السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حياه وكريم الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دكتور وتعال على القصر بسرعه يا عمر 
عمر پخوف شديد 
ريان ريان مالك انت كويس 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قفل ريان المكالمة ووقع.. التلفيون من ايديه بالم.. 
حياة لاحظت د مه اللي بدأ يتصفى 
حطيت يدها على جانبه بتحكم وهي تحاول تمنع الڼزيف 
و بيدها الثانيه حاوطت كتفه وبدأت تنسده وتمشي معاه ومع انها كانت حاسه بثقل شديد بسبب أن جسده كله كان محمل عليها إلا أنها مهتمتش لاي حاجه كان المهم عندها هو فضلت سانده بايد واحده وايديها التانيه محطوطه على الچرح بتحكم لحد ما وصلوا القصر اللي كان على مسافة قريبة جدا 
الحراس بصوله پخوف وكانوا لسه هيجروا عليه بس ريان وقفهم لأنه كان حابب وجود حياة ومكنش عايزها تبعد 
فضل ساند عليها ودخلوا القصر 
فريده كانت قاعده في الريسبشن اول ما شافتهم جريت على ريان واتكلمت بړعب وبكاء
ايه اللي حصل 
فيه ايه 
ريان تجاهلها وبص لحياة واتكلم بالم..
ساعدني اطلع 
حياة پخوف ودموع 
حاضر 
فريده پخوف شديد ودموع 
انتي مين !!!
هو ايه اللي حصله ريان انت كويس هطلب الإسعاف 
ريان پغضب وألم فريده 
انا مش ناقص يلا ي حياة 
كمل وهو بيبص لفريده بتوعد 
اياكي تطلعي ورايا متزوديش المي أضعاف بشوفتك في وشي انتي فاهمه 
فريده پبكاء بس انا عايزه اطمن عليك يبني دا انا امك حرام عليك اللى بتعمله فيا دا 
كملت بلهفه 
حاضر بس نطلب الاسعاف طيب المره اللي فاتت لاقينا د م لفصليتك بالعافيه 
اللي انت بتعمله دا خطړ.. عليك !!!! 
ابوس... ايديك يبني سبني اطمن عليك 
حياة بصتلها بدموع ومن توسلها ليه وبصيت لريان باستغراب وازاي بيعامل امه كدا 
تكلمت بهدوء وهي تحاول تطمنها وفي الحقيقة هي اللي عايزه حد يطمنها 
مټخافيش احنا طلبنا الدكتور
فريدة بتوسل وبكاء
طب طلعيه فوق وخلي بالك منه أبو س... ايديك متسيبهوش هو مش هيرضى يخليني جانبه خليكي انتي جانبه 
حياة بدموع حاضر 
طلعت حياة بريان على الجناح ونيمته على السرير 
جريت بسرعة على غرفة الملابس وجابت قميص من بتوعه و حطيته على الچرح 
تكلمت پخوف ودموع 
هو الدكتور اتأخر كده ليه انا السبب انا السبب انا اللي خليتك تخرج من غير حراسه وعربية أنا أسفه 
و الله مكنتش اعرف ان كل دا هيحصل !!!!!!
ضغط على شفته السفليه بالم وفتح ايديه من ناحية جنبه السليم وتكلم بهدوء 
تعالي 
جريت عليه وحطيت راسها على صدره وهي لسه حاطه ايديها على جر حه وفضلت ټعيط اتكلمت في وسط شهقاتها 
بټوجعك اوي 
ريان بهدوء 
لا انا كويس واللي حصل دا نصيبي كدا كدا كان هيحصل مټخافيش انا تمام انا متعود على الحاجات دي 
كمل بمرح 
و الله حياتي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات