رواية من أجل المال(كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم سلمى محمد
عفاف حكيت ليها كل اللى حصل وهى بتتكلم دموعها كانت بتنزل على وشها
سلمى پغضب..كريم واطى وعايز الشڼق...ازاى يصورك وانتى بتغيرى فستانك
الفصل الثامن
عفاف حكيت ليها كل اللى حصل وهى بتتكلم دموعها كانت بتنزل على وشها
سلمى پغضب..كريم واطى وعايز الشڼق...ازاى يصورك وانتى بتغيرى فستانك
عفاف بحزن...هو عمل معايا كده..عشان علطول مكنتش مديله وش..فحب ينتقم منى
سلمى پغضب...حقييير...ومسكت أيد عفاف..تعالى معايا
عفاف...أجى فين
سلمى...نطلع أوضتى...أنا لقيت حل لمشكلتك..بس يارب ميكنش عامل نسخ للصور اللى معاه
عفاف بأمل...بجد لقيتى حل
سلمى...أيوه
عفاف...طب أزاى
وهما طلعين السلم
سلمى...هقولك..بس أصبرى شوية...لما ندخل أوضتى
وهما فى الاوضة
عفاف...مش تقوليلى هتحلى مشكلة الصور أزاى ولا بتضحكى عليا
سلمى...مش بضحك عليكى..بجد لقيت حل لمشكلتك
وراحت مطلعة اللاب بتاعها
سلمى...عندك فيس بوك
عفاف...أيوه طبعا
سلمى...قوليلى هو كريم معاه الاكونت بتاعك
عفاف هزت راسها وقالت...أيوه
سلمى...طب قوليلى اسم الاكونت والباسورد
عفاف...مش تقوليلى الاول ايه علاقة الصور بالاكونت بتاعى
سلمى شغلت اللاب وقالت...هقولك...بس قوليلى الاسم الاكونت
ودخلت على الفيس بتاع عفاف
وعفاف واقفه وكانت شاكة فى سلمى أنها ممكن تساعدها
سلمى...بصى ياعفاف أنا هبعت رسالة لكريم من الاميل بتاعك لى أميل كريم
عفاف...رسالة أيه اللى عايزه تبعتيها ليه
سلمى..أصبرى..خلينى أخلص كلامى الاول..أنا كنت مصممة فيرس يقدر يمسح الملفات الموجودة على أى جهاز
عفاف بفضول..طب وانتي مصممه ملف زي دا ليه
سلمى...فى الشركة اللى بشتغل فيها حصلت عملية سړقة لمهندسة معايا فى الشركة..فأنا قولت لنفسى لازم أصمم برنامج أقدر أحمى بيه التصاميم بتاعتى عشان اللاب بتاعى لوأتسرق أو سابت الشركة..محدش يقدر ياخد مجهودى والبرنامج جاه بمصلحة ليكى
عفاف...بجد البرنامج ده يقدر يمسح الصور
سلمى ببتسامة...مش يمسح الصور ده يخلى الجهاز يتدمر
عفاف...البرنامج هتبعتيه لكريم أزاى
سلمى...هبعت ليه رسالة منك على الفيس وأول مايفتح الرسالة الفيرس هيتشغل وهيمسح كل الملفات
بس قولى يارب ميكنش عامل نسخ للصور غير على الفون
عفاف...يارب
وحملت سلمى الفيرس على الرسالة وبعتتها لكريم
كريم كان قاعد فى البوتيك وعمال ېصرخ فى العمال عنده وأول ما شاف رسالة من عفاف جات ليه على الفيس...راح فاتح الرسالة وأول مافتحها الفون فصل والشاشة بقيت سودا
كريم پغضب...ده وقته تفصل شحن..مش كنت تفصل بعد ماشوف ردها وفكر ان التليفون محتاج يتشحن وبضيق قام من مكانه ودخل مكتبه وفتح الكمبيوتر بتاعه وأول مادخل على الفيس عنده الكمبيوتر فصل هو كمان
وفى اللحظة دى أبتدى كريم يستوعب أيه اللى حصل معاها
كريم بصياح...يابت ال _______ وفضل يشتم فيها لحد ماوشه أحمر من الڠضب
ومسك تليفون البوتيك وأتصل
عفاف لما تليفونها رن وشافت نمرة غريبة بصت لى سلمى پخوف
سلمى...ردى
عفاف...خاېفة يكون هو
سلمى...أدعى أنه يكون هو..عشان لو كان يبقا الفيرس أشتغل وبوظ ألفون عنده وتلقيه دلوقتى هيفرقع
من الڠضب...ردى يلى
عفاف...خااايفة
سلمى بضيق...ردى بقا
عفاف...حااضر وفتحت الفون وقبل ماتقول ألو سمعت كريم بيشتم
كريم بصياح...تبعتلى فيرس يابت ال______ويشتم فيها...أنا مش هسيبك...أنا هفضحك أنا عندى نسخ تانى للصور غير الموجودة على الفون عندى وهنزل صورك فى كل مكان
وسكت لحظة وقال بس أنا مش هنشر أى صور...لو وفقتى تيجى ليا البوتيك دلوقتى ونتجوز
عفاف أتصدمت من كلامه ووجود نسخ تانية وحطت أيده على الفون
وقالت لى سلمى بصوت خاڤت..عمال ېصرخ ويشتم ويقول أن فى نسخ تانية ومستعد أنى ميعملش حاجة بشرط اروح ليه البوتيك دلوقتى وعينيها أتملت بالدموع
سلمى...أهدى شوية
عفاف بعصبية...أهدى ازاى وهو بيقول ان معاه نسخ تانية
سلمى...وأنا متأكده أنه مش معاه نسخ تانية
عفاف...وأيه اللى مخليكى متأكده كده
سلمى...مكنش أتصل بيكى وهو بيزعق وعمال ېصرخ
بصى ياعفاف أنا عايزاكى تقولى ليه...أنا مستعدة أتجوزك دلوقتى..لو بعت صور ليا من الصور اللى معاك ولو مرضاش تعرفى ان كل النسخ اللى معاها اتمسحت
عفاف...هقوله كده وقالت لى كريم...أنا مستعدة أتجوزك
كريم بفرح...بجد...هتيجى ليا دلوقتى...أجهز الورقتين العرفى
عفاف...مستعدة أتجوزك بشرط
كريم...أشرطى ياروحى
عفاف..أبعتلى صورة من من النسخة الموجودة عندك دلوقتى
كريم أتعصب...أنا بعتلك قبل كده...مش هبعت حاجة تانى
عفاف لما سمعت رده أطمنت...يبقا مفيش جواز وعالله أسمع صوتك تانى وقفلت السكة فى وشه
وأول ماأقفلت السكة أخدت نفس عميق وقالت...مرضاش يبعت
سلمى...يبقا معندوهش نسخ تانى
عفاف أعصابها مستحملتش وراحت قعدة على السرير...الحمد لله وبصت لى سلمى...أنتى طلع عندك حق فى كل كلمة قولتيه وأنا اللى كنت خاېفة منك تفضحينى وتضحكى عليا
سلمى قعدت جنبها...يبقا متعرفنيش كويس...عشان لو تعرفينى كويس هتعرفى أنى عمرى مابحب أذية اى شخص...حتى لو شخص ده بيتمنى ليا الاذية
عفاف...مش عارفة أشكرك أزاى...أنتى طلعتى أنسانة جميلة جدا وطيبة ومحاولتيش تأذينى بالرغم أنى أذيتك كتير بتصرفاتى ومعاملتى السيئة
سلمى...بلاش نتكلم فى اللى فات
عفاف بندم...أنا أسفة على كل اللى عملته معاكى...حاولى تسامحينى وتعذرينى فى تصرفاتى...أنا كنت
بعمل كده عشان بحب أد ومرتضتش تكمل وقالت أنا أسفة
سلمى وهى بتحاول تدارى ان كلمة بحبك ضايقتها أوى وهى بتبتسم...مع أنا قولتلك قبل كده أننا مش
بنحب بعض وجوازنا مجرد حبر على ورق ومفيش داعى تتأسفى..وجوازنا لفترة مؤقته
عفاف...أيوه فاكره كلامك...بس أدم جوزك وأنا ههحاول على قد مااقدر انى احترم كده وههحاول
أحترم مشاعرك
سلمى...مش محتاجة أقولك الكلام اللى قولتهولك بخصوص جوزانا...الكلام ده سر
عفاف...سرك فى بير...ممكن نبقا أصحاب
سلمى...طبعا
عفاف حضنت سلمى وقالت أنتى طيبة أوى وتستاهلى كل خير
ودخل أدم الاوضة وشاف عفاف بتحضن سلمى
أدم بدهشة...أيه اللى أنا شايفه ده...انا مش مصدق عينيا...أنا باين عليا بحلم...من أمتى الحب ده
وعفاف بعدت مرة واحدة عن سلمى
عفاف...من النهاردة أصل أنا وسلمى أتفقنا نبقى أصحاب
أدم بدهشة...الكلام ده بجد
عفاف ببتسامة...أيوه بجد...بصراحة أنت محظوظ بجوازك من سلمى...سلمى من الشخصيات اللى
تتحب وتدخل القلب
أدم...أنتى يا عفاف اللى بتقولى كده
عفاف...أيوه وفيه أيه لما الواحد يبقا غلطان ويعترف أنه غلطان وأنا عاملت سلمى وحش لما جات الفيلا
وخلاص أعتذرت ليها وسلمى قبلت أعتذارى
أدم...وأيه بقا اللى غيرك مرة واحدة
عفاف...صحيت الصبح النهاردة فقررت أتصالح مع نفسى ومخليش حد يزعل منى وأبتديت بى سلمى
أدم...مع انى مش مصدق بس ههحاول أصدقك..يلى عشان أوصلك البيت
عفاف...خلاص ماأنا أتصلت بماما وقولت ليه هعقد يومين كمان مع عمتو...عشان عمتو تعبانة
أدم...اللى يريحك ياعفاف وبص لسلمى شافها ساكته ومش بتبص ليه
فقرب منها وباسها على خدها وقال...واحشتينى ياحبيتى
عفاف قامت من على السرير وقالت...هنزل بقا عشان اطمن على عمتو واقعد معاها شوية وخرجت وسابتهم
أدم بفضول...قوليلى بقا أيه لم الشامى على المغربى ومن أمتى وأنت صحاب...ده انتو مكنتوش بطيقو بعض
سلمى...مكناش بطيق بعض ودلوقتى بقينا أصحاب..هو ده يزعلك فى حاجة
أدم...لآ أبدا ميزعلنيش فى حاجة...بس عندى فضول أعرف سبب التغير
سلمى...من غير سبب..هو الواحد لما يقرريعامل اللى قصاده كويس يبقا لازم سبب
أدم...أيوه
سلمى...أنا بقا من غير سبب..أنا هدخل أخد شاور وسابتها ودخلت الحمام
وعدى أسبوع على سلمى وادم وفى خلال ألاسبوع ده سلمي حاولت تتصل بأخوها ومكنش بيرد عليها
وعلاقتها مع أدم كانت غريبة لما بيكونو قدام فريده مشاعر الحب بتظهر واول ما بيبقو لوحدهم علطول خناق
بس الغريب ان بالليل أدم كان بيستنى سلمى لما تنام ويدخل الاوضة وينام جمبها وياخدها فى
حضنه وهى كانت بتفضل صاحية وأول مايدخل الاوضة تعمل نفسها نايمة
ومكنتش تعرف تنام الا لما يحضنها
أدم صحي وقبل ما يخرج من السرير بص عل سلمى بحب وباسها على راسها ودخل الحمام وأخد
شاور ونزل يطمن على أمه قبل ما يروح الشركة
ولما رجع ودخل الاوضه كان متوقع ان سلمي لسه نايمه زي كل يوم بس اتفاجأ انها صاحيه وبتلبس
ادم بستغراب...صباح الخير
سلمي بعدم اهتمام وهي بتكمل لبسها :صباح النور
ادم بغيظ :الهانم بتلبس ورايحه فين
سلمي تقوم تقف قدام المرايا وبتحط ملمع شفايف...اجازتي خلصت ولازم ارجع الشغل
ادم پغضب...نععععم ياختي شغل ايه دا ان شاء الله انتي مفكره انك هترجعي تشتغلى تانى
انتي ناسيه انتي بقيتي مرات مين
عاوزه الناس تقول أن أدم سايب مراته بتشتغل عند الناس..انسي مافيش شغل خلاص
سلمي بغيظ...هو ايه دا اللي مافيش شغل انت بتتحكم فيا بتاع ايه
احنا جوازنا علي الورق وبس وعشان خاطر ماما فريدة لكن انت مالكش انك تدخل في حياتي..وتربع ايدها..انا مش هسيب شغلي
ادم پغضب يقرب منها...مافيش شغل ولو رحتي انتي اللى هتندمي لما تتطردى من الشغل
سلمي بتريقه...وهتطرد أزاى بقا
ادم بخبث...تليفون صغير مني لمدير الشركه اطلب فيه انه يتطردك..تفتكري مدير الشركه الصغيره
اللى بتشغلي فيها هيرفض طلب لادم
سلمي بغيظ...انتي ايه مبتفكرش غير في نفسك انا مينفعش اسيب الشغل تقدر تقولي بعد ما نطلق وامشي
من هنا انا هعمل ايه وهصرف منين لو خسړت شغلي
أدم پغضب...هبقا أديكى شيك بمبلغ كبير يقدر يعيشك مرتاحة
سلمى پغضب...أنا مش هاخد منك حاجة..أنا طول عمرى بصرف على نفسى
أدم...أعتبريها تسوية طلاق..نفقه ومأخر حقك يعني
سلمى...نفقت ايه ومأخر ايه انت صدقت ان احنا متجوزين بجد دا جواز علي الورق باتفاق يعني انا
مليش حقوق عندك...وافهم بقا مش هاخد منك جنيه
أدم پغضب...هو أنتى ليه مصممة تتدايقنى وتخلينى أتعصب..مفيش مرة تقوليلى حاضر...كلام نهائى
مفيش شغل وانتى تقدمى أستقالتك من الشركة
سلمى...أستقالت أيه اللى أقدمها...أنا مش هقدم أستقالة ومش هسيب شغلي
أدم...يبقا تقدمى على أجازة
سلمى شافت ان الحوار معاه زى قلته فقالت پغضب...خلاص هقدم على اجازة من الشركة..بس بشرط
أشتغل معاك فى الشركة بتاعتك..أصلى مش متعودة على قعدة البيت
أدم..مفيش شغل ولا حتى فى شركتى
سلمى قررت تلجأ لسلاح الانثى وبدأت تقرب من ادم
سلمى بحنيه ودلع...عشان خاطرى سيبنى اشتغل معاك
أدم بلع ريقه وحاول يسيطر علي نفسه لسه هيتكلم بس..وملحقش يقول حاجه
سلمى بصت ليه وعارفه انه بيقاومها وهيقول لآ
راحت واقفه على طراطيف صوابعها وراحت بيساه من خده...بجد انا مش عارفه أشكرك أزاى
بجد بجد شكرا على موافقتك
أدم..بس أنا كنت هقول..وملحقش يكمل كلامه
عشان سابتوه وطلعت تجرى وخرجت من الاوضه
أدم بيقول...دى مجنونه دى ولا أيه وضحك
نزلت سلمى من اوضتها وهى بتضحك
وراحت عند فريده
سلمي ببتسامه وتبوس فريده :صباح الخير ياماما عمله ايه النهارده
فريده..الحمد الله يا حبيبتي
وهما قعدين دخل ادم وبيبص لسلمي وهي حست انه هيرفض فحبت انها تستغل وجودها مع فريده
سلمي ببتسامه...شوفتي يا ماما ادم حبيبي مش قادر علي بعدي وهيخليني اشتغل معاه في الشركه
ادم اتفاجأ بكلامها وأتغاظ
ادم بغيظ...انا قولت هفكر لسه مخدتش قرار
فريده ببتسامه...وماله يا حبيبي اهو تبقو مع بعض وتاخد بالك منها
ادم يحاول يرسم ابتسامه...ربنا يسهل يا ماما. هفكر..ويبص لسلمي..تعالي يا سلمي جهزي لبسي
عشان اتاخرت علي الشركه
سلمي ابتسمت و قامت وهي حسه ان ادم هيولع فيها بس طلعت وراحت علي اوضتها
طلع أدم فوق مع لسلمى وقفل الباب...أيه اللى أنتى عاملتيه تحت دا
فى حدود لقدرتى على التحمل ياسلمى
سلمى...حدود وانا كمان في حدود..هو أنت مش بتفكر غير فى نفسك
ادم بضيق يقرب منها...من الافضل اني افضل افكر في نفسي وانك متفضليش علي طول قدامي
وسلمى شافت عينيه بتتحرك على جسمها من تحت لفوق حست بتوتر من نظراته اللى بتقول هو عايز
يعمل معاها ايه فى اللحظة دى
فبلعت ريقها بصعوبة وهى بتبص ليه مش قادرة تشيل عينيها من عليه
ومرت لحظة من التوتر بصمت بينهم.وكل واحد بيبص للتانى...كسرها أدم وهو بيقول بصوت خشن من الرغبة:
يلا ننزل انا عاوز النهارده نفطر مع ماما مش عاوزها تفضل لوحدها
سلمي...من غير ما تقول انا مش بسيب ماما لوحدها
بقلم سلمى محمد..سابرينا)
الفصل التاسع
ادم بضيق ويقرب منها...من الافضل ليا أنى أفكر فى نفسي وانك متفضليش علي طول قدامي
وسلمى شافت عينيه بتتحرك على جسمها من تحت لفوق فحست بتوتر من نظراته
فبلعت ريقها بصعوبة وهى بتبص ليه مش قادرة تشيل عينيها من عليه
ومرت لحظة من التوتر بصمت بينهم وكل واحد بيبص للتانى...كسرها أدم وهو بيقول بصوت خشن من الرغبة:
يلا ننزل انا عاوز النهارده نفطر مع ماما مش عاوزها تفضل لوحدها
سلمي...من غير ما تقول انا مش بسيب ماما لوحدها
أدم...هو أنت أيه لازم تردى عليا كلمه بكلمه مبتسكتيش
سلمى برخامه...وأسكت ليه لما بتقول حاجة تضايقنى هرد عليك
أدم بزعيق..أوف على الصداع اللى على الصبح..طب يلى بينا ننزل نلحق نفطر مع ماما عشان نروح الشركة مع بعض
سلمى باستفزاز..أنت بتزعقلى ليه وبعدين انا مش هروح معك الشركه..هروح لوحدي
أدم...ننننعم ياختي سمعيني كده قولتي ايه تاني
سلمى برخامه وبتغيظه...قولت اني هروح الشركه لوحدي وكمان مش عايزه حد يعرف فى الشركة اني مراتك
أدم وهو متنرفز ومشى أيده علي وشه بيهدي نفس...الله ما طولك ياروح..ورح باصص لسلمي..بلاش الطريقة المستفزه دى فى الكلام انتي هتروحي معايا والكل هيعرف انك الزفته مراتي
سلمى بغيظ :لااا مش هروح معك ومحدش هيعرف اني مراتك..وتربع ايدها بغلاسه..احنا اتفقنا اكون مراتك هنا في الفيلا وقدام ماما فريده والناس اللي في الفيلا وبس
أدم يقرب منها...بلاش تعصبينى على الصبح ياسلمي وطلعي عفاريتي
سلمى :ولما يطلعو هتعمل ايه هتضربني تاني
أدم...يارب صبرنى عليكى..بلاش النكد دا على الصبح
سلمى..انا النكديه واللي انت الصاحي تقول شكل للبيع
أدم..تصدقي أنا غلطان عشان فكرت فيكى وقولت حرام تخليها تروح الشركة لوحدها خدها معاك..بس طلعتى متستاهليش الواحد يفكر فيكى شوية
سلمى :انا مستاهلش...أنا بردو...أنااللي ضحيت بشغلى فى الشركة وقولت يا بت بلاش تعاندى معه وعدى الكام شهر دول على خير من غير مشاكل وفى الاخر مستاهلش تصدق انا غلطانه اني سمعت كلامك
أدم يكور ايده زي ما يكون هيضربها وهي خاڤت وبعدت وهو جز علي سنانه...أفصلى بطلي تردي....ويبعد عنها ويدها ظهره )..أنا كان فين عقلى لما قولتيلك تيجى معايا الشركة..أنا نازل أفطر مع ماما وخليكى بقا انتى هنا
وراح سايبها وخرج بره ألاوضة
سلمى بتقول لنفسها..دا هيمشي ويسبني ؟ ما قالك تعالي معايا لازم تعاندي...يووووه ما انا خاېفه طول ما هو قدامي كده...مشاعري تظهر ويعرف اني بحبه ام الحقو وأروح معاه
ونزلت السلام جرى تلحقه..عشان تروح معاه الشركة
تليفون أدم رن وهو نازل على السلم
أدم...أيوه ساره..ساره تبقا مرات شادى وكانو زمايل فى الكلية مع بعض وزى الاخوات)
ساره بدموع...شوفت صحبك..راح أشترى عربية تانى..ده غير الفيلا اللى اشترها الشهر اللى فات
أدم باستغراب...أشترى عربية وفيلا..ماهو لسه شارى عربية من تلات شهور
ساره...أهو أنت مش مصدق...أنا قولت ليه بلاش تبذير وحرام فلوسك اللى بتتصرف على حاجات ملهاش لازمة وأبننا اللى جاى اولى بالفلوس دى...بس تقول أيه مش بيسمع كلامى ويقولى حاضر ويريحنى فى الكلام وفى الاخر ينفذ اللى هو عايزه
أدم...هدى أعصابك شوية عشان خاطر البيبى
ساره بزعيق..ماانا بعمل ده عشان خاطر مستقبل ابنى وصحبك مصمم يخلينا على الحديدة بتبذيره
أدم...أنا هكلمه ياساره ومتزعليش نفسك
ساره...ڠصب عنى والله ڠصب عنى..تصرفاته بټحرق دمى..أنا عايزه أطلق منه
أدم...طلاق أيه بس...شادى طيب اوى وحنين..بس هو طبعه كده وبكرا لما البيبى يشرف يبطل شغل الهبل ده
ساره...بجد يأدم..شادى ممكن حاله يتصلح ويمسك أيده شوية ويبطل يصرف فلوسه على الفاضى
أدم...أنتى أختى ياساره وهعلقلك شادى من ودانه عشان زعلك....أنتى بس متعيطيش...انت عارفة أد ايه انتى غاليه عندى وأمسحى دموعك
ساره...وأنت اكتر من أخ...لما شادى ضايقنى مكلمتش بابا ولا ماما...كلمتك أنت عشان عارفة أن شادى بيحبك وبيعتبرك أكتر وهى بتتكلم سمعت صوت باب الاوضة عندها بيتفح...سلام بقا..باين شادى جاه
أدم بحنية...سلام ياساره وخلى بالك من نفسك وقفل أدم السكة وبيبص شاف سلمى واقفه على السلم وتبص ليه پغضب
أدم...أنتى واقفه من بدرى
سلمى بسخرية...لآ..بس ياخسارة..حضرت الفيلم من ألاخر
أدم...فيلم أيه دا..اللى بتقولى عليه
وحاولت تقلد أدم..سلام ياسارة وخلى بالك من نفسك
أدم ضحك..انتى بتغيرى ياقطة
سلمى...أغير عليك أنت...على أيه..خلى اللى اسمها سارة تشبع بيك ومتقوليش ياقطة تانى
أدم...وعلموم سارة تبقا مرات صاحبى شادى..سماعنى كويس مرات صاااحبى
سلمى تنحت وهى وافقة...مرات صحبك...مش صحبتك
أدم بضيق...اللهم طولك ياروح...أنتى مالك النهاردة...أيوه مرات صاحبى وزى أختى
وسابها وراح المطبخ وقال لداده شريفة
أدم...اعمليلى فطار مع ماما..عشان هفطر معاها النهاردة
سلمى وهى على باب المطبخ قالت...وأنا كمان ياداده
أدم أتفاجأ ولف وبصلها بدهشة
فقربت منه وقالت بدلع أصل أنا وأدم حبيبى قررنا نفطر مع ماما فريدة
وراحت بيسها على خده ولسه هتبعد
أدم مسكها من وسطها جامد وقربها من حضنها وهى بتحاول تشد نفسها وقال بصوت خاڤت...أنا مش عارف ايه اللى جرالك النهاردة من ساعة ماصحيتى..بس خليكى فاكرة أنتى اللى أبتديتى وراح موطى راسه وبيسها برغبة وهى لقيت نفسها بتقرب منه أكتر وغمضتت عينيها
وتضحك شريفة :أحمم...أنا جهزت الفطار
أدم قدر يسيطر على نفسه قبل سلمى وبيحاول يتكلم بصوت ثابت...أيوه داداه...هاتى الصينية وأنا أوديها الاوضة
وسلمى اتكسفت اوي وبعدت عنه وهو بصلها اوي ونظراته كان كلها حب وشوق بس خرج
بسرعه قبل ما يتهور وياخدها ويطلع اوضتهم وهي أول ما خرج خدت نفس
وقالت لنفسها...ېخرب بيت كده هو انا كل مايقرب منك ويلمسك هتفقدى السيطرة على نفسك وتغيبى عن الدنيا كده دا انا شويه وھموت في ايده يارب صبرني وراحت خارجه من المطبخ ودخلت عند فريدة الاوضة
سلمى وهى بتحاول تضحك...النهاردة هنفطر معاكى أنا وأدم
فريدة ببتسامة...ياريت كل يوم تفطرو معايا
سلمى :ياسلام انتي تأمري ياجميل...مادام هتبقا مبسوطة يبقا كل يوم هنفطر معاكى
فريدة...ياريت ياسلمى...أومال فين أدم
سلمى...مش عارفه راح فين دا كان في المطبخ واخد الفطار اللى حضرته داده شريفة
ودخل أدم بصينيه الفطار بس كان وشه مبلول ميه فسلمي فهمت انه راح يغسل وشه بعد ما
باسها فبتسمت
فأدم بصلها بغيظ انها بتضحك عليه وبصلها بتوعد وحط الصينية على الترابيزة
أدم ببتسامة..الفطار ياست الكل
وقرب من فريدة وساعدها تقوم من على السرير وشد الكرسى وقعدها
وأدم بص لسلمى وافتكر لما كانت في حضنه من دقيقه وهى كمان بصت ليه وحست بنفس احساسه
فريدة بفضول...ماتقعدو ومالكم بتبصو لبعض كده...هو فى أيه بالظبط
سلمى...هااأا لا يا ماما مافيش..ورحت بصه لادم برخامه..ماتعقد يا ادم مالك
أدم جز علي سنانه بغيظ منها...مفيش حاجة هقعد اهو
فريدة...مش عارفة حسه فى حاجة حصلت
سلمى ببتسامة وهى بتبص لآدم...عندك حق ياماما...أصل سمعت أدم بيكلم واحدة فى التليفون ويقولها
سلام ياسارة وخلى بالك من نفسك
فريدة ضحكت...ساره دى تبقا مرات شادى صاحبه وزى أخته
سلمى...ماهو قالى بس بعد ماتخانقت معاه وهو زعل واتقمص منى وأزاى أشك فيه وأقول عليها صحبته
وزى مانتى شايفة مش مديلى وش...مع أنى قولتوه أنا أسفة ومتزعلش منى ووحاولت
أصالحه وفى الاخر زعقلى يارضيكى ياماما...خدلى حقى وتبص لآدم من بنص عين وتضحك من غير مافريدة تشوف
أدم كان هينفجر من الغيظ
فريدة پغضب :ماشى يأدم بتزعق ل مراتك
أدم...محلصش ياماما مزعقتش بس زعلت انها شكت فيا
فريدة :ماهي ليها حق هي تعرف منين انا مرات صاحبك..واي ست بتحب جوزها لازم تغير عليه...قوم بوس راس مراتك وصالحها
أدم بغيظ...مش هقوم وهى اللى غلطت وشكت فيا
فريدة...وهى اعتذرت ليك وهى من حقها تغير
قوم بوس راسها واعتذر ليها بدل مازعل منك
أدم بغيظ...حاااااضر وقام باس راسها وهو بيجز على سنانه قال متزعليش منى ياسلمى
سلمى ببتسامة خبيثة...خلاص مش زعلانة...أقعد بقا عشان تفطر معانا
وقعد يفطر وكان هيفرقع من الغيظ
وبعد ما خلصو فطار
أدم باس راس ماماته وقال...أنا رايح الشركة..عايزه أى حاجة أجيبها ليكى وأنا جاى
فريدة ببتسامة...تسلملى ياقلبى..لو محتاجة حاجة هتصل بيك
ولسه هيخرج من باب الاوضة
سلمى قامت من مكانها...أستنى يادم أنا جايه معاك وباست أيد فريدة وقالت ببتسامة...أدعيلى فى اول يوم فى الشغل مع أدم وخرجت مع أدم وهما برا
أدم بغيظ...أيه اللى قولتيه جوا
سلمى بخبث...قولت أيه بالظبط...أصل أنا قولت كتير جوه..ممكن تحدد بالظبط
أدم...كدبك بخصوص أنك أعتذرتى ليا وأنارفضت
سلمى...أنا مكدبتش...انت زعقتلي دا انت كمان كنت هتمد ايدك عليا
أدم...كنت همد ايدى عليكى عشان عصبتنى انتي مش عايزانى أقول لحد فى الشغل انك
مراتى..يعنى مكنتش همد أيدع عليكى بخصوص مكالمة التليفون
سلمى...المهم عندى أنك كنت هتمد أيدك عليا يعني انا مش بتبلى عليك
أدم وهو بينفخ...خلاص أنا زهقت وماشى وسابها
سلمى...أستنى أنا جايه معاك
أدم لف تانى وبصلها باستغراب...أنتى مش قولتى لآ فى الاوضة فوق
سلمى بتضحك..وقولت أيوه فى الاوضة عند ماما فريدة
أدم...أنتى مجنونه...أنتى قولتى لآ
سلمى...مجنونه ورجعت فى كلامى..وتروح ماشيه قدامه )يلا بقاعشان منتأخرش على الشركة
سلمى راحت مع أدم الشركة..وهى معاه فى المكتب
أدم...انتى هتروحى مكتب ألادارة..هتبقى مسئولة عن شئون الموظفين
سلمى بصوت عالى..نعم...أنا خريجة هندسة معمارية
عايزنى اروح ألادارة
أدم بلهجة أمر..صوتك عالى...وطى صوتك
سلمى أخدت بالها أن صوتها عالى بس مش عايزه تعترف بكدا
وقالت..ومين قالك أن صوتى عالى
أدم...انتى هنا فى مكان شغل...ولانسيتى أنك أتذللتى ليا عشان تشتغلى
سلمى وهى بتنفخ...محصلش
أدم...أنا هنا رئيسك مش جوزك فياريت تتصرفى على الاساس دا
سلمى...أنت رئيسى وأنا مجرد موظفة عندك..حاضر أنا هتصرف على الاساس ده وأنا بقا مش عايزه حد يعرف أنى مراتك...مش عايزه حد ېخاف منى ومش عايزه حد يبعد عنى لما يعرفو أنى مراتك...أتفقنا
أدم بضيق..أتفقنا..وأنا عايزك كل حاجة أقولهلك تتنفذ وتقولى حاضر وطيب ونعم
سلمى بتقول لنفسها :من أولها كده عايز تتمريس عليا أما وريتك يأدم
أدم أتصل بالتليفون...ألو...عايز أستاذة سمر تيجى على مكتبى
الباب دق وسمر دخلت
سمر..حضرتك طلبتنى
أدم...عايزك تخدى بشمهندسه سلمى معاكى وتعلميها أصول الشغل فى المكتب معاكى
سمر..حاضر...حضرتك تؤمرنى بحاجة تانى
أدم وهو بيبص على سلمى..أه..لو عملت أى حاجة غلط...تيجى تقولى
أدم لنفسه أما خلتيك تقولى مش عايزه أشتغل تانى...وتقولى حقى برقبتى
سمر..حاضر..تعالى معايا ياأنسة سلمى
سلمى وهى خارجه مع سمر..بتقول لنفسها وهى بتضحك وبتبص لى أدم..أما وريتك الويل .
