رواية مكتوبة على اسمي الفصل الثامن والعشرون ٢٨
عشان يخفف الحزن عنها!
بعد مرور اسبوع
وصل الحاج اسماعيل عم آيات فيلا الجارحى وكان عامر في انتظاره
دخل الحاج اسماعيل واتكلم مع عامر بقلق آيات مالها يا بني انت قلقتني لما كلمتني وطلبت اجيلكم ضروري
عامر قعد مع الحاج اسماعيل واتكلم بحزن آيات عرفت خبر مۏت باباها من أسبوع ومن يومها وهي حالتها بتسوء كل يوم عن اليوم اللي قابله وجبتلها اكتر من دكتور ومفيش فايده رافضه تتكلم ورافضه الاكل وكل حاجة حاولت أخرجها من الحالة اللي هي فيها وهي للأسف رافضه كل الدنيا وانا مش قادر اشوفها في الحالة دي قدامي وافضل ساكت أي حاجة حضرتك هتقولي عليها هعملها عشان آيات ترجع زي الأول
عامر قام وقف معاه وقال اتفضل هي في غرفتها
الحاج إسماعيل طلب من عامر انه يقعد لوحده مع آيات ودخل غرفتها وشافها وهي قاعده على الفراش پتبكي وبتضم جسمها بحزن اول لما شافت عمها ابتسمت وجففت دموعها بسرعه وقامت جريت عليها وبكت وقالت پبكاء بابا ماټ يا عمي بابا ماټ بسببي انا اللي مۏته
آيات بعدت عن عمها وهي پتبكي وقالت لو مكنتش هربت كان زمانه عايش
عمها اخد أيديها وقعد جمبها في الغرفه وقالها مين قالك انك لو مكنتيش هربتي كان زمانه عايش!! ابوكي لو كان لسه له عمر كان زمانه عايش استغفري ربنا يا بنتي وادعيله انتي كده بتعذبيه وبتزعلي ربنا منك
رد عمها ابوكي هيزعل منك بجد يا آيات طول ما انتي في الحالة دي الاعمار بيد الله يا بنتي وكل شئ مقدر ومكتوب وانتي لازم ترضي بقضاء الله وتستعيني بالصبر والصلاة وربنا قادر يريح قلبك البكا والحزن مش هيرجعه هو كل اللي محتاجه منك انك تدعيله وتقفلي باب الحزن وتكملي حياتك
آيات بصت قدامها وافتكرت معاملة عامر ليها طول الاسبوع اللي فات وازاي ساب شغله وكل حياته وكان متفرغ ليها هي بس وكان بيحاول يسعدها بكل الطرق وافتكرت يوم دخل عليها وقالها انه عمل صدقة جاريه علي روح باباها ومستعد يعمل اي حاجة
عمها خرج من الغرفة وآيات وقفت تبدل ملابسها وبصت في المرايا وشافت قد ايه وشها بقى شاحب وباهت من كتر الحزن غسلت وشها ولبست فستان