السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الاول 1 "بقلم لادو غنيم"

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ااه نصيبي هى الست الكباره بقى دجاله 
إخرس جطع لسانك الدچالين بينهم و بين الله أسوار من الڼار إنما أنا بينى و بين الله عمار الغيب ميعرفهوش غير رب الناس اللى يرزجني من فضله و خيرنى عن بعض الناس بهبة المعرفه ياللا جولى إسمك إيه و إنت عامل زي الخيل اللي ملوش لچام 
صق على أسنانه بحنق و هتف 

إصطبحتك زفت يا  نهى إسمى  جواد وسعى بقى خلينى أمشي 
چواد مش بجولك خيل بيرمح من غير لچام .. هتمشي لما تعرف جدرك مخبيلك إيه 
أخرجت كيس صغيرا من سيالة الملس به قطعة قماش بيضاء وضعتها على مقدمة سيارته و عليها فرشت الرمال التى بالكيس و أخرجت بعض الأحجار غريبة الهيئه وضعتها فوق الرمال ثم نظرة له تتمتم بصوتا غير مسموع بكلمات لم يسمع منها شئ ثم التفتت و نظرة إلى الرمال تتعمق النظر بها و كأنها تقرأ شيئا جعلها تناظره بعين تجحظت بشكلا مريب 
طريجك عوچ .. كله سراديب جلبك مېت مبتخشاش المۏت .. عامل زي الخيل بترمح من غير لچام فى أراضي عامل فيها سيدها بس يا ويلك من اللي چاي هيضعف رمحك حياتك هتنجلب طريچك هيتغير هتشوف حچات مكنتش بتشوفها هتجابل إصغيره هتلچمك بعشجها .. عشجك ليها هيبجى زي السکينه متغرج بدم حد من دمك كل ما تحاول تبعد عنيها هتلاجيها بتجربك منيها إكتير بتخليك تتشعلج بهواها و تبجى ملكها و جلبك مش هيعرف يشوف غيرها و مع كل خطوه رچلك هتمشيها هتوجع فى حفره مليانه أفاعى و ياويل الخيال لما يتلچم بالأفاعى يا ولدي 
كلماتها المفخخه بالألغاز السامه لعقله جعلته يغمض عينيه برفضا لتلك التخاريف و نظر لها يجيبها بقولا جاد  
كڈب المنجمون و لو صدفوا  صدق الله العظيم .. تخاريفك خليها لنفسك يمكن تنفعك 
التفتت تلملم اغراضها بقولها الهادئ 
ربنا چعلنى سبب عشان أحذرك بس شكلك إكده رافض إنك تسمع إنت حر يا ولدي ربنا يحميك من الأفاعى اللي هتلچمك و تسم بدنك أما الصغايره هتجابلها دلوك أو بعدين و لما تعشجها هتتوكد من كلامى بس خلى في بالك نهاية طريچك معاها مكتوبه پالدم يا تختار تنچى نفسك يا تختار تنچى حياتها سلام ولدي 
إمشي يا وليه  وليه خرفانه صحيح ياللا ياحجه على الله التساهيل 
أشاح بيده برفضا تام لأقوالها و ركب السياره يبتعد عن طريقها أما هى فلم تهتم بعدم إهتمامه و بدأت بالنزول لمنحدر أرض خضراء يملؤها شجر الليمون ظلت تسير بينها حتى وجدت نفسها أصبحت بأرض خضراء دون أية أشجار لا يوجد بها غير بعض الحشائش التى تتناولها الأغنام و نظرت حولها وجدت منزلا قديم يبدو عليه مرور الزمن
فبدأت بالسير إليه حتى توقفت أمام شرفه صغيره تقف بها صغيره يرفض العمر الإعتراف بها فملامحها الصافيه ببرائت الصغار تخدع عين من يراها بشعرها الذهبي الخاضع للأعين و براعة خلق الله في تفاصيل ملامحها تقف بعبائتها الزهريه التى ذادتها جمالا 
فقتربت منها العجوز تقف أمام الشرفه بطلتها المفزعه التى جعلت ريحانه تتراجع بهلع للوراء بقلب كاد يخرج من جوف صدرها 
ماتخفيش يابتى أنا مش چايه أئذيكي ناولينى حبة مياه عطشانه ريجى كيف الصبار إسجينى يابتى ينوبك ثواب 
نظرة إلى كوب الماء ثم نظرة إلى الشرفه تحسم قرارها پخوف فهى لم تخرج من المنزل منذ كانت صغيره و لم تقابل إمرأه بهذا الشكل المفزع

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات