رواية من أجل المال(كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم سلمى محمد
سلمى...متقولش على نفسك كده...بعد الشړ عليك
أحمد وهو خجلان من نفسه...لسه بتدافعى عنى بالرغم أنى السبب فى جوازك من أدم عشان
خاطرالفلوس عشان خاطر تطلعينى من أزمتى...عايزانى أزاى أوريكى وشى ولا أسمعك
صوتى أزاى..وابتدى يبكى بصوت سمعته سلمى..هااا أزاى...لما أختى تبيع نفسها عشان
تنقذنى من السچن وأنا معملش حاجة ليكى وأسكت وأخد الفلوس وأقبلها على نفسى...هااا أزاى ويعيط جامد
وسلمى قلبها بيتقطع لما تسمعه بيعيط...خلاص يأحمد أنا مش زعلانه منك
أحمد وهوبيمسح دموعه ويقول بحزن...بس أنا زعلان من نفسى ومش قادر أبص على نفسى...المفروض انا اللى أحميكى وأدافع عنك مش العكس
سلمى...المهم عندى يأأحمد أنك تتغير وتتعلم من اللى حصل وتبقا أحمد جديد...أحمد الاخ
اللى أقدر أعتمد عليه مش العكس وأنا جزء من الغلط بيقع عليا أنا اللى ساهمت تبقا
شخصيتك كده تعتمد عليا فى كل حاجة...أنا بشيل جزء من المسئولية مش أنت لوحدك
أحمد برفض...لا مش صح خالص...مش معنى أنك كنتى حنينه معايا يبقا أنك غلطانه..العيب فيا أنا
سلمى...خلاص ملهوش لازمة الكلام ده...المهم أنك تتغير للاحسن
أحمد...أنا أتغيرت ياسلمى والله وسبت الشركة وسافرت شرم الشيخ وبشتغل فى فندق
سلمى...طب وهشوفك أمتى
أحمد...مش هرجع الا لما أجمع مبلغ العشرين ألف وأديهم لآدم وأطلقك منه..أنا السبب فى
جوازك منها هكون السبب أنه يطلقك ونرجع نعيش مع بعض زى الاول
سلمى...لما ترجع نبقا نتكلم
أحمد...هرجع ياسلمى وقريب أوى
سلمى...خلى بالك من نفسك
أحمد...وأنتى كمان يأختى وأتكلمو شوية وبعدين سلمى قفلت السكة
وهى واقفه مسكه التليفون وبتقول لنفسها هى ممكن تسمع كلام أحمد وهزت راسها بالنفى
وقالت لاااا...أنا بحب أدم ولما أقابل أحمد هبقا أقوله...بس الاول أشوفها هيتغير ويكون قد كلمته ويرجع بالعشرين الف زى ماقال
وتحط التليفون من أيدها وتغير هدومها ويدخل أدم الاوضة
أدم يقرب منها لحد مابقا قصادها وببتسامة خبيثة...كده بردو تطلعى جرى من المكتب...مش أنا قولت هوصلك
سلمى بكسوف...ما أنا قولتلك هسبقك
ويبصلها بحب...وأنا قولتلك هوصلك ولا كنتى خاېفة وبتهربى منى
سلمى...وهخاف منك ولا هرب ليه
أدم ببتسامة...خاېفة من مشاعرك ناحيتى
سلمى وهى بتقول لنفسها قولى بحبك..يلى قول...خلينى أعترفلك بحبى وبصت ليه بعند :
أنا مش خاېفة من مشاعرى...عشام متأكده أن مفيش حاجة
أدم بخبث...طب تحبى أثبتلك
سلمى حست أنها لو فضلت دقيقة واحدة مشاعرها هتغلبها فقالت...لا مش حب ووسع شوية عشان أخرج
أدم ربع أيده وأبتسم...هو أنا ماسكك ماتخرجى
ومشيت سلمى من قصاده بسرعة وقبل ما تطلع من الباب
أدم ينادى عليها...مش هتقدرى تهربى منى كتير وهتعترفى...يعنى هتعترفى
سلمي نزلت تجري علي المطبخ وادم اخد هدومه ودخل اخد شور
سلمي...ازيك يا داده
داده شريفه...الحمد الله يا ست سلمي خير يا حبيبتي عاوزه حاجه اجيبهالك
سلمي...لا يا داده انا بس حبه اعمل الغدا النهارده
شريفه :طب ليه يا حبيبتي انتي لسه رجعه من الشغل تعبانه ارتاحي وانا هعملو قوليلي بس انتي عاوزه تاكلي ايه
سلمي ببتسامه...انا مش تعبانه يا داده وبحب المطبخ اوي وحشني اني اعمل اكل ونفسي ادم ياكل من ايدي
شريفه ببتسامه...ربنا يسعدكم يا حبيبتي طيب انا هساعدك هااا عاوزه تعملي اكل ايه
سلمي تقرب...هو ايه اكتر اكل ادم بيحبه
شريفه تفكر شويه...بيحب الرز بالخلطة والجلاش بالجبنه
سلمي ببتسامه...حلو اوي طيب عندنا كل حاجه ولا في حاجه ناقصه نبعت نجيبها
شريفه...لا الحمد الله كل حاجه موجوده
سلمى...طيب هاتيلي مرياله بقي ياجميل
ويسمعو صوت من وراهم كان وقف بيسمعهم من غير ما ياخدو بالهم وفرح لما سلمي سالت هو بيحب اكل ايه
ادم ببتسامه...خليهم اتنين يا داده
سلمي اتخضت وشريفه بصتله وابتسمت
شريفه...هم ايه دول ياسي ادم
ادم وهو بيقرب من سلمي اللي شغلت نفسها في التلاجه
ادم...المرياله يا داده عاوزين اتنين واحده لسلمى وواحده ليا
داده شريفه شهقت وسلمي برقت وهي جوه التلاجه وبصت عليه
ادم...ايه مالكم
شريفه...يالهوي يا ادم اانت هتلبس مرياله
ادم...ايوه مش هطبخ
سلمي بستغراب...تطبخ
ادم ببتسامه...ايوه هطبخ معاكي وهساعدك
سلمي بصتله اوي وسرحت في عينيه وهو بيبصلها ببتسامه وحب
شريفه تقطع التواصل بينهم...يا سي ادم ميصحش دا انت عمرك ما دخلت المطبخ
ادم بغيظ...ياستي وانتي مالك هاتي المرياله وأخرجي انتي اجازه النهارده ولا أقولك روحي
اقعدي مع ماما علي ما نخلص الغدا
شريفه...حاضر اللى تشوفه ياسي ادم
وجابت شريفه مريلتين وادم وسلمي وكل واحد لبس مريلة وهما بيبصو لبعض وسلمي
مكسوفه وحسه بتغيير ادم وانه بقا حينين معاها
شريفه وقفه تبص عليهم هما الاتنين وتبتسم...أدم اخد باله
ادم...انتي وقفه ليه كده يلا روحي اقعدي مع ماما
شريف ببتسامه :حاضر..وتخرج من المطبخ..ربنا يهنيكم يارب
سلمي اديت لادم ظهرها وبدات تجهز الاكل فأدم راح وقف جمبها وهو باصص ليها
ادم ببتسامه...هااا قوليلي بقي اعمل ايه
سلمي بضحك...هو انت هتعرف تعمل حاجه
ادم وهو بيرف المرياله...اه طبعا وهو الطبيخ فيه ايه صعب يعني قوليلي انا اعمل ايه
وانتي هتشوفي دا احسن الشيفات رجاله
سلمي بصت حاوليها وضحكت بخبث
سلمي...امممممم طيب خد قشرلى البصلتين دول وخرطهم
ادم بستغراب...اخرطهم يعني ايه
سلمي تتضحك...واضح انك هتبقي احسن شيف
ادم...بطلي تريقه وعرفيني ازي وبعدها احكمي
سلمي اخدت بصليه وسکينه...اعملها كده
وبعد ما وريته الطريقه مسك السکينه وبصله وبدا يعمل زيها وسلمي بتبص عليه وهو شويه
وعينه دمعت وعمله تنزل دموع وسلمي مېته من الضحك عليه
ادم...هو في ايه انا عيني حصلها ايه
سلمي تاخد منديل وتروح تمسح دموعه...متقلقش دا البصل بس
ادم بغيظ...يعني هو البصل بيعمل كده وانتي عارفه واديتهولي
سلمي بضحك...مش بتقول الطبخ سهل
ادم ببتسامه...واضح اني دخلت معركه مش قدها
سلمي ببتسامه وتبصله اوي...يعني هتستسلم من أولها وهتتخلي عنها
ادم بصلها بحب...عمري ما هسيبها
سلمي اتكسفت وراحت وخده منه البصل تكمله وهو وتقف مربع ايده وبيبص عليها ببتسامه
وفضلو يجهزو الغدا سوا وبقا الجو في المطبخ كله ضحك من سلمي اللي عمله تضحك علي ادم اللى بهدل الدنيا والمطبخ وهو بقا مبسوط وبقي يضحك معاها وفضلو يهزرو سوا
فريده قعده في اوضتها هي وشريفه وسامعين ضحكهم
فريده بفرحه...يااااا عمري ما سمعت ادم بيضحك اوي كده..وتبص لشريفه..شكله مبسوط
مع سلمي صح ياشريفه
شريفه ببتسامه...فرحان اوي يا ست شريفه ادم اتغير اوي وبقي هادي من وقت ما اتجوز
ست سلمي هي بنت حلال وشكلها بتحبه اوي
فريده...انا كمان حسه بكده اول ما اتجوزها كنت خاېفه تكون اتجوزته عشان فلوسه
والميراث بتاع عمه بس الحمد الله طلعت بتحبه ومش طمعانه فيه..وتبص لشريفه )
انا كده اطمنت علي ادم وممكن افكر اعمل العمليه
وعفاف تكون واقفة ورا باب أوضة فريدة وسامعة ضحك أدم وسلمى اللى خارج من
المطبخ وكلام عمتها مع داده شريف
وڠصب عنها تحس بغيرة ودمعة تنزل من عينيها وتقرر أنها تبعد وتسبيهم فى حالهم..سلمى تستاهل
أنها تبعد وكفاية اللى عملته معاها وتقرر أنها تسيب الفيلا وتكمل حياتها وتحاول تخرج أدم من قلبها
وتتطلع تجرى على أوضتها وتحضر شنطتها وتتصل تطلب تاكسى وتنزل وتدخل الاوضة عند فريدة
فريدة...أنتى ماسكة شنطتك ورايحة فين
عفاف وهى بترسم أبتسامة على وشها...مروحة بقا ياعمتو
فريدة...أنتى مش قولتى هتقعدى يومين معايا
عفاف...ماما مش مبطلة زن وبتقولى تعالى وأنا همشى وأنا مطمنه عليكى وسلمى مش بتسيبك خالص
وبتعمل كل حاجة وبصراحة ياعمتو أنا مش بعمل حاجة غير الاكل والشرب وأنا بقا قررت من النهاردة أدور على شغل
فريدة ببتسامة...وليه تدورى...أشتغلى مع أدم فى الشركة
عفاف...أدم مش محتاجين محاسيبن فى شركته
فريدة...حتى لو مش محتاج أنتى وافقى وأنا أكلمه..ده حتى سلمى كان اول يوم شغل ليها النهاردة
عفاف حست بضيق...معلش ياعمتو انت مش محتاجة تكلميه...أنا مش عايز واسطة...أنا هدور بنفسى
أنا هروح أسلم على أدم وسلمى قبل ماممشى...مع السلامة ياعمتو
فريدة...مع السلامة ياحبيتى
وتدخل عفاف المطبخ وتشوف أدم وهو بيأكل سلمى بؤها
أدم ببتسامة...أيه رأيك بقا...الملح مظبوط
سلمى وهى بتضحك...مظبوط على الاخر...بس محتاج شوية كمان
عفاف وهى بتحاول تضحك..نحنو هنا ياقوووم...أنا قولت أجى أسلم عليكم قبل ممشى
سلمى...ليه كده بس...ماتخليكى قاعدة ياعفاف مستعجلة ليه
عفاف...معلش بقا ماما مصممة أرجع البيت النهاردة
أدم...طب استنى أتغدى معانا الاول وبعدين أوصلك
عفاف...أنا أتصلت بتاكسى وواقف برا
أدم وهو بيقلع مريلته...ميصحش...أنا هوصلك
عفاف...بقولك التاكسى واقف برا...خليها مرة تانية...مع السلامة يادم..وتبص لسلمى...مع السلامة
ياسلمى هتوحشينى وتخرج
وسلمى تقول لآدم جهز الاكل وحطه فى الاطباق عقبال ما أودع عفاف وتخرج وتناديها...أستنى ياعفاف
وتلف عفاف وتبصلها...فى حاجة ياسلمى
سلمى تقرب منها وتقول...لو محتاجنى أن موجودة
عفاف...حااضر من غير ماتقوليلى
سلمى بصوت خاڤت...قوليلى كريم أتصل تاانى بعد أخر مكالمة معاكى
عفاف تهز راسها بالرفض...لآ
سلمى...لو أتصل بيكى تانى وحاول يهددك قوليلى وأنا مش هسكت وهبدلها
عفاف تقرب من سلمى وتحضنها...حااضر وتمشى عفاف
وترجع سلمى المطبخ
أدم...عفاف مشيت خلاص
سلمى ببتسامة...أيوه...أيه رأيك نتغدى فى الجيننه وماما فريدة تطلع من اوضتها تشم شويه هوا
أدم...أنت تطلبى بس...الغدا النهاردة فى الجيننه
ويقضو كلهم يوم حلو فى الجيننه مع فريدة وداده شريفة وفضلو يضحكو ويهزور
وبعد مارجع أدم أمه أوضتها
أدم...تصبحى على خير
سلمى...تصبحى على خير ياماما
فريدة بصوت حنون...وأنتو من أهل الخير
ويطفى أدم نور الاوضة ويمسك أيد سلمى ويطلعو برا ويروحو أوضتهم وأول مأدم قفل باب الاوضة
سلمى بصت ليه بفضول...ممكن أسألك سؤال يأدم
أدم يبصلها بحب...أسألى
سلمى...ممكن أعرف أيه سبب اللى تخليك تعاملنى كويس مرة واحدة...ممن تجاوبنى بصراحة
أدم ببتسامة...أنا زهقت من الخناق معاكى كل شوية وقررت أعمل هدنة معاكى ونبقا صحاب
سلمى بأمل ينطق بكلمة أنا بحبك...بس كده..مفيش حاجة تانية
أدم...أيوه بس كده...أصلى زهقت من الخناق معاك...بصى ياسلمى أنا عندى أقتراح ليكى وسكت
لحظة
سلمى بتتسامة...أيه أهو الاقتراح
أدم...ماتيجى ننسى أن أحنا أدم وسلمى اللى أتقابلو فى ظروف غريبة وبيعاملو بعض بكره..ننسى كل
اللى فات ونبتدى من أول وجديد...كأننا أول مرة نشوف بعض النهاردة ونعجب ببعض وبعدين أخطبك
ومسك أيدها وبصلها بحب...موافقة تكونى خطيبتى
سلمى تنحت...أنت بتتكلم جد...أنتى ناسى أننا مراتك
أدم...مش ناسى وأنا دلوقتى بتقدملك..موافقة ولا مش موافقة
سلمى تضحك بصوت عالى...طبعا موافقة...بس خليك فاكرة أنت صاحب فكرة أننا نكون مخطوبين
وفى مرحلة الخطوبة...يعنى أول حاجة هطلبها منك تنام فى أوضة غير دى
أدم...أطلبى أى حاجة تانية...الا أنى أنام فى اوضة تانية غير ده
سلمى لنفسها..أما خلتك تحبينى وتقولى بحبك..فتضحك بخبث...لا مينفعش كده من أولها أطلب منك
حاجة وترفضها...المفروض فى اللحظة دى أحنا مخطوبين وأنك تعمل أى حاجة عشان أكون مبسوطة
أدم بضيق..وأنا مش موافقة مش هنام غير هنا
سلمى...مينفعش يأدم تنام معايا فى الاوضة وتضحك...يلى أنا هجيب ليك غير من الدولاب عشان تبات
فى أى أوضة تاينة وتروح ناحية الدولاب...ويمسكها أدم من أيدها قبل ماتفتح الدولاب
أدم...ياخربيت كده..هو أنتى أيه بتتفننى أزاى تضايقنى...خلاص أنا رجعت فى كلامى مفيش خطوبة
سلمى بدلع...خلاص متزعلش خليك نايم فى الاوضة معايا...بس على الكنبه وتقرب منه...عشان
خاطرى
أدم...لآ بردو
سلمى بدلع...بليزززز يأدم...أحنا دلوقتى مخطوبين من أولها كده هتزعلنى
أدم وهو بينفخ...حااضر هبات على الكنبة بس النهاردة بس ياخد هدوم ليه من الدولاب ويدخل
الحمام يغير هدومه
وسلمى قبل مايخرج غيرت هدومها ولبست قميص نوم وطفت نور اوضة ونامت على السرير وأول
ماخرج أدم لاقى نور الاوضة مطفى وسلمى نايمة على السرير..ففككر يرجع فى كلامه ويروح ينام
ففتكر أنه وعدها وراح نام على الكنبة وفضل يتقلب ومش عارف ينام
وسلمى لنفسها بضيق...كان لازم تقولى ليه نام على الكنبة...أهو أنتى مش عارفة تنامى
وبعد نص ساعة أدم معرفش ينام فقام من على الكنبة ومشى براحة ناحية السرير...سلمى حست بيه
