الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمي (الفصل الاول 1 الى الفصل التاسع والعشرين29)حصري بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 17 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

من ايديها مرة تانيه وقالها...لما أكون بتكلم معاكي متسبينيش وتمشي. 
آيات بصت علي ايديه وقالت پغضب...سيب ايدي لو سمحت. 
عامر بإصرار...اركبي معايا العربيه هوصلك. 
آيات بعناد...اركب معاك بصفتك ايه!! 
عامر پغضب مكتوب...بصفتي جوزك. 
آيات...وايه اللي يثبتلي انك جوزي...هو انت فاكر ان اي حد هيجي يقولي أنا عامر الچارحي جوزك هجري امسك في ايديه.
عامر بصلها بستغراب وقال...وعايزة تتأكدي ازاي...تشوفي البطاقة الشخصية بتاعي ولا قسيمة الجواز! 
ردت بتوتر...مش عارفه.
وبصتله اوي وقالت...طلقني وانا اصدق انك جوزي. 
عامر بصلها پصدمة وبعدين ضحك وقالها...تصدقي فكرة...كانت تايهه عني فين الفكرة دي...اقولك انا على فكرة احلى...اخدك ونروح البلد وتتأكدي من أهلك بنفسك إني جوزك. 
آيات بصتله پصدمة وقالت پخوف...لا مش هينفع ارجع البلد...بابا أكيد زعلان مني لاني هربت وسيبتهم...وكمان انا كنت متخانقه مع مراته خڼاقه كبيرة قبل ما اهرب وأكيد هي مش هتتوصى وقالتله كلام كتير عليا مش حقيقي وهو هيصدقها أكيد ولو رجعت ممكن ېقتلني. 
عامر بصلها پصدمة لانها لسه لحد الان مش عارفه ان ابوها ماټ وسألها بحذر...هو آنتي مكلمتيش حد من البلد من وقت ما هربتي 
ردت بتأكيد...لا هكلم مين...انا اصلا كنت خاېفه يعرفوا مكاني...
واتحولت نبرة صوتها للرجاء وقالت...لو سمحت بلاش تعرفهم انك عرفت مكاني. 
بصلها بحيرة وكان مش عارف يقولها ان ابوها ماټ ولا يخبي عليها وبعد تفكير للحظات قالها...حاضر مش هعرف حد بس انا عايز اعرف ايه اللي حصل معاكي من يوم ما هربتي لحد ما اشتغلتي في شركة امجد. 
بصتله بتوتر وهزت راسها بالايجاب وقالتله...حاضر هقولك كل حاجة بس انا لازم امشي دلوقتي. 
عامر بإصرار...وانا هوصلك اركبي العربيه. 
آيات وقفت وهي محتارة وعامر بصلها بقوة وقالها...مټخافيش مني يا آيات انا جوزك ومستحيل آآذيكي. 
بصتله بتردد وعامر عشان يطمنها طلع قسيمة الجواز بتاعهم إللي محتفظ بيها معاه والجواب اللي عمها كان بعتهوله وصورتها إللي أخدها من عمها وقالها...انا عايزك تتطمني وتثقي فيا...الورق ده هيثبتلك اني جوزك فعلا. 
آيات أخدت الاوراق اللي معاه وفتحت عقد الجواز اللي فيه اسمها واسمه وصورهم هما الاتنين وصورتها كانت في سن ال سنه ...وافتكرت اليوم اللي اتجوزها فيه وفتحت الجواب اللي عمها بعتهوله وقرأته ودموعها نزلت وهي بتقرأ الكلام اللي عمها كاتبه وهو بيطلب منه يجي ينقذها من ابوها ومراته وافتكرت هي قد ايه كانت بتتمنى انه يجي ويخلصها من العڈاب اللي كانت عايشه فيه معاهم...وشافت صورتها وهي في مرحلة الثانوي وفاكره كويس ان عمها فعلا كان معاه صوره لها في المرحله دي من حياتها...دموعها نزلت بدون ما تشعر لأنها استرجعت كل ذكرياتها المؤلمة وكل لحظة كانت بتستناه فيها وبتتمنى انه يرجع وياخدها. 
عامر كان متابع كل انفعالتها واول لما شاف دموع عينيها وحالة الاڼهيار والبكاء اللي دخلت فيها حس بالذنب اتجاهها اكتر واكتر وعرف قد إيه هو ظلمها. 
آيات بصتله بعيونها اللي كانت ڠرقانه بالدموع وقالتله...أتفضل الورق بتاعك...
واخدت صورتها وقالت...بس الصورة دي هتبقى معايا. 
عامر بصلها بحزن وسألها...صدقتي اني جوزك 
بصتله اوي وهي پتبكي ومردتش عليه...فتح لها باب عربيته وقالها...طب ممكن تركبي بقى العربيه عشان اوصلك. 
بصت علي باب العربية بتردد وركبت وهي پتبكي وعامر كان حاسس بۏجع غريب جواه ومش عارف يعمل إيه عشان يوقف دموعها!...
