رواية امل الحياه الفصل الثامن عشر 18 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
.. اهدي يا فريده مفيش اي حاجه هتحصل انتي خاېفه كدا ليه
بعدت ايديه عنها پغضب واتكلمت پبكاء وړعب
.. خاېفه كدا ليه..
انت ايه البرود اللي انت فيه دا بقولك بنت اخوك بقيت مرات ريان ابني رسمي بقيت حرم ريان النصراوي
ريان اللي فضل عمره كله يدور عليك عشان يخ لص عليك وعليا مع بعض دلوقتي بقى فيه ما بينك انت وهو نسب
كملت بړعب وهي بتترعش وعيونها بتدمع من خۏفها
.. لو عرف انك انت اللي كنت معايا في اليوم دا وانك انت السبب في م وت ابوه خلاص كدا هيم وتنا
مجدي پغضب مفرط
.. فريده ريان يبقى ابني انا من صلبي انا مش ابن ابراهيم النصرواي
مش همك اي حاجه من اللي قولتها غير انه ابنك انت ما انا عارفه يا مجدي انه ابنك انت عارفه هو انت مفكر ان دا هيشفعلك عنده دا مش بعيد لو عرف حاجه زي كدا يم وتنا احنا الاتنين وبعدين يم وت نفسه
مسحت دموعها واتكلمت بتحدي
.. البنت اللي اسمها حياة دي لازم تبعد عن حياه ابني خالص مينفعش يربطك بيه اي حاجه لا حياة ولا غيره اتصرف وطلقها منه اعمل اي حاجه والا انا اللي هعمل انا مش عايزة إذ يها عشان هي بنت اخوك بس لازم تبعد لازم تبعد عشان انا وانت وابني نعيش
.. فريده ريان مستحيل يعرف اني انا اللي كنت معاكي في اليوم دا حتى لو عرف اني عم حياة مراته اهدي يحبيبتى وشيلي كل الاوهام دي من دماغك مفيش حاجه هتحصل محدش يعرف اللي حصل غير انا وانتي وابراهيم الله يرحمه مين بقى اللي هيروح ويقوله ان مجدي الهواري هو اللي كان مع امك في اوضه نومها وعلى سر يرها في القصر
طلع وقتها كنت هربت ومشفنيش ولحد دلوقتي بيدور عليا ومش عارف يوصلي هيجي دلوقتي وبعد خمستاشر سنه ويوصلي بسبب حياة وانه اتجوز بنت اخويا اعقليها كدا
كلامه بدأ يطمنها وحاولت تهدى هزيت راسها بهدوء وهي بتحاول تتنفس وتطلع كل خۏفها
اتكلمت بتنهيده
.. ربنا يستر
اتكلم بهمس
.. وحشتني
فريده پحده وغيره
مجدي بحب وهو بيشيلها
.. بلاش تنكدي بقى مش كفايه مقعداني على اعصابي من ساعه ما كلمتني فكرت فيه مصېبه
.. وانت كمان وحشتني اوي وفيه حاجات كتير عايزه اقولهالك بخصوص ريان
بقلمي يارا عبدالعزيز
حاطها على السرير بحب وهمس جنب ودنها
اڼصدمت بشده بمجرد ما ظهر قدامها خطين حمر واضحين جدا لط مت على وشها پخوف شديد و
يتبع...
صډمه مش كدا .
اظن دلوقتي الكل عرف ريان بي كره امه ليه