السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 "بقلم زهرة الربيع"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وانتي اللي جبتيه لنفسك لما اصريتي عليه يلا معايا
و اول ما طلعت من الاوضه اتفاجئت بمرتضى طالع ومعاه شنطه هدومه وقال بسرعه.... هي كلمه واحده هتيجي معايا كان بها مش هتيجي خليكي وهبعت لك ورقه طلاقك يا ليالي علشان انا جبت اخري منك
ليالي لسه هترد اسامه طلع وقال... انت بتكلمها ازاي كده يالا ...زعلان على كام يوم اتجاهلتك فيهم ...انت عارف دي عملت ايه علشانك
مرتضي قال بضيق..عملت ايه بقى ان شاء الله بنتك يا عمي...دي قطعت سفرنا وقالت بابا وحشني قولتلها تمام يا روحي الايام جايه كتير ورجعت معاها..ولحد انهارده مشوفتش اهلي وقولت المهم تبقى مبسوطه...بتفضل طول النهار هنا في البيت مش بتسأل فيا وبقول معلش فيه شويه مشاكل لكن الموضوع ذاد عن حدو دي حتى مش بترجع تبات معايا انا زهقت
اسامه بصلها بدهشه وميل عليها وقال..انتي مش بتباتي معاه
نزلت راسها وهزتها بالموافقه اتنهد وبص لمرتضى وقال..احم...وافرض عملت كده..طبعا ما هو انتي لو تقوليله كنتي ايه قبل ما تتجوزيه .. يفهم الدنيا ماشيه ازاي ...اللي انت شايفها دي اتقدم لها عرسان بعدد شعر راسها وهي رفضتهم كلهم عشان تاخدك انت
مرتضى اتنهد بضيق واسامه كمل وقال .. ليالي دي الي مش عجباك اول ما دخلت الجامعه المدير بتاعها حلف راسو والف سيف ليكتب لها الجامعه باسمها قال ايه علشان ما تدرسش عند حد
ليالي كانت بتبص لاسامه وبتوافقوا على الراي واسامه كمل وقال ...دي لما كانت تشتري من اي ماركه مكانوش ياخدوا منها حقها لانها معنى انها تلبسها ده شرف للمركه اصلا
مرتضى بصلو بسخريه و اسامه كمل وقال ..خد التقيله بقى انا مكنتش عايزه اقولك واعقدك نفسيا بس انت اللي مصر... دفينشي لما جه يرسم الموناليزا فكر في ليالي الاول وكانت اللوحه الاصليه اسمها لوليزا.. بس انا رفضت خفت عليها من الشهره وكده
مرتضى بقى يبصلو بدهشه 
وليالي ميلت عليه وقالت... مش واسعه دي شويه يا بابا
اسامه ميل عليها وقال... يعني كل اللي قبلها كان ضيق اسكتي انتي
عند جبران كان بيبص لحنين پغضب لما قالت انها سمعته هو وعمه وقال... سمعتي ايه ها سمعت ايه اتكلمي
حنين بلعت ريقها بارتباك من شكله وقالت..
ابدا مسمعتش حاجه
جبران مسكها من دراعها وقال پحده..انطقي يا حنين سمعتي ايه بالظبط
بلعت ريقها بارتباك وقالت..سمعتو قلك..قلك مخدتش حق ابوك..و...وانت قولتلو يا عمي..هو..هو فعلا عمك
جبران سابها وغمض عنيه واخد نفس عميق وبصلها بصه تخوف وقال...انتي تنسي اي حاجه سمعتيها..صفوان ابويا ولو حد عرف غير كده مش هيعجبك ابدا
ولسه هيمشي مسكت ايده بسرعه وقالت..انا مبقتش اخاڤ منك يا جبران..انا بقيت اخاڤ عليك..انت اطيب اقوي من الشخص الي بتظهره..ولو مصلحتك ان محدش يعرف حاجه من الي سمعتو لو اتقطعت رقبتي مش هنطق حرف
جبران اتفاجأ من

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات