رواية امل الحياه الفصل التاسع عشر 19"بقلم يارا عبد العزيز"
بالعربيه
حياة كانت بتبصله پخوف
.. مش كانا خدنا حراسه عشان ميحصلش زي ما حصل المره اللي فاتت
مسك ايديها بحب وق بل ايديها واتكلم بحنان
.. مش عايز حد معانا انا وانتي وبس ومټخافيش المكان اللي رايحينه بيكون متأمن كويس
هزيت راسها وهي لسه خاېفه وصلوا قدام مطعم فخم جدا كان بيطل على النيل
دخلت حياة وبصتله بانبهار وفرحه لانه كان مزين بالورود والاضويه كانت مطفيه والنور كان ضوء الشموع
بصيت لريان بفرحه كبيره
بدالها نظره مليانه حب واتكلم بعشق
.. عاجبك
حياة بفرحه .. قول بهرك!!!!!
تحفه اوي بجد احنا هنتعشى هنا صح
هز راسه ببأبتسامه وراح عند التربيزه وشد الكرسي بتاعها للخلف قعدت وهي بتتكلم بهمس
بقلمي يارا عبدالعزيز
قعد قصدها ومسك ايديها واتكلم بحنان
.. حياة يعني ايه حب
استغربت حياة السؤال بس اتكلمت بحماس وهي بتبصله وتايهه فيه
.. يعني فرحه كبيره بمجرد ما تبقى مع اللي بتحبه ودقات قلب متسارعه مش بتبطأ يعني حنان وتوهه حلوه اوي في عالم مفيش غير حبيك فيه
فضل ماسك ايديها وقومها من على التربيزه وهو بيضمها ليه بحنان
.. مش هقولك بحبك عشان انا اتخطيت الحب والله العظيم معرفش ازاي بالسرعه دي بس خلاص مبقتش قادر ابعد عنك لحظه واحده مش قادر اكتمها جوايا اكتر من كدا عايز اقولها كل دقيقه وكل ثانيه قررت اعيش معاكي السعاده اللي فضلت عمري كله محروم منها قررت ادي لحياتي امل بيكي
عيونها دمعت بفرحه كبيره حسيت ان قلبها بيدق پعنف
مسكت في رقبته اكتر وهي حاسه انه دايخه
دموعها نزلت على كتفه
ماسكها بحمايه بعد ما حس انها هتقع اتكلم پخوف وحنان
.. انتي كويسه يحبيبتى
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعها من حضنه وهو لسه ماسك خص رها بحمايه
لاقى الدموع في عينيها بصلها واتكلم پخوف
هزيت راسها بالنفي واتكلمت بدموع
.. لا انا عايزه اروح ممكن نروح لو سمحت حاسه اني دايخه ومش قادره اقعد
ريان پخوف شديد وحنان
.. نروح المستشفى حاسه بي ايه طيب
حياة بهدوء وهي مانعه دموعها من انها تنزل بالعافيه اتكلمت بصعوبه وهمس
.. انا تمام مش مستاهله المستشفى بس عايزه امشي
حاوط كتفها وطلعوا من المطعم على القصر
فردوس بفرحه .. سلوى معلش ممكن تحركي الكرسي للبلكونه عايزه اشوف حياة وهي داخله مع ريان نفسي اشوف الفرحه في عينيها
هزيت سلوى راسها ببأبتسامه وخرجت فردوس البلكونه
دخل ريان القصر بالعربيه ونزل هو وحياة
اتحولت نظرات فردوس لحزن كبير لما شافت الحزن في عيون حياة
اتكلمت في نفسها پغضب
.. ليه يبنت بطني ليه
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس بحزن .. خرجني يا سلوى على باب الاوضه
طلع ريان ومعاه حياة وفي دماغه مليون سناريو
مشفش الفرحه في عينيها
معقول تكون مبتحبوش طب ازاي وامها بنفسها اللي بلغته وشجعته يقولها
فاق من شروده على صوت