رواية من اجل المال الفصل الثالث عشر 13 "بقلم سلمى محمد"
اللى هنخلى بيه سلمى تروح الفيلا وبكده هتبقا فى وش أدم وڠصب عنهم هيتقابلو واكيد هيتكلمو ولما هيتكلمو مع بعض الزعل هيروح...المهم اننا نجمعهم ببعض فى الفيلا
احمد...طب ازاى
عفاف...ماأنا قولتلك عن طريق عمتو...قبل ماعمتو ترجع الفيلا هقول لسلمى ان عمتو فى فترة نقاهة والزعل وحش عليها ولو عمتوعرفت ان فى مشاكل بينها وبين أدم ممكن حالتها تتدهور وسلمى طبعا عشان بتحب عمتو وكمان عشان قلبها طيب هتوافق
عفاف...فوق ماتتخيل...دى لماكانت عمتو تعبانه مكنتش بتسيبها خالص وكمان بتقولها ياماما وعمتو بتقولها يابنتى
وفى نيويورك
أول ماأدم دخل الاوضة عند فريدة
فريدة ابتسمت ومستنيه سلمى تدخل ولما أدم قفل الباب الابتسامة راحت
فريدة بقلق...فين سلمى
أدم وهو بيحاول يرسم أبتسامة على وشه...سلمى لسه فى مصر
أدم...أيوه كويسة...بس تعبانة شوية
فريدة...تعبااانه...ماله بنتى
أدم...التعب اللى بيجى لكل الحوامل
فريدة قلبها دق جامد من كتر الفرحة فحطتت ايدها على قلبها وبفرحة قالت...خلاص هبقا جدة . ده أخلى خبر سمعته
أدم لما شاف حركة ايد أمه على صدرها بص ليها بقلق...بلاش انفعال...أهدى شوية
أدم...عشان كده بقا مجتش معايا ولما روحنا عند الدكتور قال بلاش سفر دلوقتى
فريدة...الدكتورر عنده حق خليها فى مصر وأنا بقا اللى هروح ليه
أدم...هتروحى ليها فين...أنتى لسه فى فترة نقاهة
فريدة...انا عايزه أرجع مصر بسرعة
أدم...حااضر ياأمى...لما الدكتور يسمح ليكى تسافرى هتسافرى علطول
ويعدى اسبوع وأحمد بيتصل بعفاف كل يوم من ورا سلمى وعفاف متعرفش تنام الا لما تسمع صوته
وسلمى طول الاسبوع كانت فى اوضتها مش بتخرج ولا بتروح فى أى مكان بالرغم ان عفاف أتحايلت عليها كتير تخرج وتغير جو
وتعرف عفاف أن عمتها هترجع النهاردة
عفاف...انا عندى خبر حلو ليكى
سلمى بحزن...قولى
عفاف...عمتو هتيجى النهاردة
عفاف ترسم الحزن على وشه...حالتها حرجة ولسه متعرفش لحد دلوقتى انك زعلانة من أدم
سلمى بحزن...أنا مش زعلانة انا عايزه أطلق منه احنا كنا متفقين ان جوزنا لحد لما ماما فريده تخف وهي الحمد الله عملت العمليه
عفاف...بس ياسلمى عمتو لسه في خطړ علي حياتها وهي متعرفش انكم مټخانقين ولو عرفت ممكن ټموت فيها
عفاف رسمت الحزن علي وشها...لو بتحبيها بجد ياسلمى ترجعى الفيلا وتخليكى لحد ماعمتو تخف
سلمى...هو أنتى قولت لآدم عن مكانى
عفاف وهى بتدمع...لا والله مقولت ليه حاجة...بس هو كلمنى وسألنى عليكى وكان صوته زعلان وحزين وبيدور عليكي والله هو ندمان علي العمله معاكي وقالى مش عارف هيعمل أيه لما يجى بفريدة ومتكونيش موجودة وخاېف من ردفعلها أو تتأثر وخصوص أنا حالتها خطېرة لسه
سلمى بحزن...خلاص يا عفاف أنا هروح معاكى الفيلا علشان خاطر ماما فريده بس اول لما تخف...انا هطلب الطلاق من أدم
عفاف ببتسامه...انتي روحي وطلعي عينه انشله حتي تطرديه من الفيلا وتعقدي انتي
وتحضر سلمى شنطنتها وتنزل معاها عفاف وهما فى الشارع تلاقى أحمد مستنى تحت العمارة
سلمى پصدمه ممزوجة بالفرحة...أحمد
أحمد ببتسامة...أحمد...اللى كنتى رافضه تشوفيه
سلمى تبص لعفاف
عفاف ببتسامة...معلش بقا...وهو اللى كان شاكك انك عندى وفى الاخر قولتله عشان أطمنه عليكى
أحمد ببتسامة...خلاص بقا متزعليش من عفاف...هى من غير ماتقولى كنت عارف انك عندها وهى شهادة للحق كانت كل يوم بتطمنى عليكى...يلى بقا عشان اوصلك الفيلا
سلمى...هو أنت عرفت اللى حصل
احمد...ادم كان بيدور عليكي وجالي وعرف مني الحقيقه كلها وكمان عفاف حكيت ليا كل حاجة من اول أدم لحد أمه اللى هتيجى النهارة
سلمى تبص لعفاف وتبتسم...ماشى ياعفاف...بقي بتتفوقو عليا