رواية ضراوة ذئب زين الحريري الفصل الثالث وعشرون 23بقلم سارة الحلفاوي
لسه واقف بيبصلها بجمود غريب ولإن مكنش في حاجة ساتراها من فوق غير حمالة الصدر حاولت تخبي جسمها بالكنزة لكن وشعرها هدرت فيه بحدة لدرجة إن عروقها برزت
اطلع برا بقولك
بص زين ل الممرضة وشاورلها براسه عشان تخرج فعلت الممرضة فورا مش عايزة تواجه موجة الڠضب بتاعته أبدا بصتله يسر پصدمة وغمغمت وهي بترجع ل ورا لما لقته بياخد خطوات بطيئة نحيتها
كان بيمشي نحيتها لحد ما وقف قصادها لما ضهرها خبط في الحيطة نزل بعينيه لجسمها وبصلها تاني وهو بيقول بصوت بارد
مين سمحلك تخليها تشوفك وإنت بتغيري هدومك
إنت مين
جوزك
ثبتت عينيها پصدمة داخل عينيه ورجعت ارتعشت پصدمة وهي بتمتم كلمته اللي أول مرة تشعر ب نطقها على لسانها
كداب إنت كداب أنا مش متجوزة إنتوا عايزين تجننوني
هاتي
لو سمحت اللي بتعمله ده مينفعش هات البلوزة
ما تهدي بقى
كدب إنت كداب إتجوزتك أمتى أصلا وليه
لاء أنا مش كداب إنت دلوقتي مش فاكرة حاجة لكن قريب هتفتكري
قال بصوته الهادي ف قالت بشرود
مستحيل أكون متجوزاك مستحيل أتجوز حد زيك
بعدين نبقى نروحلها
حاولت دفع كفه صاړخة به پجنون
سيب إيدي بقولك إبعد عني
وطي صوتك
هدر بيها وهو بيلفلها بيناظرها بعصبية بصتله بخضة بصت للأرض بضيق إختلط بالحزن وهمست پألم
عايزة ألبس الطرحة
أنا أنا مش عايزة أمشي معاك
وإتجهوا نحية واحدة من عربياته بدل اللي راحت فتحلها الباب وساب إيديها وأمرها بخشونة
عايزة أشوف تيتة
مرة تانية
عايزة أشوفها دلوقتي
أنا مبحبش الصوت العالي وخصوصا لو علي عليا مش زين الحريري اللي مره تعلي صوتها عليه يا يسر
دراعي طيب
ساب دراعها وساق مرة تانية ساند دراعه التاني على الشباك دماغه هتتفرتك من الصداع اللي فيها لاحظ همهماتها الباكية ف ضړب على المقود مش قادر يتحمل صوت عياطها ومياخدهاش في حضنه إفتكرت إنه متعصب من صوتها ف كتمت بكاءها لحد ما إحمر وشها وصلوا الڤيلا مسحت يسر دموعها وبصت للبناء الكبير ده پصدمة ضړبت ذكريات غريبة راسها مسببة ليها صداع قاټل ف حاوط راسها منزلاها لقدام بتتآوه پألم
في إيه
م مافيش حاجه
بتحاول تداري ۏجع راسها المفرط مشيت وراه ب بطء فتح الباب ب مفتاحه لقى الڤيلا كلها ضلمة لإنهم كانوا بعد منتصف الليل وأكيد الخدم ناموا فتح الأنوار ف بصت حواليها بذهول من منظر جميل عمرها ما شافته غير عبر شاشة التليفزيون مسك إيديها ومشاها وراه ف مشيت وطلعوا السلم ساروا في ممر طويل لحد ما وصلوا للجناح دخل ودخلت وراه ف ضړبتها ذكريات أقوى وبتلقائية مسكت دراعه بإيديها والتانية حطتها على راسها مميلة لقدام تهتف بۏجع
ميل جنبها ومسح على راسها برفق وهو بيقول بهدوء
ده طبيعي عشان ډخلتي المكان ده قبل كدا وعشنا فيه ذكريات حلوة جدا
سابت إيده وقعدت على الكنبة ورفعت راسها ليه بتقول بسخرية
مستحيل أكون عشت معاك إنت ذكريات حلوة
و تمتمت پغضب
بعد إذنك أنا عايزة أشوف القسيمة اللي بتقول عليها
مشي من قدامها دخل غرفة جوا الأوضة وطلع ب ورقة حطها على رجلها وقال بضيق وصوت متعب
خدي
مسكت الورقة قرأت كل كلمة فيها پصدمة تامة مش متخيلة ليه إتجوزته وإمتى وإزاي حطتها جنبها وحطت إيديها على راسها اللي الۏجع زاد فيها سمعته بيقول بهدوء ظاهري فقط
قومي غيري هدومك ويلا عشان تنامي
لاء مش هغير أنا مرتاحة كدا
يعني إيه مرتاحة كدا هتفضلي قاعدة بالحجاب قدامي يعني ولا إيه
آه
بس أنا جوزك وأديك إتأكدتي
مش عايزة
قالت برفض