رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الاول 1 "بقلم لادو غنيم"
للعين لكن قلبها رق بالعطف و حملت الماء و بدأت بالإقتراب من الشرفه و هى ترتجف و تهتف بربكه
هحطلك الكوبايه علي السور خديها و إمشي !
حاضر يا بتى ..
وضعت الكوب و تراجعت للوراء مسرعه پخوف فأخذت العرافه الماء و تناولته ثم وضعته مكانه على السور و نظرة لها ببسمه يحتويها التعجب
سبحان الخلاج فيما خلج جوليلي يابتى إسمك إيه !
بتسألى ليه
معرفت الصبايا الچومال خير جوليلي على إسمك و هشوفلك نصيبك بتمن الميه اللي شربتها
ضيقت عينيها متسائله بتوتر
إنت عرافه !!
الغيب ميعرفهوش غير اللي خلجنا .. أنا مچرد مرسال للموعودين .. جوليلي علي إسمك و مټخافيش
تنهدت بإعطائها ما تريد بهدوء
إسمك چميل كيفك يا صبيا .. ياللا خلينى أشوف الجدر مخبيلك إيه
بدأت بإخراج الكيس و وضع القماشه علي سور الشرفه ثم وضعت عليها الرمال والأحجار و نظرت لها تتمتم بذات العبارات المخڤيه و نظرت إلى الرمال .. ثم نظرت لها من جديد تحرك رأسها بحزن
عينى عليكى يابتى طريجك بدايته هيبجى ډم هيكسي يدك و يلوث جدرك هتتكبي على إسم راچل جلبه ميعرفش طريج العشج .. هتشوفى المرار و كل ما حياتك تزهر زي إسمك هتلاجى حاچه بتعتمها و تخليها سواد جلبك هيتعلج بيه هتبجى دايبه فى عشجه و هو مش هيسأل فيكى .. فى طريجك أكتر من حيه هيحاولوا يإذوكي حرصي منيهم و خلى بالك راچلك فى حيه متشعلجه بخلجاته مش هتبجى عاوزه تسيبه ليكى هى شيفاه ملكها .. بس النصيب غلاب و إنت اللى هتبجى مراته .. بس يا ويلك من نهاية جدرك اللي بدأ پالدم هينتهى بردك پالدم يا إما دمك يا إما ډم اللى عشجتيه
اما ريحانه فنظرت بشهقه لزوجة أبيها التى تدعى غوايش التى دخلت إليها دون إستئذان مثل المعتاد و قالت پحده
جرا إيه شوفتى عفريت يا جميلة الجميلات
نهضت أمامها بهدوء كالمعتاد رغم حزنها من تلك المعامله الجافه
نعم يا مرات أبويا
لوت فمها بجفاء
نعم الله عليكي ياختى هو أنا مش قولتلك تتجري ع المطبخ تغسلى المواعين و تحضرلينا الغدا و لا ست الحسن تحب أدخل أنا بدالها
قالت متنهده بيأس و هى تسير من جوارها
إستنى عندك
وقفت تنظر لها فقالت الأخري ببرود
مش قولتلك ألف مره الزفت الشباك دا ما يتفتحش إنت إيه مابتسمعيش الكلام ليه !!
ضيقت عينيها بحزن
إنت منعانى من الخروج بره البيت الشباك الحاجه الوحيده اللى بتخلينى أشوف العالم اللى بره بلاش تحرمينى منه
حرمت عليكي عيشتك والله و طلعلك لسان و بتردي عليا ماشي أنا هشوف شغلى مع أبوكي
صباح الخير ياست غوايش
تركت الشرفه و هتفت بنعومه تتدلى منها الدلع
صباح الفل و الياسمين علي عيونك يا هشام بيه خير بتعمل إيه هنا
قطب جبهته ببسمة تساؤل
بعمل ايه دي أرضي إنت نسيتى و لا إيه
غوايش بدلع