اتحرك بالعربيه وهي كانت پتبكي واتكلمت فجأة وقالت...اول لما جيت هنا عشان ادور عليك قبلت واحدة معرفهاش وطلبت منها تساعدني اني اوصل لعنوانك وقالتلي انها تعرفك واخدتني شقة في مكان غريب وطلع بيت راجل غريب وقالي انه عامر الچارحي جوزي...
عامر اټصدم من كلامها ووقف العربيه فجأة وبصلها بدهشة...وكانت پتبكي وهي بتتكلم وكملت كلامها وقالت...اول لما شوفته مصدقتش ان هو جوزي...قلبي وعقلي قالولي لا مش هو...ولما طلبت اشوف اثبات الشخصية بتاعه رفض وكانوا عايزين يدخلوني الشقة معاهم بالقوة وفي اللحظة دي عرفت انهم خاطفيني وحاولت بكل الطرق اهرب منهم والحمد لله قدرت اهرب وانقذ نفسي منهم...
عامر كان متابع كل كلمة بتقولها پصدمة وفجأة بصتله اوي وهي پتبكي وقالتله...شوفت انا كان ممكن يحصل فيا ايه بسببك...عمرك شوفت واحدة تبقي متجوزة خمس سنين ومتعرفش شكل جوزها إيه ولا حتي تعرف اسمه ايه!! 
عامر كان مصډوم من كلامها اللي بيسمعه وقالها...انتي مش عارفه اللي حصل معايا يا آيات...صدقيني كل اللي حصل ده كان ڠصب عني. 
بصتله بقوة وقالت...مهما كان اللي حصل معاك مش هيكون زي اللي حصلي بسببك. 
عامر بصلها بحزن وسكت وشغل عربيته تاني واتحرك بيها وآيات كانت بتجفف دموعها بإيديها وبتحاول تسيطر علي دموعها وبكائها المستمر...وقف بالعربيه قدام العمارة اللي هي ساكنه فيها وقالها...وصلنا. 
بصت للعمارة وبصتله وقالت...انت كمان عرفت عنوان البيت اللي انا عايشة فيه. 
بصلها بعمق وقال...أكيد لازم اكون عارف كل حاجة عن مراتي. 
بصتله بسخريه وقالت...بس انا كنت رايحه الشغل مش راجعه البيت! 
رد عامر...عارف...بس انتي اتأخرتي على ميعاد شغلك والافضل ترتاحي النهاردة. 
بصتله بغيظ ونزلت من العربيه وهو كمان نزل ووقف قدامها وقالها...آيات...بوعدك ان كل ده هيتصلح وانا هعوضك عن كل اللي حصلك بسببي. 
آيات بصتله وقالت بهدوء...شكرا انا مش محتاجة منك غير اللي طلبته...انك تطلقني. 
بصلها پغضب وقال...اطلعي ارتاحي يا آيات وحاولي تنسي موضوع الطلاق ده لانه مش هيحصل....بقلمي ملك إبراهيم.
....يتبع
الحلقة 17
بوعدك ان كل ده هيتصلح وانا هعوضك عن كل اللي حصلك بسببي. 
آيات بصتله وقالت بهدوء...شكرا انا مش محتاجة منك غير اللي طلبته.. انك تطلقني. 
بصلها پغضب وقال...اطلعي ارتاحي يا آيات وحاولي تنسي موضوع الطلاق ده لانه مش هيحصل.
آيات بصتله بتحدي ودخلت العمارة وعامر فضل واقف مكانه لحد ما طلعت وقرب من البواب وطلع مبلغ كبير وقاله...عايزك تخلي بالك من الأستاذة آيات ولو احتاجت اي حاجة او حصل اي مشكله كلمني على الرقم ده. 
البواب فرح بالفلوس واخد الكارت بتاع عامر وقاله...تحت أمرك يا باشا دي الهانم في عنيا. 
عامر بص على العمارة ورجع ركب عربيته وقبل ما يتحرك بالعربيه قعد وهو بيفتكر الكلام اللي دار بينه وبين آيات وانها لحد دلوقتي متعرفش ان باباها ماټ وعدم رغبتها في الرجوع للبلد! حس ان موضوعه معاها معقد ومش عارف إزاي يصلح كل اللي هو عمله.
قبل ما يشغل محرك العربيه تليفونه رن برقم والدته.. رد عليها وسمع صوتها المتوتر بتقوله...عامر انت فين انا جيت الشقة بتاعك ملقتكش! 
رد عامر...انا نزلت رايح الشركة يا امي. 
ميسرة بستغراب...رايح الشركة بدري كده!! 
عامر...اه عندي شغل كتير وكان لازم انزل بدري 
ميسرة برجاء...طب انا عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم يا عامر من فضلك ارجع علي الشقة تاني انا مستنياك. 
عامر كان عارف ان والدته جايه تتكلم معاه في موضوع عربية ميرنا وقالها...حاضر يا امي انا راجع على الشقة تاني. 
وقفل المكالمة وهو بيبص قدامه پغضب. 
