السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياه الفصل الحادي والعشرين 21"بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

باي حاجه وقتها انا واخوها رمينا كل حاجه ورا ضهرنا ووقفنا جانبها ودنها المستشفى في نفس اليوم اللي انت كنت فيه في المستشفى تعرف وقتها حياة من غير ما تعرفك كانت عايزة تتبرعلك پالدم وتعرض حياتها وحياة ابنها للخطړ ومن ساعتها وهي مش بتبطل تفكير فيك وقتها اتاكدت ان الوحيد اللي دخل قلب بنتي هو انت يا ريان 
ريان بصلها باستغراب كملت فردوس ببأبتسامه 
.. والله العظيم حياة انا عارفها كويس وبعرف اطلع مشاعرها من عينيها في نفس اليوم دا ابني محمود ماټ وانا انشليت وبنتي مبقاش ليها حد سقوهاط واتهموها انها هي اللي موتت الولد وفي الاخر رجعنا من المستشفى لاقنهم رامين شنط هدومنا على بوابه البيت وكريم طلق حياة وناديه مكتفتش بدا وبس دي تخيل بنت لسه في عمر السبعاتشر سنه تعيش كل دا بص يا ريان بنتي عاشت حزن بما فيه الكفايه وانا اللي خلاني اوافق انها تبقى معاك هو لاني حسيت انك هتعوضها عن كل اللي عاشته انما لما تقلب انت كمان عليها وتزعلها يبقى تسيبها احسن 
و على فكره انت ملكش اي حق في ماضي بنتي انت ليك من اول يوم بقيت فيه على زمتك ودلوقتي انت ليك حريه القرار يا تكمل معاه على اللي انت عرفته بس وانت محترمها ياا تسيبها تعيش الباقي من حياتها مبسوطة بس انا بقولك اهو حياة محبتش في حياتها غيرك ومعتقدش انها ممكن تعرف تحب بعدك دلوقتي انا ارتاحت وانت ليك القرار 
حركت عجل الكرسي بايديها وكانت لسه هتخرج وقفها ريان وهو بيتكلم بهدوء 
.. عايز عنوان بيتكوا القديم بيت مجدي الهواري 
فردوس بصتله باستغراب وادته العنوان 
خرج من القصر تحت نظرات الحزن من حياة اللي كانت بتبصله من البلكونه بدموع 
ناديه كانت قاعدة في الصاله هي وروان
قامت تفتح الباب .. اڼصدمت بشده وخوف لما لاقيت 
كريم واقف وجيرانهم في الشارع واقفين ساندينه ومتجبس في ايديه ورجله ووشه مليان كدمات
ناديه پخوف شديد .. مالك يا كريم فيه ايه 
ايه اللي حصل 
روان پخوف .. انت دخلت في قطر ولا ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز 
كريم بتعب .. اصعب اصعب من القطر ريان النصراوي طلع مبيرحمش بجد انا كنت اسمع عنه مكنتش اعرف انه كدا والله ما هرحمه 
ناديه بدموع وخوف شديد 
.. يلهوي يبني طب ارتاح يحبيبى معلش حقك عليا انت ايه اللي وداك عنده بس ما هو متجوز حياة فعلا الطيور على اشكالها تقع 
فجأه لاقوا الباب بيخبط بقوه 
فتحت ناديه پخوف شديد لاقيت ريان قدامها ومعاه اتنين من حراسه 
دخل الشقه من غير ما تسمحله ناديه بالدخول 
قعد على الكنبه المقابله لكريم ببرود ودخل وراه حراسه 
بصله كريم بړعب وناديه وروان 
ريان ببرود وهو بيبص لناديه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
ريان پغضب مفرط وصوت خلاهم كلهم يتنفضوا 
بص لحراسه واتكلم پحده وهو بيبص لرندا اللي كانت واقفه على باب اوضتها پخوف عماه غضبه على عاملوه في حياة
.. الحلوه دي اتسلوا عليها شويه وقدام امها واخوها 
ناديه بړعب وبكاء .. لا لأ ابوس ايديك بنتي لا هي ملهاش ذنب.. دي عمرها ما إذ يت حياة والله أنا اسفه والله ما هتكرر تاني عمري ما هعملها حاجه تاني وهروح اعتذر منها وانزل تحت رجليها بس سيب بنتي ارجوك 
ريان پغضب .. ابعدي 
حسيتي باللي ابنك عامله في مراتي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات