رواية مكتوبة على اسمي (الفصل الاول 1 الى الفصل التاسع والعشرين29)حصري بقلم ملك ابراهيم
هكلم ابيه واقوله ان.....
قاطعتها هدير وقالتلها...الهدية مجتش غلط يا هاجر...الهدية مقصودة.
هاجر بصت ل هدير بدهشة وآيات بصتلها پصدمة وهدير قالت بثقة...عامر الجارحى قاصد يبعت الهدية دي ل آيات.
هاجر پصدمة...ليه هيعمل كده!
آيات خفضت وشها وهي پتبكي وهدير كملت كلامها مع هاجر وقالتلها...فاكرة المعلومات اللي آيات قالتهالنا عن جوزها...المعلومات اللي عمها قالهالها قبل ما تسيب البلد.
هدير بصتلها اوي وقالت...فاكرة كانت قالتلنا جوزها اسمه ايه
هاجر بصت ل هدير ومقدرتش تفتكر الاسم لكن كلام هدير شككها في عامر وقالت بذهول...قصدكم ايه معقول يكون هو...!!
هدير بصت لها وقالت بثقة...كل حاجة بتأكد انه هو...اسمه وشغله وكل المعلومات اللي آيات عرفتها عنه من عمها سمعتها من امجد اخوكي وكمان نظراته الغريبه ليها في القسم ودلوقتي الهدية اللي جايبهالها...جايبلها خاتم جوااز...يعني بيأكد كل حاجة.
هاجر وهدير بصولها بحزن وهاجر قالت بثقة...لا يا جماعة اكيد مش هو...لانه لو كان متجوز كان ابيه امجد قالي...لا مش هو اكيد.
هاجر...يمكن اتبعت غلط!
هدير بثقة...لا...إحساسي بيقولي ان هو عايز يأكد حاجة بلي هو عمله ده.
آيات بتعب...كفايه خلاص انا مش عايزة حاجة...
وبصت ل هاجر وقالتلها...رجعيله الهدية بتاعه يا هاجر انا مش عايزة حاجة منه.
اتكلمت هاجر بتوتر...ارجعها ازاي بس يا آيات مش هينفع.
آيات بحزن...وهنعرف ازاي
هدير بصتلها وهي بتفكر وهاجر كانت مصډومة من كل اللي سمعته وقالت...انا هحاول اسأل ابيه امجد عنه بطريقه غير مباشرة يمكن اقدر اعرف حاجة عنه ونتأكد اذا كان هو او لا.
هدير هزت راسها بالإيجاب وقالت...صح كده...احنا فعلا لازم نتأكد.
آيات هزت راسها بالايجاب وهاجر خرجت من الغرفة وهدير معاها وآيات كانت قاعده علي السرير بتبص قدامها بحزن وبصت علي الهدية بتاعها اللي جمبها علي السرير وفتحت العلبه وبصت علي الخاتم بإعجاب...كان شكله رقيق وجميل جدا...مسكته بتردد ولبسته في أيديها وهي بتشوف شكله علي أيديها وابتسمت لما شافت انه قد ايه جميل وهو في ايديها واتمنت انها تلبسه على طول بس للحظة خاڤت من الأمنية دي وخلعت الخاتم من ايدبها وحطته في العلبه وقفلتها ونامت علي السرير وهي بتفكر في اللي جاي پخوف.
في نفس الوقت كان عامر في شقته ونايم علي سريره وبيفكر في آيات وفي رد فعلها لما تشوف هديته...
اخد صورتها اللي محتفظ بيها معاه وبص علي الصورة واتكلم معاها...خلاص يا آيات مبقاش ينفع نفضل بعاد عن بعض آكتر من كده...لازم تعرفي ان انا جوزك اللي انتي مكتوبة على اسمه بقالك خمس سنين.....بقلمي ملك إبراهيم.
....يتبع
الحلقة 16
مكتوبة على إسمي
بقلمي ملك إبراهيم
كان عامر في شقته ونايم علي سريره وبيفكر في آيات وفي رد فعلها لما شافت هديته...
اخد صورتها اللي محتفظ بيها معاه وبص علي الصورة واتكلم معاها...خلاص يا آيات مبقاش ينفع نفضل بعاد عن بعض آكتر من كده...لازم تعرفي ان انا جوزك اللي انتي مكتوبة على اسمه بقالك خمس سنين.
.....
صباح اليوم التالي.
عامر قام من نومه بدري وهو مقرر انه لازم يقابل آيات النهاردة قبل ما تروح شغلها ويعرفها انها مراته.
لبس بسرعه ونزل ركب عربيته واتجه للعنوان اللي فيه الشقة اللي آيات عايشه فيها.
.....
