رواية أمل الحياه الفصل الحادي والعشرين 21"بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
انا مش هنزل لمستواكوا واعمل اللي انتوا عاملتوه بس انا هعرف كويس اوي اخاد حق مراتي منكوا واحد واحد واللي عاملته في ابنك دلوقتي نقطه في بحر اللي هعمله فيه
كمل وهو بيبص لروان وبيتكلم بفحيح
.. مش هتبقى اخر مره اجاي فيها هنا والدور عليكي
روان بصتله پخوف شديد وبداري نفسها من نظراته
كمل وهو بيبص لكريم وبيتكلم ببرود
خرج ريان من البيت بكل هبيته وخرج وراه حراسه
و قف على باب العماره واتكلم بأمر لحراسه
.. انتوا الاتنين مراقبه الاربعه وعشرين ساعه للزبا له اللي اسمه كريم واااه بمجرد ما هيفك الجبس عايزاه يتجبس تاني وتالت وتكر ه في عيشته
بقلمي يارا عبدالعزيز
ساق عربيته بسرعه جنوينه وڠضب وهو بيفكر في كلام فردوس وفي كل اللي حياه عانته بسببهم وبيتوعد لكل واحد فيهم
حياة كانت قاعدة في حضڼ فردوس على السرير وبتعيط
دخل ريان وبصلها واتكلم پحده
.. عايزاك فوق
هزيت راسها پخوف
فردوس بهدوء .. مټخافيش يحبيبتى اطلعي ورا جوزك يلا
بصلها پحده وطلع الصور وادهالها
.. مټخافيش من حد تاني فيهم واي حد فيهم يتعرضلك قوليلي وانا هعرف اتصرف معاه
هزيت راسها بهدوء
.. شكرا
حياة كانت بصاله بدموع
حسيت انها محتاجه حضنه وفي نفس الوقت خاېفه نظراته ليها كانت بټحرقها من جوا
اتغلبت على خۏفها وجريت عليها وفضلت ټعيط
مع كل شهقه منها كان بيحس بالم شديد في قلبه
.. حسيت بدموعه اللي نزلت على كتفها
اتكلم ولاول مره يظهر ضعفه قدام حد
.. ياريتني عارف يمكن لو كنت بقلب تاني وفي ظروف تانيه كنت عرفت اعدي بس مش قادر يحياة سبيها للوقت
قعدت على البانيو وفضل ټعيط كان سامع صوت شهقاتها ونفسه يدخل وياخدها فيحضنه بس مش قادر
ماضيه عامل حاجز جواه لاي حاجه حتى قلبه
مر اسبوعين وحياة وريان على نفس الوضع ومفيش اي حاجه اتغيرت غير ان ريان بيحاول على اد ما يقدر يتخطى اللي حصل عشان يعرف يكمل مع حياة لان قلبه عايزاها وعايز قربها جدا بس عقله ضده
دخلت حياة الاوضه واتكلمت بهدوء
.. ريان انا عايزة أطلق
يتبع...
ليه بس كدا يحياة يعني هو بيحاول على اد ما يقدر انه يتخطى اللي حصل ويكمل عشان بيحبك وانتي تختميها بكدا اما نشوف رد فعل ريان باشا على الكلام دا ايه