وبصوت رجله بيقرب..فعملت نفسها نايمة
وهو لما حس أنها نامت قال أنا هنام جنبها وقبل ماتصحى هقوم ومش هتعرف ونام جنبها وبشويش
أخدها فى حضنه وأول ماأخدها فى حضنه نامت علطول وهو كمان
سلمى لما صحيت من النوم لقيت نفسها فى حضڼ أدم ومكنش لابس قميص
سلمى حست بمشاعرها بتتحرك ولما حست أنه هيفوق راحت مصرخة...يانهار مش بيانلو ملامح
أدم وهو مڤزوع...حصل أيه
سلمى وهى بتضحك فى سرها..أنت أزاى تنام على السرير بالمنظر ده..أنت تقريبا مش لابس حاجة
مش تراعى مشاعرى أنت مش نايم لوحدك على السرير
أدم...أنتى أكيد دماغك مهوية...أنتى ناسية أنك مراتى وأحنا متجوزين
سلمى..مش متجوزين...أحنا دلوقتى مخطوبين وده كلامك ليا وتحط صبعها فى صدره
أدم أتنفس بصعوبة لما لمسته...بت أنتى بلاش جنان على الصبح
سلمى...هو كلام عيال أنتى وعدتنى أنك هتنام على الكنبة
أدم...فاكر كويس...بس ضهرى أتكسر من نومة الكنبه...بصى أنتى أطلبى أى حاجة تانية غير أنى انام
فى اوضة تانية أو أنام على الكنبة
لسه سلمى هتتكلم فقرب منها
سلمى رفعت راسها وبصت ليه پصدمة...أنت كنت هتقول أيه دلوقتى
أدم...مقلتش حاجة
سلمى...لآ أنت كنت هتقول حبيبتى
أدم...أنتى بيتهيئلك بس
ياترى أدم هيعترف بحبه لسلمى ؟؟ ولا لآ
بقلم سلمى محمد
الفصل الحادى عشر
سلمى رفعت راسها وبصت ليه پصدمة..أنت كنت هتقول أيه دلوقتى
أدم..مقلتش حاجة
سلمى..لآ أنت كنت هتقول حبيبتى
أدم..أنتى بيتهيئلك بس
سلمي تقوم تقعد بركبها علي السرير وتبصله..لا مش بيتهيئلى انت كنت هتقول حبيبتي
ادم يبصلها ويضحك ويرح شددها فتقع علي صدره وتبص ليه بحب
ادم يبعد شعرها عن عينيها..ايوه قولتها هو احنا مش مخطوبين ولازم اقولك كلام حلو ويضحك هو الواحد يعني هيخطب كل يوم
سلمي تبتسم..يعني كنت هتقول حبيبتي
ادم يبصلها بحب..كنت هقول كل الكلام اللى بيقوله المخطوبين حبيبتي ودنيتي ورح مقربها اوي ليه واحلي حاجه حصلت في حياتي
يسمعوا خبط على الباب
سلمي تضحك اوي وتقوم بسرعه تروح للحمام وادم يقوم يفتح الباب
ادم بغيظ..ايوه ياداده
شريفه ببتسامه..الست فريده مستنياكم في الجنينه عشان تفطرو سوا
ادم ببتسامه..ماما في الجنينه بجد طيب احنا نزلين حالا
ويجهز ادم وسلمي وينزلو لفريده اللي كل ما بتشوف سعاده ابنها بتفرح وصحتها بتتحسن
اكتر ادم وسلمي علاقتهم بتتحسن وحبهم بقي واضح بس لسه محدش اعترف بيه
مر اسبوعين من الهدنه وسلمي وادم علي طول سوا في البيت والشركه وادم كل شويه
يتلكك ويبعت يجيبها مكتبه
سلمي وهي ډخله مكتب وبتضحك..نعم
ادم يقوم من علي الكرسى ويقف قدامها وهو مبتسم..بتضحكي علي ايه
سلمي تعقد علي المكتب..اصل النهارده قعدت احسب انت بتبعت ليه اجي علي مكتبك كل
قد ايه لقيتك بتبعت كل نص ساعه بظبط ههههه
ادم يستغرب..بجد..ويبصلها بحب..اومال انا ليه حاسس اني بقالي كتير اوي مشفتكيش
سلمي تبتسم بكسوف..بس كده مينفعش المواظفين بدأ ياخده بالهم وهيتكلمو علينا
ادم بضحك..يتكلمو علينا هيقولو ايه ادم كل شويه يجيب مراته لمكتبه
سلمي ببتسامه وتغيظه..اولا انا خطيبتك ثانيا هما ميعرفوش حاجه وتالت حاجة اتفضل
علي شغلك وسيبني اشوف شغلي وممنوع تنادي عليا تاني مفهوم
ادم بغيظ..ماشي خالي الشغل ينفعك
سلمي تضحك وتخرج من المكتب وهو يبتسم وتروح سلمي مكتبها وتعقد تشوف شغلها
وبعد شويه يدخل اشرف
اشرف ببتسامه..صباح الخير يا جميل
سلمي ببتسامه..صباح النور يأشرف
اشرف يعقد قدمها..هي سمر مجتش النهارده واللي ايه
سلمي..لا موجوده بس راحت تمضي ورق من استاذ شادي
اشرف ببتسامه..كويس لاني عاوز اتكلم معاكي في موضوع مهم
في الوقت دا كان فات نص ساعه وادم مقدرش يستحمل ومش عاوز ينادي علي سلمي فقرر ان هو يروح ليها مكتبها
وقبل ما يدخل المكتب وقف لما سمع اشرف وهو بيقول
اشرف..سلمي انا من اول يوم جيتي فيه الشركه وانا معجب بيكي
سلمي برقت من الصدمه من كلامه وكمنتش متخيله أنه يقولها أن هو معجب بيها
وادم قور ايده پغضب ووقف وقرر يسمع باقي الكلام ويسمع رد سلمي
أشرف..انا عارف انك اتفاجئتى بس انا بحبك ياسلمي
سلمي پصدمه..استاذ اشرف احنا اللى بينا مجرد زماله ومش معني اني كنت بتعامل معك
بزوق دا يسمح ليك انك تتجاوز في الكلام معايا لان دا مش مسموح
اشرف..ياسلمي انا مش بتسلي انا عاوز اتجوزك
سلمي قامت وقفت..استاذ اشرف كفايه لحد كده ولو سمحت اتفضل علي مكتبك
اشرف يقف قدامها..سلمي صدقيني انا بحبك وعاوز اتجوزك ويحاول يمسك أيدها
وقبل ما سلمي ترد دخل ادم وهو ڠضبان ومندفع لما شافه عايز يمسك أيدها
سلمي پصدمه..ادم
اشرف بيلف يبص علي ادم لقي بكس في وشه
وراحت سلمي مصرخه وادم فضل يضرب في اشرف پغضب والموظفين اتلمو
ودخل شادي يجري وبعد ادم عن أشرف بالعافية
ادم وهو بيحاول يبعد أشرف عنه وپغضب..انت مرفود اياك اشوف وشك في الشركه تاني
اشرف پصدمه وهو بيقوم من علي الارض ويبص لادم پغضب..انت بتضربني ليه وعاوز
منها ايه كل الشركه ملاحظه اهتمامك بيها ويبص لسلمي لو دا اللى بترفضيني عشانه فدا
بيتسلي بيكي ويبص لآدم پغضب على الاقل أنا عايز أتجوزك
ادم پغضب يفك نفسه ويروح يمسكه من هدومه بس شادي يمسكه
ادم پغضب وزعيق..هي فعلا بترفضك عشاني بس بترفضك عشان تبقي مراتي ياحيوان
وراح ضربه بوكس موقعه على الارض تانى وراح مسك ايد سلمي وخرج بيها من المكتب
وجراها وراه لمكتبه قدام الموظفين وقبل مايدخل بزعيق..سلمى تبقا مراتى
الموظفين لما سمعو ادم اټصدمو وقعدو يتهامسو
شادي پغضب..كل واحد يروح علي مكتبه
المواظفين يمشو وسمر كانت بتساعد اشرف انه يقوم من الارض
سمر..هو استاذ ادم متجوز سلمي بجد
شادي..ايوه سلمي مراتو
اشرف وقف مصډوم..انا والله ما كنت اعرف انا مكنتش اعرف انها متجوزه
فشادي قرب منه
شادي..معلش يا اشرف ادم دلوقتي ڠضبان وانا لما يهدي هكلمه..روح ارتاح انت النهارده وبكرا تعال شغلك عادي
اشرف..بس هو رفدني
شادي ببتسامه..متشلش هم وانسي اللى حصل وبكرا اشوفك علي مكتبك
أدم أول مادخل المكتب سلمى شدت أيدها وقعدت على الكرسى وهو فضل يبص ليها پغضب ورايح جاى بعصبية
وهي قعده عماله تبص عليه ومبتسمه جواها فرحان اوي..فرحانه بغيرته عليها اللي بتثبت حبه ليها
