السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من اجل المال الفصل الثالث عشر 13 "بقلم سلمى محمد"

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هعديها ليكى دلوقتى...بس هنتكلم بعدين
ويوصلو الفيلا وتكون فريدة لسه مجيتش واحمد يمشى ويسيبهم
وتطلع عفاف مع سلمى لحد اوضتها
سلمى وترجع خطوة لورا...مش عايزه أدخل الاوضه دي عاوزه اروح اوضه تانيه
عفاف...اهدى ياسلمى...احنا مش عاورين عمتو تحس بحاحه أنت تفضلى قعدة هنا لحد ماعمتو تخف زي ما كنتم قعدين مع بعض اول جوزكم ما انتي قولتي انكم مكنتوش طايقين بعض
سلمى بحزن...في الاول مكنتش اعرفو بس دلوقتي حاجه تانيه مش عارفة ياعفاف لما هشوفه هعمل أيه...مش قادره أنسى اللى عمله معايا...مش قادره انس الكلام القالو ليها...انا نفسى انسى...نفسى اسامحه
عفاف...الايام كفيلة أنها تنسيكى اى حاجة
سلمى...ياريت ياعفاف
عفاف...عايزنى أدخل اساعدك فى ترتيب هدومك فى الدولاب
سلمى...شكرا ياعفاف...أنتى هتباتى هنا ولا تروح شقتك
عفاف...أنا همشي دلوقتي وهرجع تاني عشان اشوف عمتو وأطمن عليها
سلمى...ماتخليكى هنا كام يوم
عفاف...كان على عينى..بس ماما مصممة ارجع النهاردة ومفيش بيات...مع أنها الاول كانت بتخلينى أبات مع عمتو براحتى
سلمى...يعنى متعرفيش
عفاف...أعرف ومش عايزه أقول
سلمى...أقولك أنا من يوم ما أدم أتجوز
عفاف...ههههه...عندك حق...بس أنت عارفة أنى شيلت أدم من دماغى
سلمى تبصلها وتبتسم...عارفة كويسة ودلوقتى فى واحد تانى موجود ومربع جوا قلبك
عفاف بكسوف...وحيد مين ده...مفيش حد خالص
سلمى...على مين بأمارة النظرات اللى من تحت لتحت طول الطريق لحد ماوصلنا للفيلا
عفاف...الله بقا أنا هسيبك وهمشى...سلام
سلمى...خلاص خليها سلام دلوقتى
وتدخل سلمى تغير هدومها وشوية وتسمع صوت...تبص من الشباك تشوف أدم نازل من العربية فقلبها يدق جامد جامد وتملى عينيها منه وهو بيتحرك بيساعد أمه أنها تقعد على الكرسى
سلمى بحزن...وحشتني اوي يا ادم ازي صدقت اني اخونك انا قولتلك اني بحبك...ليه عملت كده ليه مسمعتنيش
وتتنهد بحزن وتدخل الحمام تغسل وشها وتقرر تنزل وتقف عند اوضة فريدة وتسمع فريدة وهى بتتكلم
فريدة ببتسامة...هى فين سلمى...أكيد فى اوضتها نايمة ومسمعتش صوت العربية...هوأنت متصلتش بيها وقولتلها أننا جايين وفريدة تتكلم وترد على نفسها طبعا أكيد قولتلها...بس تلاقيها نايمة ماهو ساعات الحمل بيجى مع الوحدة بنوم
سلمى لنفسها پصدمه...حامل ااااا يكداب...بقي تقول لماما فريدة اننا حامل...ماشى يأدم
أدم واقف فى مكانه مش عارف يتكلم يقول أيه...يقولها سلمى ميعرفش مكانها وهى اصلا مش موجودة فى الفيلا خالص
فريدة...سلمى واحشتنى اوى....أطلع الاوضة صحيها يأدم أنا نفسى أشوفها أوى...بنتى واحشتنى
أدم...بس ياماما سلمى مش نايمة...سلمى ولسه هيقول مش
سلمى أخدت نفس عميق ورسمة الابتسامة على وشها ودخلت...عشان سلمى صاحية ياماما وتجرى على فريدة وتحضنها...واحشتينى وااحشتينى اوى ياماما
فريدة تبتسم ليها بحب...وأنت كمان ياسلمى وكل شوية أطمن عليكى من أدم...حفيدى أخباره أيه
أدم كان مصډوم ومش مصدق عينيه...هوأنا بحلم...ولا مش بحلم...هى سلمى موجودة قصادى
وجري علي سلمي شدها من حضڼ فريده ورح حضنها اوي سلمي كانت مصدومه وعينها اتملت دموع وبقيت مش عارفه تعمل ايه اول ما لمسها افتكرت اخر لقاء بينهم
تفتكرو سلمي هتقدر تتحكم في مشاعرها 
وياتري هتتصرف مع ادم ازاي قدام فريده

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات