رواية مكتوبة على إسمي عامر وايات الفصل الحادي والثلاثين 31 بقلم الكاتبه ملك إبراهيم
جوزك تطمني عليه.. لا يا آيات آنتي كده زودتيها اوي...دا جوزك يا بنتي جوووزك...فاهمه يعني إيه..
اتكلمت آيات بتوتر...خلاص انا هستنى شويه ولو مرجعش الشركة هتصل عليه.
قدام المستشفى.
عامر خرج من المستشفي بعد ما دفع الحساب واتفاجئ ب كوكو ساند علي عربيته وميرنا جنبه بتسنده.
رد كوكو عليه...عشان تروحنا يا بيبي...أكيد مش هتسيبنا نتبهدل في تاكسي وانا في الحالة دي..
اتكلم عامر...ما تتبهدل انا مالي.
عامر زفر بغيظ وفتح العربيه وقالهم...اركبوا عشان أخلص منكم النهاردة.
ركبوا الاتنين بسرعه وكوكو مبطلش كلام طول الطريق وعامر جاله صداع منهم واخيرا وصل قدام العمارة اللي فيها شقة كوكو وعامر قال...اتفضلوا انزلوا يلا.
عامر بصله بغيظ...عايز ايه يعني..
كوكو...تطلعني شقتي...هو انا مش صعبان عليك
اتكلمت ميرنا برجاء...معلش يا عامر ساعد كوكي يطلع شقته حرام ينام في الشارع.
عامر زفر پغضب وبص ل كوكو وكان عارف انه فعلا صعب يطلع شقته لوحده ونزل من العربية وقاله پغضب...اتفضل انزل.
في شركة الجارحى.
آيات كانت قاعده قلقانه علي عامر ومش عارفه تعمل ايه ومش قادرة تتجاهل قلقها وفضولها انها تطمن عليه وتعرف ايه اللي بيحصل معاه...همست ل هاجر وهي قاعدة جمبها وسألتها...هاجر...انا بفكر اكلمه اطمن عليه رأيك ايه
هاجر بصتلها ومردتش عليها وبصت في الملفات اللي قدامها وآيات حست ان هاجر معاها حق وهي لازم فعلا تطمن علي جوزها...قامت وقفت وخرجت من المكتب واتصلت عليه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند ميرنا في عربية عامر.
ميرنا شغلت الاغاني في عربية عامر بصوت عالي وكانت بتغني معاها ومنتظرة عامر يوصل كوكو وينزل عشان يوصلها.
فجأة شافت تليفون عامر جنبها علي الكرسي بيعلن عن اتصال من آيات.
بصت علي التليفون بتفكير وبصت علي بوابة العمارة ولسه عامر منزلش.
اخدت التليفون بسرعه ومسكته في أيديها بتوتر وهي محتارة ترد او لا...وفجأة اخدت القرار وفتحت المكالمة بدون تردد وقالت بصوت ناعم...الوو....
آيات اول لما سمعت صوت بنت اټصدمت وبصت علي التليفون تتأكد انها اتصلت برقم عامر والرقم الصح..
اتكلمت ميرنا مرة تانيه برقه اكتر وقالت...الوو...عامر مش فاضي دلوقتي اتصلوا بيه بعدين.
وقفلت المكالمة بسرعه اول لما شافت عامر خارج من العمارة وحطت التليفون