وفرحانه انه اعترف بنفسه قدام الشركه كلها انها مراته وقررت من جواها تنهي الخلاف اللى لكان بينهم
وتعترف ليه ان احمد يبقي اخوها
ادم بص ليها لقها مبتسمه وبتضحك
ادم پغضب..انتي بتضحكي علي ايه فرحانه بكلام اللي الحيوان دا قالو ليكي
سلمي تقوف تقف قدامه ببتسامه..بصراحه اه فرحانه
ولسه ادم هيتكلم ويزعق قالت..فرحانه لان دا وراني انتي قد ايه بتحبني
وبتغير عليا انا فرحانه باحساسك انت يادم مش بكلام شادي
ادم لما سمع كلامه غضبه راح فى ثانية وبص لعينها بحب
سلمي ببتسامه..بس دا ميمنعش اني زعلانه منك عشان زعقت فيا ولازم تصالحني
ادم ببتسامه..حاضر يا ستي بس تحبي اصلحك ازي
سلمي ببتسامه..تعزمني علي العشا برا النهارده لاني عندي ليك مفاجأة وكلام كتير عاوزه اقوله
ادم ببتسامه..كلام مهم اوي يعني
سلمي تهز راسها وهي بتبتسم..أيوه وهما وقفين يتفتح الباب مره واحده فبعدو عن بعض بسرعه
ادم بغيظ..يابني انت مش هتتعلم تخبط
شادي ببتسامه..مش متعود يا صحبي
ادم يتنهد ويروح يقعد علي مكتبه وسلمي وشادي يعقدو قدامه
ادم يتصل بسكرتيرته يطلبها وهو بيبص علي سلمي ويبتسم
السكرتيره..تحت امرك يا فندم
ادم ببتسامه..عاوزك تحجزلي في مطعم....تربيزه الساعه 9
السكرتيره..لكام فرد يافندم
ادم يبص لسلمي بحب وابتسامه..أتنين ليا انا وسلمي
شادي بسرعه..لا أربعة أفراد..ويبص لادم..ساره ھتموت وتتعرف علي سلمي ودوشه دماغي كل يوم ففرصه بقي نتعشي معكم
ادم بصله بغيظ ولسه هيعترض
سلمي ببتسامه..انا كمان نفسي اتعرف عليها اوي..وتبص لادم..خلينا نخرج احنا الاربعه سوا يادم
ادم بغيظ يبص لسكرتيرته..خليهم اربعه
السكرتيره ببتسامه..تحت امرك اي اومر تانيه
ادم..اه هاتولى مكتب تاني وحطوه هنا في مكتبي
شادي بستغراب..مكتب تاني ليه
ادم ببتسامه..عشان سلمي من النهارده هتشتغل هنا معايا في مكتبي
السكرتيره تبص لسلمي اللي اتكسفت..حاضر يافندم
وتخرج السكرتيره
سلمي..مافيش دعي للمكتب يادم انا عاوزه افضل في مكتبي
ادم بضيق..اه عشان كل شويه واحد حيوان يجي يعاكسك لا يا سلمي انتي هتشتغلي هنا قدامي
سلمي تتنهد وتبص لشادي بستسلام
شادي يضحك..ممنوع الاعتراض قدام قررات ادم ويبص لآدم..بالنسبة لآشرف يأدم
ادم پغضب..مش عاوز اسمع اسم الزفت دا واللي اشوفه في الشركه
شادي..يادم هو مكنش يعرف ان سلمي مراتك فعادي انه يعجب بيها هو مغلطش انتم اللى غلطتو لما خبيتو
سلمي تبص لادم..بصراحه يا ادم شادي عنده حق
أدم بنرفزة..أنت بتدافعى عنه ليه
سلمى..مش بدافع عنه..بس مش عايزاك تظلم حد..هو مكنش يعرف..أحنا اللى غلطاينين لما خبينا
ادم يتنهد بضيق..ماشي ماشى..رجعه ياشادى الشغل بس وديه فرع الشركه التاني مش عاوز اشوف وشه هنا في الشركه
شادي يقوم يقف ببتسامه..قشطه ياصاحبي يلا اشوفكم بليل علي العشا
ويخرج شادي ويسيب سلمي وادم وشويه ويدخل الامن ومعاه مكتب لسلمي وحطه في مكتب قدامه
وبقيت سلمي مع ادم في مكتبه وقدام عينه وروحو سوا واتغدو مع فريده وبدأ يجهزو نفسهم للخروج
وسلمي بتحضر نفسها و بفرحه فهي قررت تعترف لادم بحبه وتعرفو ان احمد يكون اخوها وهتبدأ