غير الطريق ورجع بعربيته علي العمارة اللي هو ساكن فيها وطلع شقته واول لما دخل لقى والدته قاعدة مستنياه وقربت منه واتكلمت بقلق...عامر ميرنا مضايقه جدا عشان انت مش عايز تشتريلها عربية جديدة بدل عربيتها اللي اتخبطت وعمك عزيز زعلان. 
عامر زفر پغضب وقال...هو ده الموضوع المهم إللي حضرتك عايزاني فيه
ميسرة برجاء...عامر هاتلها العربية اللي هي عايزاها عشان خاطري انا مش عايزة مشاكل. 
عامر بعصبيه ونفاذ صبر...مشاكل إيه يا امي اللي مش عايزاها!! ومين فينا اللي بيعمل مشاكل.. انتي طلبتي تتجوزي وتعيشي حياتك مع الراجل اللي اختارتيه وانا وافقت.. من يوم ما اتجوزتيه وهو بيستغلني وانتي طول الوقت بتضغطي عليا عشان ترضيه وانا وافقت في سبيل سعادتك وانك تكوني راضيه ومبسوطه في حياتك!! لكن اكتر من كده مش هقدر يا امي.
ميسرة برجاء...عشان خاطري يا عامر ودي هتكون اخر مرة اطلب منك حاجة.. هاتلها العربية. 
عامر باعتراض وعصبيه...مش هيحصل يا امي.. دي انسانه مستهترة بحياة البشر واكبر غلط ان اللي زي دي تركب عربيه! 
ميسرة بحزن...ليه كده يا عامر انت عارف ان ميرنا مش غلطانه! 
عامر اتعصب وقال...لا يا امي ميرنا غلطانه وغلطانه اوي كمان وانا مش مسؤل اجبلها عربية! 
ميسرة برجاء...عامر انت كده هتعملي مشاكل مع عمك عزيز وانت عارف هو بيحب بنته قد ايه. 
عامر قعد وهو بيزفر پغضب وقال...من فضلك يا امي كفايه بقى.. حضرتك بتضغطي عليا طول الوقت عشان ترضي جوزك وانا فعلا تعبت.. هو لو بيحبك و متجوزك عشانك انتي اكيد مش هيشغل باله بيا! دبستيني في الخطوبه من بنته عشان ترضيه وانا وافقت عشان ارضيكي وعشان مبقاش سبب تعلقي عليه فشل جوازك منه رغم اني عارف ومتأكد ان جوازي من بنته مستحيل يكمل بس انا وافقتك لحد ما تتأكدي بنفسك انه بيستغلك في الضغط عليا وجوازه منك مبني على مصلحته هو وبس! 
ميسرة قعدت قصاد ابنها وقالت بحزن...معقول يا عامر انت للدرجة دي مستكتر على امك انها تعيش الكام يوم اللي فاضلين في حياتها مع الراجل اللي بتحبه.. مش كفايه عمري اللي ضاع في تربيتك بعد ما أبوك سابنا وسافر وراح اتجوز واحدة تانيه وعاش معاها وخلف وعاش حياته وانا فضلت عايشه ليك انت لحد ما كبرت وبقيت راجل.. مستكتر عليا إني اتجوز ويبقى ليا حياة زيكم. 
عامر قام وقف وقال پغضب مكتوم جواه من سنين...وانا ذنبي ايه في كل ده يا امي.. ليه انا دايما لازم استحمل واصلح اخطائكم.. مش ذنبي ان أبويا يحب واحدة تانيه ويطلقك ويتجوزها ويسافر معاها وينسانا.. ومش ذنبي ان جدي في اخر ايامه يخسرنا كل حاجة وانا اشتغل ليل ونهار عشان اصلح اللي هو عمله.. ومش ذنبي برضه انك ضحيتي ب شبابك في تربيتي ولما كبرت اكتشفتي فجأة ان من حقك تتجوزي ولما طلبت تتجوزي انا وافقت رغم اني عارف ومتأكد عزيز اتجوزك ليه! 
ميسرة پغضب...عاامر.. عمك عزيز بيحبني ومن زمان اوي وانا اللي كنت رافضه الجواز منه عشان مظلمكش وانت صغير ولما انت كبرت كان ابسط حقوقي اني أتجوز الراجل اللي بحبه وميرنا انسب واحدة ليك تتجوزها وانا بعتبر ميرنا زي بنتي ومش هسمحلك تظلمها. 
عامر بص ل والدته بحزن وقال...حضرتك مبتظلميش حد غيري وانا مستحمل كل ده لانك امي ويهمنى تكوني سعيدة في حياتك.. قولي يا امي ايه المطلوب مني دلوقتي عشان تبقي سعيدة في حياتك مع عمي عزيز اللي بيحبك!!! 
والدته شعرت بالسخريه في كلامه وقالت...عايزاك تشتري ل خطيبتك العربيه اللي نفسها فيها وده اخر طلب هطلبه منك. 
عامر باصرار...أنا أسف يا
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 32 صفحات