رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الاول 1 "بقلم لادو غنيم"
ااه نصيبي هى الست الكباره بقى دجاله
إخرس جطع لسانك الدچالين بينهم و بين الله أسوار من الڼار إنما أنا بينى و بين الله عمار الغيب ميعرفهوش غير رب الناس اللى يرزجني من فضله و خيرنى عن بعض الناس بهبة المعرفه ياللا جولى إسمك إيه و إنت عامل زي الخيل اللي ملوش لچام
صق على أسنانه بحنق و هتف
چواد مش بجولك خيل بيرمح من غير لچام .. هتمشي لما تعرف جدرك مخبيلك إيه
أخرجت كيس صغيرا من سيالة الملس به قطعة قماش بيضاء وضعتها على مقدمة سيارته و عليها فرشت الرمال التى بالكيس و أخرجت بعض الأحجار غريبة الهيئه وضعتها فوق الرمال ثم نظرة له تتمتم بصوتا غير مسموع بكلمات لم يسمع منها شئ ثم التفتت و نظرة إلى الرمال تتعمق النظر بها و كأنها تقرأ شيئا جعلها تناظره بعين تجحظت بشكلا مريب
كڈب المنجمون و لو صدفوا صدق الله العظيم .. تخاريفك خليها لنفسك يمكن تنفعك
التفتت تلملم اغراضها بقولها الهادئ
ربنا چعلنى سبب عشان أحذرك بس شكلك إكده رافض إنك تسمع إنت حر يا ولدي ربنا يحميك من الأفاعى اللي هتلچمك و تسم بدنك أما الصغايره هتجابلها دلوك أو بعدين و لما تعشجها هتتوكد من كلامى بس خلى في بالك نهاية طريچك معاها مكتوبه پالدم يا تختار تنچى نفسك يا تختار تنچى حياتها سلام ولدي
أشاح بيده برفضا تام لأقوالها و ركب السياره يبتعد عن طريقها أما هى فلم تهتم بعدم إهتمامه و بدأت بالنزول لمنحدر أرض خضراء يملؤها شجر الليمون ظلت تسير بينها حتى وجدت نفسها أصبحت بأرض خضراء دون أية أشجار لا يوجد بها غير بعض الحشائش التى تتناولها الأغنام و نظرت حولها وجدت منزلا قديم يبدو عليه مرور الزمن
فقتربت منها العجوز تقف أمام الشرفه بطلتها المفزعه التى جعلت ريحانه تتراجع بهلع للوراء بقلب كاد يخرج من جوف صدرها
نظرة إلى كوب الماء ثم نظرة إلى الشرفه تحسم قرارها پخوف فهى لم تخرج من المنزل منذ كانت صغيره و لم تقابل إمرأه بهذا الشكل المفزع