رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثالث 3 بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
تتجوزينى لمدة شهرين وبعدين نطلق
لم تكن خبيره بكل تلك الأمور فكل ما كانت تعرفه أنها تشعر بالأمان برفقته حتى لو كان هذا الأمان سيظل فقط لشهرين
موافقه
إتسعت عينيه بتساؤلات عديده فلم يكن يتوقع أن توافق فتدخلت معالي بجديه
العروسه موافقه ياللا خلينا ننزل
غوايش بغرابه
يووه مش المفروض أبوها يحضر كتب الكتاب
هتفت معالى وهمت بالخروج من الحجره وتبعتها غوايش أما جواد فألقى نظره الى من تسكن فراشه .. يسألها بتأكيد
الجواز مش لعبه ولا هزار .. لو مش موافقه قولي وأوعدك إنى هحميكى من أي حد يحاول يوسخ إسمك بلسانه
موافقه مدام إنت اللى هتبقي جوزي
إحتوت قلبه بجملتها الدافئه لقلب متعطش للإرتواء لكن فضوله الرجولى جعله يعاود السؤال بغرابه أشد
ليه موافقه عليا
بالإسفل فكان يقف فارس الأخ الأصغر لجواد يقف أمام الدرج يتحدث إلى هشام
يا هشام إنت غلطان .. مكنش يصح اللى عملته دا فيها إيه يعنى لما ندهت على جواد متنساش إنها مريضه زي ما بتقول
فارس بلاش تدافع عنهم وبعدين بقولك أمى هتجوزهم لبعض
مرات عمى بتعمل كدا عشان الڤضيحه مطولش حد إنت عارف إنها شقيت وتعبت سنين لوحدها عشان تفضل محافظه علي إسم العائله
قولوا يا فارس عشان هشام بقى أعمى وعاوز يضيعنا كلنا بسبب غشمه
وقفت أمامه برفقة جواد وغوايش تأمرهم
نفرت عروقه التى برزة پغضب جامح
بردوا هتجوزيهم يامى فاهمينى ليه مصممه
عشان الڤضيحه وكلام الناس ياعين أمك وخلاص قفلنا كلام على الموضوع دا إمشوا خلونا نروح نكتب الكتاب روح يا فارس نادي على العمده والحاج سيد والحاج مسعود عشان يحضروا كتب الكتاب
أومأ بالتنفيذ وذهب أما هشام فمتلئ صدره بالغيره من إبن عمه ورفض الذهاب بكراهيه
سكتكم خضره مبروك عليك خطيبتى يا جواد
تقدم جواد خطوه منه بحنق فأمسكت معالى بيده توقفه بجديه
إبتلع غصته وذهب برفقتها هى وغوايش إلى منزل والد ريحانه تاركين هشام ېحترق من الغيره ويتآنس بحديث الشيطان الذي يأكل عقله بكلماته السامه التى تذيده ڠضب وبعد ساعه تقريبا من المكوث بمفرده مع وسوسة الشيطان حسم قراره وفزع من فوق مقعده .. يصعد مسرعا لحجرة جواد حيث تمكث ريحانه .. وفور أن فتح الباب عليها .. فزعت من فوق الفراش پخوف تتمتم بربكه
عاوز إيه
دخل وأغلق الباب عليهما بالمفتاح يناظرها
عايزك أنا متعودتش إنى ماخدش حاجه عينى منها ..
فزعت من فوق الفراش تختبئ بجوار الخزانه پخوف يرجف جسدها .. هز مقلتيها فسقطت دموعها
سبنى متقربش منى .. فين جواد يا جواد إنت فين
جذبها القاسې من شعرها فصړخت پألم هز كيانها أما هو فألقاها
بيكتب كتابه عليكى .. بس أنا بقى اللى هدخل عليكى ياست الحلوين
رفضت برأسها وسندت على ذراعيها تتراجع للوراء پخوف يرهق قلبها النابض بكنية من يشغل عقلها أما هشام فلم يكترث لأي شئ سوا الحصول عليها وبدأ بالإقتراب منها يتبع