رواية امل الحياه الفصل التاسع عشر 19"بقلم يارا عبد العزيز"
.. طب ما تح ضنيني انا احسن انا حض ني احلى من القميص والله
فتحت عينها بخجل وهي بتستوعب انه ورماه وهو بيحاول يمنع ضحكته على شكلها
بدأت الدموع تلمع في عينيها من خجلها وتوترها وبتحاول تتجنب النظر ليه
توهانها فيه عليه وهو بيلبسها السلسله بحنان
فتحت عينيها وبصتله باستغراب لاقته بيبصلها وبيبتسم بحب
اتكلمت بفرحه كبيره وهي مش مستوعبه لسه
.. دي بتاعت ابيه صح !!!
هز راسه وهو بيبتسم بفرحه بلها بفرحه كبيره
.. طب ازاي !!!
جبتها ازاي دا هي نفس السلسله بتاعته انا معلمها انا مش مصدقه والله
حضنته بكل قوتها وهي بتتكلم بفرحه
فضلت تسقف بايديها بفرحه تحت نظرات الحب والفرحه منه
يا رتيني كنت جبتها من بدري عشان اشوف الفرحه دي
فتح درج الكومود وجاب منه علبه الماظ زرقه وخرج منها خاتم الماظ كان شكله رقيق جدا
.. السلسله هديه محمود
كمل بمرح .. ومحمود مينفعش يجيب هديه وانا لا
ممكن تقبليه مني
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصيت للخاتم بانبهار وهزيت راسها بالايجاب بفرحه
ابتسم وبدأ يلبسها الخاتم بحنان وقب ل ايديها بعمق
.. شكرا
بصتله باستغراب
.. على ايه !
ريان بعشق .. هتعرفي كمان شويه انا بشكرك على ايه المهم دلوقتي قومي غيري هدومك عازمك على العشا
ريان بحنان .. الغالي يرخصلك وبعدين وايه اللي فيها لو حتى وقع فداكي مليون خاتم فداكي عمري كله يحياة والله
بصتله باستغراب ومكنتش فاهمه كلامه ونظراته
خجلت من نظراته اللي كانت مدققه مع كل تفصيله فيها وسابته ودخلت تغير هدومها
تاهت في جماله شويه
رفع عينيه ليها وبصلها بانبهار فكل مره بيشوفها فيها بتبهره اكتر من اللي قبلها
مسك ايديها بحب وخرجوا من القصر بدون اي حراسه وطلعوا