رواية أمل الحياة الفصل الثامن عشر 18"بقلم يارا عبد العزيز"
بشيل جزء مني بس الحمد لله كله خير
حط ايديه تحت ركبتها وايديه التانيه على ضهرها وهو بيشيلها بين ايديه
شهقت حياة پصدمه بس اتحولت لفرحه لما بدأ يدور بيها في الاوضه وهو بيبتسم وبيحاول يطلعها من الحزن اللي هي فيه
كانت خاېفه تقع بس في نفس الوقت مستمتعه بوجودها معاه وكانت بتضحك
اتكلمت في وسط ضحكاتها
اتكلم بحب انتي خلتيني شخص تاني
بس هي مسكت ايديه واتكلمت بدموع وهي بتهز راسها
لا ريان لا لو سمحت ابعد انا مش هقبل ابعد ارجوك
بصلها پصدمه من انها شافته كدا وقام بسرعه وهو بيعدل هدومه وبيتكلم بحزن
خلصتي صح
البسي طرحتك ويلا عشان هنمشي
بصيت لزعله بحزن ووقفت قدامه واتكلمت بحزن وهي بتمسح دموعها وبتمسك ايديه
احنا نعرف بعض من يومين انا بجد اسفه مقصدتش
قاطعها وهو بيتكلم پحده
هششش مش عايز اتكلم في الموضوع تاني وانا مش هقربلك تاني انا اسف
قال كلامه وطلع من الاوضه بحزن وحياة بصيت لطفيه پغضب من نفسها
بس هي فعلا مشفتش غير كدا هي عاشت ظروف كتير صعبه ومستغرباه مستغربة تصرفاته اللي مش مفهومه
خرجت ومعاها الشنطه خدها منه ولاحظ دموعها واتكلم پحده هاتي
اتكلمت بصوت مخڼوق من طريقته
ماشي
مقدرش يشوفها كدا وقف قدامها ومسك ايديها الاتنين بحب واتكلم بهمس
متعيطيش
معلش متزعليش انا اللي غلطت لما خلاتك تشوفني كدا
بس انا عمري ما شوفتك كدا
ريان بهدوء والله ما اعرف
انا طول عمري كتاب مفتوح لنفسي فاهم نفسي وفاهم انا عايز ايه كويس اوي بس معاكي انتي بالذات بحس بمشاعر مختلفه عليا جديده ومش مفهومه انتي غيرتي كل قوانين ريان النصراوي وحولتيه من كتاب مفتوح لشخص مبقاش فاهم هو عايز ايه بالظبط
ابتسمت بفرحه من كلامه وهي حاسه انه بيبدالها مشاعرها
حسيت بضربات قلبها بقيت قويه جدا وان قلبها هيطلع من مكانه
فاقت على صوت ريان وهو بيمسك ايديها
يلا
هزيت راسها وخرجوا من البيت
وصل ريان حياة القصر وطلع على الشركه
دخلت القصر لاقيت فريده داخله وراها كانت لسه هتطلع بس وقفها صوت فريده
استني
وقفت حياة وبصتلها
انتي مرات ريان صح
حياة هزيت راسها باحترام واتكلمت بهدوء
ايوا
فريده پحده وتبقي بنت مين بقى باين عليكي صغيره
انتي من هنا ولا منين
حياة ايوا من القاهره انا جدي يبقى علي الهواري وابقى
فريده قاطعتها وهي بتتكلم پخوف شديد وقلبها هيقف من الخۏف
انتي رندا
حياة هزيت راسها بالنفي واتكلمت باحترام وهي مستغربه ان فريده عارفه رندا
لا رندا تبقى بنت عمو مجدي اخو بابا انا ابقى بنت حسين
فريده اتنهدت براحه كبيره تحت نظرات استغراب من حياه
اتكلمت حياة بفضول
هو حضرتك تعرفي رندا منين
فريده پغضب مفرط
وانتي مالك اطلعي ولا شوفي كنتي رايحه فين
حياة بصتلها باستغراب ومشيت تحت نظرات الخۏف الشديد من فريده
مسكت الفون بتاعها ورنيت على احدهم واتكلمت پغضب وخوف
عايزه اشوفك دلوقتي ايوا في الشقه بسرعه الموضوع مش مستحمل تأخير
وصلت قدام عماره فخمه في التجمع ودخلت في شقه في الدور السادس
لاقته قاعد مستنيها على الكنبه
جري عليها
وحشتيني اوي اوي تعرفي لو مكنتيش اتكلمتي أنتي كنت أنا هكلمك
بعدت ايديه عنها پغضب واتكلمت پخوف
ريان اتجوز رسمي وعارف اتجوز مين اتجوز بنت اخوك حياة يا مجدي
مجدي پصدمه حياة
ازاي وهو ايه اللي وصل حياة لريان
فريده پخوف شديد وهي بتعقد على الكنبه
معرفش معرفش جابها منين انا اول اما قالتلي انها تبقى حفيده علي الهواري اټرعبت خۏفت تكون رندا بنتك
خۏفت يكون اتجوز