سلمى مع سمر فى المكتب
سمر...أنتى تعرفى أدم منين
سلمى...قرايب بس من بعيد
سمر...قرايب بس
سلمى...أيوه قرايب بس
سمر..بس معرفش ليه...فى حاجة بينكم أكتر من كده
سلمى...لآ..أبدا مفيش حاجة بينا
سمر..يمكن...بس لما دخلت عليكم المكتب كان فى شحنة توتر...الطريقة اللى كان بيبصلك بيه..كان ناقص تمسكو فى بعض
سلمى...أنتى بيتهيئلك بس..مفيش حاجه بينا
سمر:اوكي خلينا فى الشغل..دا مكتبك..ودا الكمبيوتر بتاعك...ودى ملفات الموظفين..
سمر شرحت كل حاجة لسلمى متعلقة بالشغل
باب المكتب دق
سمر..أدخل
أشرف...ممكن أقدم على أجازة
سمر..انت لسه واخد أجازة ياأشرف..طلبك مرفوض
أشرف لسه هيتكلم بس شاف سلمى...مين القمر دا
اشرف...مش تعرفينا ببعض ياسمر
سمر..بشمهندس أشرف ياسلمى.....سلمى موظفة جديدة فى الشركة يأشرف
أشرف..الشركة نورت بيكى ياسلمى..ممكن أقول سلمى علطول
سلمى...اه طبعا احنا زمايل
سمر...دا اشرف بيشتغل معنا بس أوعى تخدى اي كلام منه جد أصله بيحب الهزار اوى
أشرف...ليه الكلام دا..كده ممكن تاخد فكرة غلط عنى...حرام عليكى ياسمر دا أنا غلبان
سلمى وهى بتضحك...باين عليك غلبان أوى
أشرف من كتر جمالها وبرائتها وهى بتضحك أتسمر فى مكانه
وقال بهزار..باين عليا حبيتك هو دا بقى الحب من اول نظرة
سمر..بلاش أفوره يأشرف وده مكان شغل مش هزار ويلى روح على مكتبك
أشرف بضحك..مع السلامة ياقمر...ابقى أشوفك بعدين
سمر..متاخديش على كلام أشرف...هو اى بنت جديدة فى الشركة لازم تسمع منه الكملتين دول..أوعى يضحك عليكى وتصديقى
سلمى وهى بتضحك...ههههه مټخافيش عليا . بس هو باين عليه طيب
سمر...هو من ناحية طيب فهو طيب
وفى المكتب عند أدم
الباب المكتب دق
ودخل شادى
شادى...واحشتنى يارجل
أدم بنبرة حزم...أقعد ياشادى
شادى...النبرة دى مش عاجينى...فيه أيه
أدم...فى أن ساره أتصلت بيا وهى بټعيط..بتشتكلى على تبذيرك
شادى بضيق...أنا لسه قفل التلفون معاها وحاولت أصالحها وهى لسه مصممة متكلمنيش..قولت أجيلك أفك شوية..الاقيك أنت كمان بتدينى محاضرة مش كفايه هيا
أدم:...حرام عليكى حاول متزعلهاش على قد ماتقدر اليومين الجايين عشان خاطر الحمل علي الاقل
شادى...بحاول..بس أعمل أيه كل ماحاجة بتعجبنى مقدرش أقاوم وأشتريها علطول
أدم...لآ تحاول تمسك نفسك شوية وتتحكم فى طبعك الزفت ده..أنت جاى ليك بيبى محتاج تأمن ليه مستقلبه
شادى...والله بحاول يأدم
أدم...بص ياشادى..ساره من زعلها منك قالتلى أنها هتطلب الطلاق
شادى پصدمة...ايه طلاق...أزاى دى ساره بتحبنى أوى ومتقدرش تعيش من غيرى وأنا كمان بحبها أوى
أدم...أهو ده اللى حصل..فنصيحة منى تروح عند دكتور نفسى يشوف مشكلتك..عشان بيتك ممكن يتدمر بسبب كده
شادى وهو بيهز راسه...هشوف هشووف
أدم...السكرتيرة بتاعتى معاها رقم دكتور كويس كان أخوها بيتعالج عنده وخف..هجبلك رقمه وحاول يتصل بسكرتيرة الخط كان بيدى مشغول
فقام من مكانه وقال....التليفون مشغول..هطلع اشوف الهانم مشغوله في ايه وأول مافتح الباب سمع موظف عنده بيقول
-أنت عارفة لو مكنتش متجوز وبحب مراتى..كنت أتجوزتها
سالى...مش عارفة كله أتهوس عليها ليه من اول يوم ونصيحه أبعد عنها دى باين عليها قريبة أدم بيه
حسام...ياجمالو ياعيني جميله ومهندسه وكمان من عيله دي عروسه لقطه اكيد كل الشركه هتتقدم ليها من بكرا
سالى بغيظ...اشمعني بقا..مانا بقالى سنة فى الشركة ومحدش معبرنى
حسام...باين عليكى مركزتيش فى وشها ولا فى ___ ولا بلاش...بصي سلمى دى موزة فهمه يعني ايه موزه
ادم بزعيق...انتي يا زفت..ويقرب منه بغيظ وكان هيضربه بس مسك نفسه)يومين خصم ليك ياحسام وغور على شغلك وعالله أشوفك هنا تانى
حسام پخوف...حااضر يأدم بيه وخرج جرى
وبص لسالى وأنتى يأنسة خصم يومين
سالى پخوف...ليه بس يأدم بيه
أدم...عشان التليفون اللى بيدى مشغول والكلام الفاضي انتي هنا فى مكان شغلك
ودخل مكتبه وهو پيلعن نفسه أنه وافق على كلام سلمي وميقولش لحد أنها مراته
.وفى اللحظة دى حس بغيرة بشعة بتسيطر عليه
شادى...مالك كنت بتزعق ليه وايه العصبية دى انا عمرى ماشفتك كدا ومالك
أدم پغضب...عمالين يتكلمو على الموظفة الجديدة ويتغزلو فيها
شادى بدهشة...وفيه أيه هو فى حاجة بينك وبينها
أدم بنرفزة :حاجه بسيطه خالص تبقى مراتى
شادى بقى زى الصنم فى مكانه ومعرفش يتكلم للحظة:أنت بقول ايه..