حياتها الزوجيه معه
ودخل أدم الاوضة وكان لبس بدلة سودا وأول مادخل لقى سلمى واقفه قصاده لبسه فستان أبيض من
غير كمام ولمه شعرها على شكل كحكة وحطه ميكب خفيف
وأول ماشافها بالشكل ده حس بقلبه بيدق جامد وبص ليها بحب
وأول ماشافت شكله بالبدلة وشافت نظراته ليها..قلبها دق جامد هى كمان وقالت بصوت واطى..يلى بينا عشان منتأخرش
أدم بحب وبصوت خشن من رغبته وهو بيقرب..لما أعمل ده الاول
سلمى بصوت مبحوح..تعمل أيه
قرب منها أكتر ومشى صوابعه بخفة على خدها لحد وبهمس..باين هتبقا ليلتنا بيضا زى لون الفستان
سلمى بخجل..بطل شقاوة
أدم ببتسامة..مراتى وبغازلها
سلمى..لسه مش مراتك..أنا دلوقتى خطيبتك
وأدم..وقريب أوى هتكونى مراتى
سلمى تضربه على صدره بهزار..بطل شقاوة ويلى بينا نخرج عشان منتأخرش
أدم ببتسامة..أيه رأيك بلاش عشا برا ونتعشا هنا ومستعد أعملك عشا رومانسى
سلمى..طب وصحبك ومراته هيزعلو
أدم بضيق..ميزعلو..شادى هو اللى حشر نفسه فى عزومة النهاردة
سلمى ببتسامة..وكمان أنا عايز أقولك حاجة
أدم..يعنى الحاجة دى متنفعش تتقال هنا
سلمى..ينفع..بس أنا عايزه أخرج معاك ونتعشا برا الاول وبعدين هقولك على كل اللى نفسه أقوله
أنا مش عايزه تبقا فى أسرار بينا..وبكسوف قالت عايزه بعد مانيجى من العشا برا وراحت موطية
صوتها أوى..عايزه نخلى علاقتنا مش مجرد حبر على ورق
أدم بعدم تصديق..اللى فهمته ده صح
سلمى هزت راسها بخجل..أيوه
أدم ببتسامة واسعة..أنا أول ماشوفتك فى الفستان الابيض وأنا بقول ليلتنا هتبقا بيضا
سلمى..يلى بقا عشان منتأخرش
ويوصلو هما الاتنين المطعم ويكون شادى وساره منتظرينهم
وأول ماقعدو قصاد شادى وساره
ساره ببتسامة..صدقو أول ماشوفتكم داخلين..قولت عليكم عرسان ببدلة أدم السودا وفستانك الابيض والنهاردة فرحكم
فأدم يبص لسلمى ويبتسم
ساره تبص لآدم..تعرف أنى كنت زعلانه منك عشان مقولتيلش انك أتجوزت وأعرف من شادى
بالصدفة..بس دلوقتى خلاص مش زعلانه لما شوفت ساره وليك حق تتجوز بسرعة
شادى يبص لآدم..دى دوشة دماغى عشان تشوف مراتك
سارة تبص لشادى بضيق..أسكت أنت مش عايزه أسمع صوتك
أدم يضحك..عملت أيه تانى دى باين عليها مش طايقاك
شادى..والله ماعملت حاجة..هى بقالها فترة مش مستحملينى
ساره..لا أنا ظلمه ومفترية..لا ياحرام أنتى مش بتعمل حاجة خالص..بأمارة العربية والفيلا..ده
ميراثك من أبوك خلاص بح على حاجات تافهة
شادى..خلاص بقا ياساره..أنا أعتذرتلك كتير
ساره..وأنا لسه مسامحتكش
أدم..معلش ياسارة..أنا كلمته وهو وعدنى
ساره بعند..لآ..سيبك منه وبلاش نتكلم النهاردة بخصوص شادى وخلينا فى المناسبة السعيدة دى..
وتبص لسلمى وتبتسم..انا مبسوطة أنى شوفت مرت أخويا النهارة
سلمى..وأنا مبسوطة عشان شوفتك ياساره
وسارة تبص لشادى..قوم يلى معايا
شادى..أقوم أروح فين
ساره..هرقص
شادى بضحك..ترقصى أزاى بكرشك ده
ساره پغضب..ملكش فيه..أنا حلفت أرقص لآدم فى فرحه
شادى وهو بيحاول ميضحكش..بس أدم ماعملش فرح
ساره بضيق..عمل..ماعملش المهم أنه أتجوز وأنا حلفت هرقص ليه لما يتجوز وخلاص أتجوز