رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثالث 3 بقلم لادو غنيم
عالموضوع قبل الڤضيحه
بس أنا مش موافق محدش هيتجوز ريحانه
غيري يا معالى
هتفت پحده
إسمى أمك .. باين عليك بتتمرد ياابن معالى بس لاء مش أنا اللى حد يعصانى اللى حصل النهارده بسببك والبت هتتكتب على إسم إبن عمك والليله هتنام فى حضنه عشان نخلص من الموضوع دا خالص
أعطت أوامرها بصرامه وصعدت إلى الأعلى حيث يقف جواد أمام فراشه يتفحصها بعنايه ريحانه التى عادت إلى وعيها منذ قليل وبجوارها تجلس غوايش القائله ببرود
قطب جبهته ببرودا متبادل
بقولك يا غوايش قومى من على سريري مش عايز السرير يتوسخ
فزعت بزمجره
إيه اللي بتقوله دا قصدك إيه
عقد ذراعيه أسفل صدره بذات الجفاء
قصدي إنت فاهماه كويس بلاش شغل الغوازي دا عليا ما بيكولش معايا
أومال إيه اللى بياكل معاك يمكن أعرف أعمله
مظنش تعرفى تبقي محترمه أصل الإحترام دا تربيه مش طبخه
زمجرت پحده
لاء إنت ذودتها أوي جرا إيه
قوص حاجبيه بصرامه
جر ا إيه يا وليه إنت هتردحيلي بالله لو محطيتى لسانك جوه بوقك ولزمتى السكوت لهكون مبيتك فى التخشيبه
إحنا هنمشي وسايبين هالك مخډره ياللا يابت فزي قدامى
دخلت معالى الحجره تأمرها
ريحانه مش هتخرج من البيت يا غوايش
أه مش هتخرج والمحروسه مش هتخرج ليه بقي
م ش هتخرج عشان الليله هيتكتب كتابها على جواد
تجحظت عينيه پصدمه أصابته بالتعجب
أتجوزمين إنت بتقولي إيه
زي ما سمعت يا جواد هتتجوز ريحانه الناس يابنى مبطلتش أسئله وكلام من لما شافوها فى حضنك وإنت ميرضكش سيرتنا تبقي على لسان اللى يسوي واللى ميسواش
أنا ماليش دعوه بكلام حد .. مين قال إنى عايز أتجوز .. لو إنت خاېفه من كلامهم أنا عندي إستعداد أخرسهم كلهم
هتفت برسميه
أنا عمري ما طلبت منك حاجه .. بلاش تكون السبب فى كسرتنا يابنى أن بعت أجيب المأذون
رفض بصرامه
مأذون إيه اللى بعتى تجبيي محدش هيوافق إنه يكتب الكتاب.. ريحانه صغيره بالنسبه للقانون قاصر
أيوه هى لسه هتم الواحد وعشرين سنه كمان شهرين
أضافت بإصرار
مفيش مشكله هتكتب عليها قدام الكل وبعد شهرين يبقى المأذون يوثق عقد جوازكم فى المحكمه متنساش إنها كانت هتتجوز هشام بنفس الطريقه
ظل على إعتراضه برسميه
مينفعش البنت أصغر منى بتلاتشر سنه .. والأهم من كل دا إنى مبفكرش فى الجواز وإنت عارفه كدا كويس
خطڤ نظره إليها فوجد بعيناها الدموع الخائفه من مواجهة ذلك العالم المخيف فتدخلت معالى من جديد
وافق يا جواد بلاش تبقي السبب فى ڤضيحتنا كلنا يابنى
فرك جبهته بشعورا يرفض الإستسلام له شعور الخۏف عليها من ألسنت البشر السامه .. ورفضه للخضوع لها كان يخشي ما سيحدث بينهم بعد الزواج يخشي أن يتعلق بها وهذا ما يرفضه مما جعله يحسم قراره برسميه باحته
هتجوزها لمدة شهرين لحد لما تتم السن القانونى وبعد كدا هكتب عليها رسمى عشان لما أطلقها متبقاش ضايعه وملهاش حقوق فى نظر القانون
راق الأمر لغوايش
يعنى إنت هتتجوزها لحد لما تكتب عليها رسمي وبعدين هطلقها
أيوه
ماشي موافقين خلينا ننزل عشان المأذون زمانه وصل
نظر جواد لها متسائلا برسميه
مش لما نسمع رأي العروسه الأول موافقه