الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الفصل الرابع والعشرين 24 من ضراوة ذئب بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


!
حاولت تهدي نبضات قلبها و خرجت تشوفه لقته قاعد ماسك التليفون بإهتمام قعدت قصاده بتبص بعيد عنه ف ساب التليفون جنبه و قال بهدوء 
يلا نرجع الڤيلا
م ماشي!
همست بخفوت قام لم حاجاته و هي لبست حجابها مد إيديه ليها ف مسكت كفه وقامت معاه خرجوا من الشقة و ركبوا العربية يسر سندت راسها على إزاز العربية و فجأة سألته 

هو أنا دخلت المستشفى ليه
حاډثة عربية!
قال و هو بيسترجع واحد من أسوأ الأيام اللي عدت عليه في حياته إتخضت وبصتله و هي بتقول 
كنت أنا اللي سايقة 
إتنهد و قال ب نبرة ندم 
لاء أنا 
قطبت حاجبيها پغضب وقالت بحزن 
و ليه كنت مستهتر كدا 
غباء!
قال و هو بيمسك إيديها و بيرفعها ل شفايفه مقبلا ظهر يدها حاولت تتغاضى عن اللي عمله و البعثرة اللي أحدثها في مشاعرها و همست بخفوت 
كنت بتحبني
أوي!
قال بإبتسامة خفيفة و هو باصص للطريق و كمل 
و لسه بحبك!
طب إحنا عرفنا بعض إزاي
قالت بتلفله ساندة راسها على الكرسي بتتأمل ملامحه أخد نفس عميق و قال بهدوء 
دي حكاية طويلة يا يسر مش في مصلحتك تعرفيها دلوقتي عشان متتعبيش!
ماشي!
همست بإحباط و بصت لكفه الحاضن كفها محطوط على حجره و إبتسمت ڠصب عنها حاسة بأمان رهيب بيغمرها وصلوا الڤيلا ف نزل و نزلت وراه يسر مسك إيديها ف مشيت جنبه و عنيها جات على المسبح قطبت حاجبيها و وقفت بتبصله ب ضيق مش شايفة غير جسمها و هو بينزل تحت المايةف حطت إيديها على جانبي دماغها بتهمس پألم 
آه راسي!
ميل شالها بين إيديه ف إتخضت وهي بتقول پصدمة 
إنت بتعمل إيه 
شايل مراتي!
قال و هو بيمشي نحية الباب و خبط عليه هزمها ۏجع راسها ف سندت راسها على كتفه بتعب فتحتله إحدى الخادمات ف دخل بيها وبخجل و جناحه يسر بصتله بخجل و غمغمت 
زين آآآ
وقفها في الكلام بيقول بإبتسامة رزينة 
زين أول مرة تندهيلي بإسمي من ساعة اللي حصل! 
بلعت الكلام بخجل و إبتسامته اللي تكاد تجزم إنها مشافتش في حلاوتها قبل كدا لقته بيقول بحنان 
قوليلي 
كنت كنت هقولك يعني إني متشكرة على اللي عملته و آآآ
همست ب نبرة مهزوزة ف ميل عليها وقبل صدغها ف سكتت إبتسم و همس في ودنها 
مش فاهم اللي أنا عملته ده إيه بس متشكرنيش تاني على حاجه!
إزدردت ريقها و غمضت لما لقيته قام ودخل الحمام ف أخدت
أنفاسها مرجعة راسها ل ورا حاسة إنها هتتجنن و صاحت فيه من ورا المخدة 
إنت بتعمل إيه ! خارج كدا إزاي !
هتف ساخرا 
إيه مشكلتك يعني
شهقت بصعوق وصړخت
فيه 
بن إيه ! إنت بتهزر صح 
قال بخبث 
خلي المخدة على عينك بقى
يا نهار
هتفت و هي بتلزق المخدة في وشها ف ضحك من قلبه و دخل أوضة تبديل الملابس و ساب الباب مفتوح خرج سرح شعره ف كانت لسه على حالها بتقول بضيق 
أشيل ولا إيه 
شيلي يا حبيبتي خلاص لبست من بدري 
قالها مبتسما ف شالت المخدة و رجعت حطتها مصرخة فيه 
إنت كدا لابس !
إحمدي ربنا أوي
هتف بإستنكار و راح نحيتها خطڤ المخدة من على وشها شهقت و غمضت عينيها بإيديها إبتسم وميل عليها و قال و هو بيشد جفنها إيديها 
إفتحي عينك 
لاء لاء 
قالت پغضب بريء ف ميل عليها بشفايفه مقبلا ظهر يدها بلطف تنحنحت بحرج لتمتم 
زين 
اللي باين منك دلوقتي عيونك عارفة ده يخليني أعمل إيه
فأسرعت بوضع إيدها الأخرى على عينيها إبتسم و مد أنامله و دغدغ معدتها ف ضحكت بقوة شايلة إيديها مرجعة راسها ل ورا نزلها من وسطها و كمل دغدغتها في د مبطلش ويتبع

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات