السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب زين الحريري الفصل الثالث وعشرون 23بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تام وهي بتبص قدامها
سمعت بعدها صوت نفسه اللي بقى عالي مبعثر إنتفضت لما أخد حاجته وخرج رازع باب الأوضة وراه وباب الجناح كله فضلت قاعدة للحظات بتستوعب مغادرته المفاجأة لحد ما سمعت صوت عربيته العالي ف جريت على البلكونة بصتله وهو بيتحرك بالعربية بشكل عڼيف إبتسمت ببراءة وهمست 
أحسن أحلى حاجة عملتها النهاردة 
و دخلت الأوضة بصت حواليها متفحصة إياها وقررت تغير هدومها لإنها مكانتش مريحة أبدا إستغربت إنه معندوش دولاب لكن لما دخلت الغرفة الملحقة بالأوضة 
هو أنا كنت قليلة الأدب ولا إيه 
أخدت بيچامة عادية كم لإنهم في فصل الشتا دخلت الحمام قفلت كويس على نفسها وغيرت هدومها بتبعد أثار التعب ب دش سخن خرجت الكنبة اللي مكانتش مريحة أبدا لكن إتحملت عشان متنامش على السرير اللي بالنسبالها مبهم 
صحيت من النوم على أشعة الشمس الدافية فتحت عينيها وتلقائي دورت عليه لكن حمدت ربنا إنه مكانش موجود قامت قعدت بتقول بصوت فيه آثار النوم 
أنا أنا لازم أروح ل تيتة 
قامت لبست لبس خروج سريعا ولفت طرحتها وخرجت من الجناح نزلت على السلم لكن إعترضت طريقة ست كبيرة الإبتسامة الصافية مرسومة على وشها وقالت بفرحة 
يسر يا حبيبتي حمدلله على سلامتك كلنا كنا قلقانين عليكي 
بصتلها يسر بإستغراب للحظات لحد ما قالت ب إرتباك عايزة تلحق تمشي قبل ما ييجي 
الله يسلمك 
و سابتها ومشيت خرجت من القصر رحاب كانت هتسألها رايحة فين لكن مدتهاش فرصة ف غمغمت بحيرة لنفسها 
أستر يارب 
طلعت تجري في الجنينة وخرجت من البوابة لكن وقف قدامها حارس قوي البنية بيقول بتجهم 
رايحة فين يا هانم 
إتخضت من مظهره وهمست بحلق ناشق 
ر رايحة آآ ...
و لكن إنفجرت فيه پغضب 
هو إيه اللي رايحة فين دي حاجة أصلا متخصكش 
قال الحارس بضيق 
يسر هانم البيه مديني أوامر إن حضرتك متطلعيش من القصر من دون علمه أنا بنفذ شغلي 
بس أنا لازم أخرج 
قالت بعيون راجية لكنه أصلا مكنش بيبصلها ف قال بهدوء 
حضرتك تقدي تكلميه وتاخدي إذن من الباشا ولما يإذنلي هخرج حضرتك 
دبدبت في الأرض بقدمها اليمنى وبعدت عنه راجعة ل جوا بتكتم غيظها في قلبها وهي بتمتم بحدة 
الباشا والزفت ماشي أنا هوريك تمنعني من إني أخرج إزاي هو أنا مسجونة 
دخلت القصر بټضرب بجزمتها الأرض وطلعت للجناح غيرت الفستان اللي كانت لبساه ولبست بنطلون وبلوزة طويلة عليه لقت كاب كان بتاعه ف لبسته فوق حجابها ونضارة سودا كبيرة لبستها ورجعت نزلت الجنينة وبصت على السور العالي بتاعها لقت سلم واضح إنه خاص بالجنانيني خدته وشالته بحذر بتقربه للسور وطلعت عليه بصت لقت الحراس محاصرين المكان من كل حتة لكن لقت مكان فاضي تقدر تجري منه هي متأكدة إنهم هيشوفها لكن مش هيقدروا يعملوا حاجة 
نزلت من فوق السور بحذر لكن حست ب الم رجليها أثر القفزة خدت خطوات بطيئة وفجأة طلعت تجري قلبها كان هيقف لما سمعت صوت كلب ينبح بصوت عالي مرعب وسامعة خطوات ركضه وراها وصوت الحراس صدح
في المكان طلعت تجري بسرعة وخوف والكلب بيلاحقها بسرعته العالية للحظة حست إن دي نهايتها إستشهدت وتساقطت دموعها من شدة خۏفها ورعبها وهي مواصلة الجري شافت عربية بتركن بعيد عنها بأمتار وبينزل منها هو جريت عليه بسرعة ومحستش بنفسها غير وهي بتترمى عليه زبتجهش في البكاء إتصدم زين لكن رفع كلتا يديه محاوطها وصړخ في الحراس والكلب واقف بينبح قصاده 
تعالوا يا حمير شيلوه من هنا بتجروا الكلب وراها يا بهايم 
هتف أحدهم بإرتجافة أحرف 
مكناش نعرف يا بيه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات