رواية أمل الحياة الفصل الثامن عشر 18"بقلم يارا عبد العزيز"
كدا ليه يحياة
انتي مش واصله لكتفي حتى تعالي كدا اشوفك واصله لفين
قال كلامه وشدها
غمضت عينيها بحب واتكلمت بتلقائيه وهمس
انت جميل اوي وعندك سكرتيرات كتير اوي حلوين وبيلبسوا قصير خالص و
استوعبت اللي هي بتقوله فتحت عينيها پصدمه وكانت لسه هتبعد بس كان ماسكها بقوه واتكلم بهمس
كملي وايه
امممم وانا عايزه اجيب حاجتي من بيتنا هروح انهاردة اجيبهم
ريان بهدوء وهمس
متتعبيش نفسك هبعت حد يجبهم
حياة بخجل لا انا عايزه اجيبهم معلش هروح ماشي
ريان بهدوء حاضر روحي انتي بس هاجي معاكي متروحيش لوحدك
هزيت راسها بهدوء وكملت بمرح
هنزل بقى اعملك شوربه زي بتاعت انبارح عشان تاكله مفيده خالص
واتكلم بهدوء وغيره
هتنزلي كدا بلبسك دا بقميصي
حياة باستغراب
هو البيت فيه رجاله
ريان پحده وغيره البيت فيه خدم ومامتك وفريده احنا مش ساكنين في البيت لوحدنا
حياة بهدوء واستغراب
بس كل دول ستات
عادي يعني و
ريان بمقاطعة وڠضب مفرط ممزوج بغيرته من ان ممكن اي حد يشوفها كدا حتى لو امها
هزيت راسها بقله حيله واتكلمت بضيق طفولي
طب انا دلوقتي اعمل ايه مش معايا هدوم والدريس بتاعي اتبهدل وحاولت اغسله مرضيش يتغسل اعمل انا ايه دلوقتي وانا اصلا عايزه اخرج
ريان بهدوء وابتسامه على عضبها الطفولي
خلاص خلاص انا هتصرف اهدي
خد تلفيونه من على التسريحه وعمل مكالمه
زعلانه ليه
حياة بهدوء وهي بتمسح دموعها
مفيش
ريان بحنان
ليه ديما بحس ان جواكي حزن كبير بتكوني محتاجه اي حاجه حتى لو بسيطه عشان ټعيطي انا عارف انك صغيره بس انتي لازم تواجهي مشاكلك صح متعقديش جانبها وټعيطي
صح ولا ايه
هزيت راسها بهدوء وكانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط على باب الجناح
راح ريان ناحيه الباب وفتحه دخلت بنت ومعاها حامل فساتين بعجل وكان محمل عليه ما يقرب عشر فساتين ماركات عاليه
حياة راحت عندها بفرحه كبيره وبصيت للفساتين بانبهار
واوووو تحفه ايه الجمال دا
ريان بصلها ببأبتسامه كبيره للفرحه اللي شافها في عينيها
حياة وهي بتطنطط بفرحه كبيره وطفوله
تحفه اوي
قربت عليه وحضنته بفرحه كبيره وهي بتمسك فيه زي الاطفال
ريان شاور للبنت تخرج
بعدت حياة بخجل وهي بتبص للفساتين
البس اي واحدة فيهم
قولي رأيك كدا
طلع فستان زهري من على الاستاند واتكلم بحب
دا هيكون تحفه عليكي ادخلي غيري بقى ويلا عشان هنمشي دلوقتي
هزيت راسها بفرحه وهي بتاخد منه الفستان ودخلت الحمام تغير هدومها وهي في قمه فرحتها
نزلوا ووصلوا بيت حياة ودخلوا الشقه
دخلت
حياة اوضتها وبدأت تلم في حاجتها وهو كان متابعها ومتابع كل تفصيله فيها وهو بيبصلها بعشق
خلصت حاجتها ودخلت اوضه فردوس وبدأت تلم في حاجتها
راحت عند الكومود وقعدت على السرير ومسكت صورتها هي ومحمود
بصتلها بحزن كبير ودموعها نزلت بتلقائيه على الصوره
ريان لاحظها راح عندها وقعد جانبها وهو بياخد منها الصوره
دا محمود صح
هزيت راسها بدموع واتكلمت بدموع
الصوره دي كان بيلبسني فيها السلسله شوف كنت مبسوطة خالص ازاي انا لسه لحد دلوقتي مش عارفه استوعب انه مش موجود تعرف طول الوقت بفضل اصبر نفسي واقول دا مسافر وهيرجع بس هو مش هيرجع
كملت وهي بټعيط بقوه
مش هيرجع خالص ومش هشوفه تاني
ريان بحزن وهو بيحاول يطلعها من التفكير اللي هي فيه
فين السلسلة دي
عايز اشوفها
حياة بحزن بعتها عشان نصرف بفلوسها مكنش معايا فلوس خالص يوم ما أطلقت وسبت البيت فاضطريت ابعيها وانا بشيلها من رقبتي حسيت اني