رواية انا لها شمس الفصل السابع والثلاثون 37 "بقلم روز امين"
وجعلت منه خائڼ لعهد من منحته كل شئ وصل إليه مقابل الولاء...أرادت أيضا أن ټنتقم منها أشد اڼتقام لتجعلها عبرة لمن تقترب على رجلها...نطق هارون بارتباك
مهو...أصل
بلهجة غاضبة صاحت هادرة
نطق سريعا يعلمها بخطوات سيره كي يهدأ من حدة ڠضبها الثائر
هلاقيها...أنا مش ساكت يا ستهم...بعت محامي يدعبس لي عند موظف في الشهر العقاري بس لسه الراجل ملقاش حاجة...الصبر
بس لو أعرف إيه اللي في دماغك وترسيني على الحوار
واستطرد بدهاء
هو أنت شاكة إن نصر يعرف عليك واحدة يا ستهم !
متخلنيش أغضب عليك واسحب وعدي اللي ادتهولك وأشوف حد تاني غيرك ياخد كرسي المجلس
ارتبك لينطق متلبكا
فتح الباب لتظهر من فتحته أزهار التي كانت تعد طعام الفطار هي وزوجات أنجالها لتتحدث إليه بهدوء
يلا يا هارون علشان تفطر
روحي وأنا جاي وراك
يا ستار يارب...مين اللي بيخبط علينا كده من النجمة...دي الشمس لسه مطلعتش
هتفت نوارة وهي تهرول باتجاه الباب
هروح أشوف مين...إستر يا ستار
وصلت إلى الباب وتعجبت حين رأت ذاك الترباس مفتوح...لتهز كتفيها بلامبالاة ثم فتحت الباب لتجد إمرأة جارة لهم تهتف والفزع يظهر على وجهها المذهول وجميع المارة ينظرون عليها ويهرولون في إتجاه واحد
إلحقي يا نوارة...البلد مقلوبة وبيقولوا لاقوا نسرين مقتولة عند المزرعة بتاعت الحاج نصر البنهاوي
قطبت جبينها لتسألها بعدم استيعاب
نسرين مين يا أم خالد !
نسرين سلفتك يا بت...قالتها المرأة لتنطق الأخرى بنفي قاطع
نسرين مين يا ولية يا مخرفة إنت...نسرين نايمة فوق في شقتها
أكدت المرأة بحديثها الذي أخبرها به زوجها وطلب منها إخبار جيرانهم
وأنا يختي هكذب عليك ليه...ده جوزي بنفسه اللي شافها واتعرف عليها...كان رايح هو والأنفار يرووا أرض الحاج سعد ابو حمدان ولقوها متكومة جنب سور المزرعة ولما عدلوها لقيوها مضړوبة في بطنها كذا مرة وسايحة في ډمها...وجوزي عرفها على طول
هرولت نوارة لتخبر والدة زوجها و صعدت لتخبر زوجها فهرول يطرق الباب على شقيقه الذي تحدث بذهول بعدما سأله عن زوجته
نسرين مش موجودة...مع إنها نايمة قبل مني بالليل !
ابتلع وجدي لعابه وتحدث وهو يضع كفه على كتف شقيقه كنوع من المؤازرة
غير هدومك وتعالى معايا يا عزيز
قطب جبينه وهو يتطلع لنظرات شقيقه ووالدته الحزينة
فيه إيه يا وجدي
تنهد پألم لينطق بصوت حزين
فيه ناس بتقول إنهم لقيوا چثة نسرين عند مزرعة نصر البنهاوي...وواضح إنها مقتولة من بالليل
أمسك بتلاليب أخيه لېصرخ بحدة مدافعا عن رجولته في المقام الاول
إنت اټجننت يا وجدي...إيه اللي هيودي مراتي في حتة مقطوعة في وقت زي ده
نطقت منيرة بصوت حازم وهي تبعد كف نجلها عن شقيقه
سيب أخوك وادخل إلبس لك جلبية وروح معاه شوفوا حكاية المصېبة دي إيه
تطلع على والدته بتيهة ليهرول للداخل بعد أن شعر بصحة حديثها...بعد قليل حضر نصر وانجاله وجد الشرطة قد حضرت