في نفس الوقت كانت آيات صاحيه بدري عشان شغلها وقعدت مع البنات بيفطروا مع بعض قبل ما هي تنزل تروح الشغل وهما ينزلوا يروحوا الجامعة.
آيات بصت علي الساعة ولقت انها اتأخرت عن ميعاد نزولها وسابت البنات يفطروا ونزلت هي جري لوحدها.
عامر كان وصل بعربيته قدام العمارة ووقف بالعربية حوالي خمس دقايق وبعدها شاف آيات نازله من العمارة بتجري وبتكلم نفسها!!
عامر ضحك وهو شايفها بتجري وبتكلم نفسها زي الاطفال وملحقش حتي ينزل من العربية عشان يتكلم معاها واتحرك بالعربية وراها عشان يلحقها.
آيات كانت ماشيه بخطوات سريعه في الطريق اللي بيوصلها لمحطة الاتوبيس اللي بتركب منها وتروح الشغل...
الطريق كان فيه رصيف عالي علي الجنب وآيات ماشيه على الرصيف وبتلوم نفسها على تأخيرها النهاردة وعامر ماشي وراها بالعربية ومش عارف يوقفها ازاي وبدأ يعملها صوت كلاكس بالعربيه بقوة عشان تنتبه له وتقف لكنها كانت ماشيه شارده ومش مهتمة بأي صوت.
عامر همس لنفسه بستغراب...دي مجنونه دي ولا ايه ازاي مش سامعه كل ده!
وقف بالعربية على جنب الطريق ونزل عشان يوقفها وخطواتها كانت سريعة جدا وعامر جري وراها ووقفها فجأة.
آيات خاڤت أول لما لقت حد مسك أيديها ووقفها واتجمدت مكانها لما شافت عامر هو اللي قدامها.
عامر كان بيبصلها وبيبتسم وقالها...معقول كل ده مش سامعة
آيات پصدمة...مش سامعة ايه
عامر وهو بيضحك...كلاكس العربيه دا انا عملت ازعاج لكل الناس اللي على الطريق وانتي ولا انتي هنا!
آيات بصت علي ايديه اللي ماسكه ايديها وسحبت ايديها من ايديه وقالت بتوتر...هو...هو حضرتك عايز ايه
عامر ابتسم وقالها...حضرتي عايز يتكلم مع حضرتك في موضوع مهم جدا.
آيات پخوف وتوتر...موضوع ايه
عامر بصلها اوي وقال...موضوع جوازنا.
آيات بصتله پصدمة ولسانها عجز عن الكلام وعامر كان متفهم صډمتها وكمل كلامه وقال...آيات احنا لازم نتكلم...في كلام كتير لازم نقوله لبعض.
الدموع لمعت في عينيها وقالت...يعني انت هو فعلا
عامر صعب عليه لما شاف لمعة الدموع في عينيها وقالها...انا اسف يا آيات على كل اللي حصلك بسببي...بس احنا لازم نتكلم ضروري.
آيات پصدمة...نتكلم في إيه!! احنا مفيش بينا كلام.
عامر بصبر...لا يا آيات إحنا في بينا كلام كتير...انا بدور عليكي بقالي 3 شهور من يوم ما هربتي من البلد وعمك اسماعيل بعتلي جواب.
آيات في اللحظة دي اتأكدت ان هو جوزها فعلا والدموع لمعت في عينيها اكتر وقالت...ياااه بتدور عليا بقالك 3 شهور...كتير مش كده..!! تعرف انا مستنياك بقالي قد ايه انا بقالي خمس سنين مستنياك ترجع.
عامر بصلها بحزن وقال...انا عارف اني غلطت في حقك بس في حاجات كتير آنتي متعرفيهاش.
ردت پغضب...ومش عايزة اعرف حاجة...انت ډمرت حياتي وسيبتني مكتوبة على اسمك خمس سنين وانت عايش حياتك وخاطب ولا في دماغك ان في واحدة بقالها خمس سنين مستنياك ترجع!
عامر كان حاسس بالذنب ومش قادر يدافع عن نفسه وقالها...آيات بقولك في حاجات كتير انتي متعرفيهاش...خلينا نقعد ونتكلم.
آيات بعناد...قولتلك مفيش كلام بيني وبينك وياريت تطلقني وتنساني زي ما انا نسيت اني متجوزة.
خلصت كلامها واتحركت من قدامه عشان تمشي لكن عامر مسكها من ايديها ومنعها انها تتحرك من قدامه وبص في عينيها بقوة وقالها...قولتلك لازم نتكلم.
آيات بعناد...وانا مش عايزة اتكلم معاك وطلقني لو سمحت وانسى انك شوفتني.
قرب راجل كبير منهم لما شاف عامر ماسك آيات من أيديها وهي عايزة تمشي وتسيبه وفكر ان عامر بيعاكسها وقاله...عيب كده يا أستاذ تعاكس الانسه سيبها تروح لحالها!
