رواية امل الحياه الفصل الثامن عشر 18 "بقلم يارا عبد العزيز"
عليا جديده ومش مفهومه انتي غيرتي كل قوانين ريان النصراوي وحولتيه من كتاب مفتوح لشخص مبقاش فاهم هو. عايز ايه بالظبط
ابتسمت بفرحه من كلامه وهي حاسه انه بيبدالها مشاعرها
ايه دا انا طلعت بحبه بجد
حسيت بضربات قلبها بقيت قويه جدا وان قلبها هيطلع من مكانه
فاقت على صوت ريان وهو بيمسك ايديها
هزيت راسها وخرجوا من البيت
وصل ريان حياة القصر وطلع على الشركه
دخلت القصر لاقيت فريده داخله وراها كانت لسه هتطلع بس وقفها صوت فريده
.. استني
وقفت حياة وبصتلها بانتباه اتكلمت فريده بتساؤل
.. انتي مرات ريان صح.
حياة هزيت راسها باحترام واتكلمت بهدوء
.. ايوا
انتي من هنا ولا منين
حياة .. ايوا من القاهره انا جدي يبقى علي الهواري وابقى....
فريده قاطعتها وهي بتتكلم پخوف شديد وقلبها هيقف من الخۏف
.. انتي رندا.
حياة هزيت راسها بالنفي واتكلمت باحترام وهي مستغربه ان فريده عارفه رندا
.. لا رندا تبقى بنت عمو مجدي اخو بابا انا ابقى بنت حسين
اتكلمت حياة بفضول
.. هو حضرتك تعرفي رندا منين
فريده پغضب مفرط
.. وانتي مالك اطلعي ولا شوفي كنتي رايحه فين
حياة بصتلها باستغراب ومشيت تحت نظرات الخۏف الشديد من فريده
مسكت الفون بتاعها ورنيت على احدهم واتكلمت پغضب وخوف
بقلمي يارا عبدالعزيز
وصلت قدام عماره فخمه في التجمع ودخلت في شقه في الدور السادس
لاقته قاعد مستنيها على الكنبه
ازاي وهو ايه اللي وصل حياة لريان..
فريده پخوف شديد وهي بتعقد على الكنبه
.. معرفش معرفش جابها منين انا اول اما قالتلي انها تبقى حفيده علي الهواري اټرعبت خۏفت تكون رندا بنتك
خۏفت يكون اتجوز اخته..
مجدي حاول يتصنع الهدوء وراح عندها ومسك ايديها واتكلم بحنان