رواية مكتوبة على اسمي الفصل الثامن والعشرون ٢٨
بسيط والحجاب بتاعها ونزلت ل عمها وعامر
عامر كان قاعد مع عمها اول لما شاف آيات نازله قام بسرعه وسألها عامله ايه دلوقتي
آيات بصتله اوي وابتسمت وهزت راسها وقالت الحمدلله كويسه
عامر فرح لما شاف ابتسامتها وعمها اسماعيل ابتسم وقام وقف وقال هستأذن انا يدوب ارجع البلد
عامر برفض حضرتك لسه واصل مش هينفع علي الاقل نتغدا مع بعض
آيات ابتسمت وقالت من عيوني يا عمي نص ساعة ويكون الاكل جاهز
دخلت آيات المطبخ وعامر قعد مع الحاج إسماعيل وشكره لانه قدر يتكلم مع آيات ويقنعها تنزل وتكمل حياتها
بعد وقت ميسرة رجعت البيت ولما شافت الحاج اسماعيل معرفتوش وعامر عرفهم على بعض وقالها انه عم مراته ميسرة سلمت على عم آيات بتعالي وتكبر وعامر بص لوالدته پغضب لانها اتسببت في احراجه مع عم آيات
ميسرة كانت لسه قاعده قدام آيات و بصتلها وقالت حمد لله على السلامة لو كنا نعرف ان عمك هو اللي هينزلك كنا كلمناه يجي من بدري بدل الاسبوع الحزين اللي عيشتي ابني فيه!
ميسرة اتوترت وقامت وقفت وقالت بارتباك وانتي ايه علاقتك بموضوع زي ده!
واتحركت ميسرة عشان تمشي لكن آيات وقفتها بصوتها وقالت انا دلوقتي مليش غير عامر بلاش تفرقينا عن بعض
ميسرة بصتلها بذهول لأنها اتجرأت وقالتلها الكلام ده وخاڤت انها تقول ل عامر وقالت بتوتر انتي كدابه وعايزة تخربي علاقتي انا وابني فاكرة انك لما تقولي ل عامر كده هيصدقك!!
ردت آيات بهدوء انا مش هقول ل عامر بس لو سمحتي بلاش تفرقينا عن بعض انا مش عايزة من عامر حاجة غير انه يكون جنبي انا مليش غيره دلوقتي
عامر دخل وشافهم واقفين قدام بعض واستغرب نظراتهم لبعض وسأل بقلق خير في ايه
ميسرة بصتله بتوتر وقالت مفيش يا
عامر انا كنت بطمن علي آيات
عامر بص ل امه بستغراب وتوترها أكدله ان في حاجة وآيات بصت ل عامر وقالت بهدوء هو انا ليا مكان شغل في شركتك
عامر بصلها بدهشة وقال الشركة كلها تحت امرك
آيات هزت راسها وقالت انا عايزة ارجع اشتغل تاني