رواية امل الحياه الفصل التاسع عشر 19"بقلم يارا عبد العزيز"
بلاش حضرتك دي دا انت جوز بنتي يعني زي ابني وبعدين انت تسأل من غير ما تستأذن
ريان ببأبتسامه .. السلسله اللي كان جايبها محمود لحياة اللي هي بعتها عايز اعرف بعتوها فين يعني اسم المحل ايه وكنتوا بعتوها من اد ايه
فردوس بصتله بابتسامة وفهمت هو عايز يعرف ليه بس كانت عايزه تسمعها منه
.. بتسأل ليه
.. اممم كنت عايز افرحها واجبهلها
فردوس عيونها دمعت بفرحه اتكلمت بفرحه مقدرتش تدرايها
.. ما انت ممكن تجبلها واحدة شبهها اصل الموضوع دا من حوالي خمس شهور يعني ممكن متلاقيهاش
ريان بهدوء وثقه .. انا عايز سلسله محمود اللي كانت في رقبتها قوليلي انتي بس اسم المحل وعنونه وانا هتصرف
ادتله العنوان وطلب منها متقولش لحياة حاجه عشان يفجأها وخرج راح المحل
.. بس يا ريان باشا السلسله زي ما انت بتقول اتباعت من خمس شهور يعني اكيد حد اشترها
بس حضرتك قولي التاريخ اللي اتباعت فيه ووريني شكلها وأنا هحاول اطلعلك فاتوره باسم وعنوان اللي اشترها احنا عنينا ليك يباشا دا انت نورتنا واتمنى متكونش اخر زياره
و بالفعل صاحب المحل قدر يطلعله عنوان الست اللي اشترتها
راحلها ريان وخد منها السلسله وكانت مقابل انه اداها طقم من الالماظ الست اول اما شافته انبهرت بيه وفرحت جدا وادته السلسله
بقلمي يارا عبدالعزيز
رندا فضلت قاعدة على السرير وهي بتحاول ترن على احمد لحد اما رد عليها واخيرااا
.. انت فين برن عليك من الصبح مبتردش فيه حاجه مهمه عايزه اقولهالك
احمد بجمود .. انا في الغردقه جت هنا في شغل وهعقد كام يوم كنتي عايزه تقولي ايه
رندا بدموع وخوف .. يعني ايه في شغل انا مش هقدر استحمل يومين سيب كل حاجه وتعال دلوقتي الموضوع مهم جدا
احمد پحده .. هو انتي اټجننتي هو ايه اللي سيب الشغل
رندا پبكاء وصوت مرتعش
.. انا حامل
احمد پصدمه وخوف .. ايه
ازاي !!!!
هو انتي كنتي بستغفلني ومش بتاخدي موانع حمل
رندا پبكاء .. والله كنت باخد بانتظام بس اعمل ايه ربنا عايز كدا انت لازم تيجي لاهلي وتعمل المستحيل عشان يوفقوا على جوازنا اتصرف اعمل اي حاجه قبل ما بطني تكبر
قفل المكالمه من قبل ما تتكلم بصيت للفون پصدمه وخوف ودخلت في نوبه بكاء اخرى
في قصر النصراوي
كان ريان في الحمام وحياة كانت قاعدة على السرير
خديت قميصه اللي خلعه ورماه بعشوائية على السرير قبل ما يدخل الحمام
مسكته بايديها وضمته لصدرها وهي بتتخيله هو
بدأت تشمه بحب كبير وهي بتستنشق ريحته اللي موجوده فيه وكانت مغمضه عينيها وتايهه في ريحته اللي تعتبر ادم نتها
مخدتش بالها من اللي خرج من الحمام وهو لافف منشفه على خصره وبينشف شعره وفضل يبصلها ببأبتسامه
راح عندها وقعد جانبها وهمس جنب ودنها بحب