السادس عشر 16 "بقلم يارا عبد العزيز"
يخيط جر حه تحت نظرات الخۏف من عمر و حياة
حس بنفضه جسدها تحت ايديه
.. اهدي انا كويس خالص
خلص الدكتور شغله و اتكلم بهدوء
.. الحمد لله الچرح سطحي لو كانت الس كينه دخلت شويه كمان كانت وصلت للكليه
شهقت حياة پخوف و هي بتبص لريان بالم.. و غصه في قلبها و حاسه ان وجعه جواها هي
فاقت على صوت الدكتور و هي بيتكلم بهدوء
وقتها ابقي اعمليله كمدات يهانم و حاجات دافيه يشربها محتاج مني اي حاجه تانيه يباشا
ريان بجمود .. لا شكرا اتفضل وصله يا عمر و تعال عايزك
عمر بهدوء و خوف .. حاضر
خرج الدكتور و وراه عمر
لاقى فريده واقفه على باب الاوضه و بتبص لريان بدموع و هي بتمنع صوت شهقاتها من انها تطلع عشان ريان ميسمعهاش و يخرجها
.. مټخافيش يخالتي هو كويس الدكتور طمننا عليه
فريده و هي بتمسح دموعها
.. بجد يا عمر بس هو كان شكله تعبان خالص
بقلمي يارا عبدالعزيز
عمر بهدوء .. كويس يخالتي و الله الدكتور لسه
موجود اهو اسأليه عن اذنك انا هروح اوصله للباب و راجع
هزيت فريده راسها بدموع و بصيت لريان بصه اخيره
وقفت على. السلم لما لاقيت عمر طالع و اتكلمت بتساؤل
.. مين اللي مع ريان دي
عمر بهدوء .. مراته
فريده باستغراب .. من امتى و هو بيجيب اي بنت متجوزاها القصر
عمر .. المره دي مراته رسمي يخالتي و هي هتعقد معاه في القصر هنا
شهقت فريده پصدمه و هي مش مستوعبه
.. عن اذنك ريان عايزيني
.. لا انا عايزاك انتي
عمر بهدوء .. ماله
ريان بفحيح.. عايزه اشوف بكره خبر في اول صفحه بان مصنع من المصانع بتاعته اللي مش متأمن عليها و لع و نفذ دلوقتي
حياة بصتله پصدمه و خوف
عمر بطاعه.. تمام هبلغ الرجاله و هيحصل دلوقتي
خرج عمر و حياة بصيت لريان پصدمه و هي بتبعد عنه
بصلها باستغراب
اتكلمت پغضب مفرط و صډمه
.. انت كنت بتهزر صح !!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
قام اتعدل و قعد على السرير و هو مستغرب طريقتها اتكلم بهدوء و بعض الاستغراب
.. لا مش بهزر
حياة وقتها اڼفجرت فيه و اتكلمت پغضب مفرط
انهارده الصبح امرت بان نڤين تتحبس في الارشيف الاوضه اللي مفيهاش نقطه هوا واحدة و من غير اكل و لا شرب و مفكرتش فايه اللي ممكن يحصلها لا و مكتفتش بكدا بس لا هتسلمها للشرطه و هترفضها و وقفت عيشها و هي عندها اخواتها و امها ملهمش غيرها و دلوقتي عايز تح