رواية امل الحياه الفصل السابع عشر 17 "بقلم يارا عبد العزيز"
دا مستحيل اول حاجه عشان ريان مش بيحبني تاني حاجه عشان انا مش بخلف و الاكبر من كل دا هو الماضي بتاعي اللي مستحيل اي راجل يقبله على نفسه
فردوس .. بتحبيه.
حياة بتوتر .. لا
فردوس پحده .. حياااة
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بهدوء .. لا يا ماما لا انا بس كنت معجبه بيه و اول اما هنطلق الاعجاب دا هيروح على طول
حياة پحده .. مش هيبقى يا ماما مش هيبقى و انا مستحيل اربط حياة شخص بيا و احرمه عمره كله ما انه يبقى اب
فردوس .. يبنتي الطب اتقدم دلوقتي و
قالت كلامها و خرجت و هي بتمسح دموعها
فردوس بصيت لطفيها و اتكلمت بتحدي
.. مبقاش انا فردوس لو مخلتش جوازكوا دي حقيقى و خليتك تعترفي انتي و هو بحبكوا لبعض
.. يواااه بقى كل شويه انسى اجيب هدومي من بيتنا
قالت كلامه و خديت قميصه و دخلت الحمام
كان قاعد على السرير و فارد رجليه و شارد
فاق من شردوه على البنت اللي قعدت قدامه و اتكلمت بدلع
.. من ايه دا يحبيبى
ريان پغضب .. و انتي مالك.
بص قدامه و اتخيل حياة واقفه و هي بتبصله بغيره و ڠضب
ابتسم بحب
اتحول لحزن كبير لما اكتشف انه مجرد بيتخيل و انها مش موجوده و مش معاه
بصتله باستغراب .. مالك يا ريان.
قام وقف و اتكلم بضيق
نسمه بدموع .. و انت جاي ليه ادام هتمشي.
انت مالك متغير ليه كدا انهارده
بقلمي يارا عبدالعزيز
فتح الكومود اللي جانبه پغضب و طلع منه ورقتين جواز عرفي و قطعهم و اتكلم پغضب
.. مبقاش فيه ما بينا حاجه و اياكي المح طيفك انتي فاهمه
هزيت راسها پصدمه و خوف و دموعها على خدها
فضل سايق عربيته بسرعه چنونيه و بي ضړب دريكسيون العربيه پغضب حس انه لما راح لنسمه يبقى كدا بيخ ون حياة و ڠضب من نفسه لانه مش عارف يفكر غير فيها حتى و هو مع غيرها اتكلم پغضب مفرط
.. عيله.! عيله تعمل فيا كل دا و في يوم فوق فوق انت مينفعش تحب و تتجوز و تعمل اسره كفايه يا ريان شهرين الانتخابات استحملهم و أطلقوا
حس بغصه في قلبه