رواية امل الحياه الفصل السابع عشر 17 "بقلم يارا عبد العزيز"
شافتها صدقت و حطيت المصحف جانبها على السرير و هي بتبصلها پخوف و خصوصا لما لاقيت حياة هدومها مليانه بالد م و وشها
اتكلمت پخوف شديد
.. ايه دا مالك يحياة ايه اللي حصل يبنتي ايه الد م دا
حياة راحت عندها و حطيت راسها على رجليها و اتكلمت بدموع و هي بتمسك ايديها
.. مټخافيش يا ماما جت سليمه
.. ماما هو انا عمري ما هسمع كلمه ماما خالص ليه يا ماما لييه بس انا نفسي اكون ام
فردوس بدموع و هي بتحرك ايديها على شعرها بحنان
.. ربك كبير يحبيبتى و مفيش حاجه معاه مستحيله تيجي نروح لدكتور شاطر و نشوف ايه اللي ممكن يتعمل و نعمله
هزيت حياة راسها بالنفي و اتكلمت بدموع
فردوس كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت عربيه ريان و هي بتخرج من القصر
جريت بسرعه و وقفت في البلكونه و اتكلمت پخوف و هي بتدخل
معقول يكون زعل عشان سابته و نزلت اعمل ايه دلوقتي ارن على استاذ عمر يشوفه ما انا مش معايا رقمه
فردوس بصتلها و ابتسمت و اتكلمت بخبث
.. تعالي كدا عايزكي
راحت حياة عندها و دخلت جوا حضنها
فردوس بهدوء و هي بتق بل راسها
.. اهدي ريان شخص قوي و هيعرف ياخد باله من نفسه
هزيت حياة راسها و هي بتبصلها باستغراب
كملت فردوس دخلت الاوضه لاقيتك ماسكه اللاب و بتتفرجي على صوره ريان
حياة پخوف و صډمه .. انتي شوفتيني..
فردوس بحنان .. ااه شوفتك و مرضتش اتكلم لانك وقتها كنتي على زمه كريم و مفيش واحدة كبيره و عاقله بتمسك صوره واحد غير جوزها و تعقد تدقق فيها و تبصلها كدا حتى لو جوزها بيعاملها وحش صح
حياة بحزن .. و الله يا ماما استغفرت وقتها و قفلت اللاب خالص و فضلت طول ما انا على زمه كريم بحاول على اد ما اقدر اشيله من دماغي
فردوس .. و قدرتي. يعني مكنتيش طول الفتره اللي فاتت بتسرحي فيه و متابعه انتي مشفوتيش لهفتك و انتي بتقولي ماما انهاردة فيه عشاء عمل عارفه مع مين ريان النصراوي
حياة بخجل و توتر و هي بترجع خصله شارده من شعرها ورا ودنها .. لا يا ماما انا بس .....
فردوس بمقاطعة و هدوء
.. هتضحكي على اللي خلفتك و ربيتك و فاهمكي اكتر من نفسك يبنت بطني أومال انا وافقت على جوازك منه ليه و على فكره مكنتش هوافق برضوا لو مكنتش شوفت في عينه انه حد كويس انا مسحتيل اكرر نفس الغلطه و اجوزك غلط تاني يبنتي
حياة بدموع .. ماما اللي انتي بتقوليه