رواية أمل الحياه الفصل الحادي والعشرين 21"بقلم يارا عبد العزيز"
پغضب مفرط .. بنتك عندك اهي خليها معاكي مش عايز اشوف وشها لحد اما اطلقها
حياة بصتله وهزيت راسها بالنفي بدموع
خرج ريان من الاوضه پغضب وطلع الجناح بتاعه
قعد على السرير وحاطط راسه بين ايديه ودموعه نازله بشدة وهو بيفتكر كل حاجه والشريط بيتعاد قدامه كأنه لسه حاصل من ثواني معدودة
و في نفس الوقت صعبان عليه حياة وشكل خۏفها منه مش بيروح من باله
بس لا انا هفضل ماشي بعقلي انا يوم ما قررت افتحه اتدبحت ومن مين من حياة
فردوس بهدوء .. لو سمحتي يا سلوى يبنتي سبينا لوحدنا
خرجت سلوى بحزن وهي بتبص لحياة اللي كانت قاعدة تحت رجل فردوس ودافنه راسها في رجليها وبتعيط بشده
فردوس بدموع وهي بتربط على راس حياة
حياة بشهقات .. كريم كريم راح عند ريان الشركه وقاله قاله على كل حاجه يا ماما انا خلاص انتهيت انا وريان خلاص ليه انا عملتله ايه لكل دا هو ليه بيكرهني اوي كدا انا والله ما موتت ابني
فردوس بدموع .. اهدي وانا هصلح كل حاجه
حياة پبكاء .. مفيش حاجه هتتصلح يا ماما ريان خلاص هيطلقني للمره المليون قلبي بينكسر بسبب كريم يااا رب
.. قومي وبطلي عياط اهدي انا هتصرف بس انتي اهدي ماشي
مسحت دموعها بضهر ايديها وهزيت راسها
فردوس نادت على سلوى وطلبت منها تساعدها تطلع لريان
طلعت لاقته قاعد على الكنبه .. ډافن راسه بين ايديه
حركت الكرسي قدامه وكانت سايبه مسافه مش كبيره
.. انت سمعت من كريم وانا واثقه من قبل ما اعرف هو قالك ايه بالظبط انه طلع بنتي غلطانه.....
ريان بمقاطعة وحده .. وانا مش عايز اسمع اي حاجه تانيه بخصوص الموضوع دا
فردوس پحده .. ودي طريقه تتكلم بيها مع واحدة في سن والدتك
رميت بنتي تحت رجلي ودلوقتي بتقولي مش عايز اسمعك
ريان بهدوء وهو بيحاول يتحكم في غضبه
فردوس .. انا جيت هنا لما حطيت نفسي مكانك
كملت وهي بتتنهد بعمق
.. حياة وكريم اتربوا مع بعض مكنوش بيفارقوا بعض لحظه واحده كانت ديما بتحب تعقد معاه لانها مكنش ليها غيره لما ابوها اتوفى ومحمود ديما كان بيبقى في شغله
فمحستش بوجود حد غيره معاها ولانه كان بيعاملها كويس
و في يوم قولتلها ان كريم هيتجوز روان صاحبه عمرها اللي كانت عارفه مشاعرها من ناحيته ومع ذلك وافقت تتجوزه
يوم الخطوبه انا نزلت حياة تساعد مرات عمها على اساس ان مرات عمها اللي تحت وكريم بيجهز نفسه لخطوبته
ريان كان قاعد بيسمع ومكور ايديه پغضب وغيره
بقلمي يارا عبدالعزيز
كملت فردوس بحزن
.. من وقتها وبنتي مشفتش يوم حلو الندل اتخلى عنها وراح اتجوز انا ومحمود اتخلينا عنها وسابنها يعين امها في بيت عمها لوحدها لحد اما في يوم خرجت من شقتي لاقيتها واقعه على السلم وبتستنجد