عامر بصله بدهشة وقاله...اعاكس مين حضرتك دي مراتي!!
ردت آيات بعناد...لا مش مراته.
وقف شاب تاني جمب الراجل الكبير وعامر حس ان هيحصل تجمع حواليهم دلوقتي وقال ل آيات...آيات خلينا نتكلم في العربية احسن.
آيات سحبت ايديها من ايديه وقالت بعناد...لا احنا مفيش بينا كلام ولو سمحت ملكش دعوة بيا.
وقفوا اتنين ستات يشوفوا اللي بيحصل وفكروا انه بيعاكس البنت وقالت ست منهم...سيب البنت تروح لحالها يابني واعتبرها زي اختك...هو انت معندكش اخوات بنات!
عامر بنفاذ صبر...حضرتك دي مراتي اعتبرها زي اختي ازاي بس!!
وبص ل آيات بتحذير وقالها...آيات مش هينفع نقف في الشارع اكتر من كده...تعالي اركبي معايا العربية ونتكلم.
اتكلم شاب كان واقف...انت كمان عايز ټخطف الانسه قدامنا وتركبها عربيتك بالعافيه!!
آيات بصت ل عامر بتحدي وقالتله...اه انت عايز تخطفني قدام الناس كده!!
عامر بنفاذ صبر...آيات لاخر مرة بقولك تعالي معايا نتكلم في العربية احسن.
آيات بعناد...لا انا معرفكش عشان اجي معاك...
عامر هز راسه بنفاذ صبر بعد ما شاف ان في ناس كتير بدؤ يتجمعوا حواليهم وقال بصوت عالي...بصوا يا جماعة الهانم دي تبقى مراتي وحامل في ابني وعايزة تسقط الطفل عشان زعلانه مني يرضيكم كده
آيات بصتله پصدمة والناس بصوا ل آيات بضيق واتكلم الراجل الكبير وقال...لا حول ولا قوة الا بالله!!
واتكلموا الستات اللي واقفين...ليه كده يا بنتي دا في غيرك بيتمنوا ضفر عيل واحد.
والشاب اللي كان واقف قال ل عامر...ربنا يعينك عليها يا باشا!
آيات بصتلهم پصدمة وملحقتش تنطق ولا تقول اي كلمة والناس اتفرقوا ومشيوا وسابوهم يتصرفوا مع بعض وعامر بصلها بتحدي وقالها...لسه مصممه متجيش معايا
آيات بغيظ...لا برضه مش هاجي والاحسن تطلقني وتنساني خالص!
عامر...واقول لعمك ايه عمك عارف اني بدور عليكي ومستني مني رد عشان اطمنه عليكي.
آيات پغضب...هتطمنه تقوله إيه ! هتقوله انك قبلتني في قسم الشرطه وانا بتخانق مع خطيبتك!!
وبعدت ايديه عن أيديها تاني وقالتله پغضب...انا هربت من اهلي وبلدي عشان ادور عليك...عارف ليه
بصلها بعمق وانتظر باقي كلامها وهي كملت كلامها بثقة وقالت...عشان اطلب منك الطلاق وترجعلي حريتي اللي انت حرمتني منها طول الخمس سنين.
عامر وهو بيبصلها بعمق كان شايف لمعة الدموع في عينيها واللي كانت رافضه انها تنزل قدامه عشان ميشوفش ضعفها وقال بتحدي...ولو رفضت اطلقك!
آيات بقوة مصطنعه...هرفع عليك قضية خلع.
عامر قرب منها اكتر وآيات اتوترت من قربه منها بالشكل ده وبعدت عنه بخطوات مرتبكه وعامر اتكلم قدامها بقوة...انا كنت ناوي اطلقك فعلا بعد ما اصلح كل اللي انا عملته بس بعد كلامك ده انسي اني اطلقك يا آيات.
آيات ارتجفت من شدة خۏفها من نبرة صوته القويه ومقدرتش ترد عليه وعامر كمل كلامه بتحذير...دي اخر مرة اسمعك بتنطقي فيها كلمة الطلاق دي انتي فاهمه.
آيات خفضت وشها في الارض بتوتر وقالتله...انت عايز مني ايه
عامر بصلها بعمق وهو نفسه مش عارف هو عايز منها ايه...زفر پغضب من مشاعره المتلخبطه ومش مفهومه وقالها...تعالي اوصلك.
رفعت عينيها وبصتله بقوة لان ده مش الرد اللي هي منتظراه منه على سؤالها واتكلمت پغضب...شكرا مش عايزة حد يوصلني انا عارفه طريقي كويس.
واتحركت من قدامه عشان تكمل طريقها لكنه مسكها