أدم...اللى أنت سمعته
شادى..طب حصل أمتى الكلام دا ؟
أدم..من اسبوع.
شادى بنرة فيها زعل...كده تتجوز من غير ماتقولى أنت مش صحبى بس ده أنت أخويا
أدم..كل حاجة حصلت بسرعة..مكنش فى وقت
عشان خاطر ماما ومرضها وكمان عشان خاطر وصية عمى كل دا خلانى أتجوز بسرعة
.
شادى :بس دا شكله مش مجرد جواز عشان طنط ولا عشان الوصيه..انت بتحبها؟
أدم ينفخ بضيق...بصراحة ياشادى..في لاول لآ كان مجرد أنجذاب..أما طول الاسبوع اللى فاتو أكتشفت أد أيه أنا بحبها وبغير عليها..
شادى..وهى تعرف..ان أنت بتحبها.
أدم...هى لسه بتحسبنى أتجوزتها عشان الفلوس
شادى..متقول ليها أنك بتحبها
أدم يقوم يقف بضيق ويديه ظهره...مقدرش ياشادى...هى كمان أتجوزتنى عشان خاطرالفلوس
شادى..ايه التعقيد دا..يعنى أتجوزتها عشان خاطر الفلوس دا فى الاول وهى أتجوزتك عشان الفلوس بردوه..انامش فاهم حاجة.
أدم:هى كانت محتاجة الفلوس عشان خاطر أحمد مايدخلش السچن
شادي...ومين احمد دا
ادم يبتسم بضيق :أحمد دا الشخص اللى هى بتحبه
شادى بستغراب...حبيبها..وبص لادم وشاف الحزن اللي علي وشها..طب ما يمكن تكون نسيت أحمد و حبتك..بصراحة تكون مچنونة لومحبتكش
أدم..هى مجنونه فعلا فى تصرفاتها
شادى..بخصوص وصية عمك..أمتى هتستلم الاملاك والفلوس بتاعة عمك..
ادم..خلاص مفيش وصية
شادى...تقصد أيه...أنت مش أتجوزت خلاص
أدم...شرط الوصية أنى أخلف وبعد ماتجوزت أكتشفت مرض ماما وأنها مش هتعيش كتير
شادى پصدمة...أنت بتقول أيه
أدم...دكتور أسامة كان عامل أشاعة لماما واكتشف ان صمامات القلب محتاجة عملية وجسمها مش هيستحمل أى عمليات وأيامها فى الدنيا بقيت معدودة
شادى بحزن...ومتفكرش تقولى تشاركنى فى حزنك...ده أحنا أكتر من الاخوات
أدم بحزن...كل حاجة جات بسرعة ياشادى ولما اتجوزت ماما كانت مبسوطة أوى وسلمى لما عرفت اني كدبت عليها في موضوع الوصيه كانت مصممة على الطلاق..فاتفقت معاها أنى هطلقها كمان كام شهر بشرط انها تمثل انها بتحبينى ومبسوطين قصاد ماما
شادى...أنت بتحب سلمى...أزاى هتطلقها
أدم بحزن...هى اللى عايزه كده...عشان ترجع لى أحمد
فى المكتب عند سلمى
سلمى..أنا تعبت...كل دا شغل هو مافيش غيري
سمر..معلش ياسلمى...أصل بشمهندس أدم موصى عليكى أوى
سلمى...ماشى يأدم
سمر..أدم كدا من غير ألقاب
سلمى بارتباك...اصل أنا مش بحب الرسميات خالص وقرايب بقا
سمر..ماشي هصدقك...مع أنى شكه اللى فى حاجة اكتر من كدا
وجاه معياد أنصراف الموظفين فى الشركة
التليفون عند سلمى رن
سلمى..الو
أدم...تعالى على مكتبى ياسلمى
سمر..مين كان على التليفون
سلمى..أدم
سمر..كان عايز ايه
سلمى...عايزنى أروح ليه المكتب
سلمى فى المكتب مع ادم
أدم...يلى عشان أوصلك البيت
سلمى..أنت مش هتوصلنى فى أى مكان...كفاية انى جيت معاك الشركة واضطريت أقول للكل أننا قرايب عشان كده وصلتنى...أنا هجى وهروح بعد كده لوحدى
أدم پغضب...مش هيحصل
سلمى...لآ هيحصل...مفيش حد يعرف أننا متجوزين وبصراحة مش عايزه حد يجيب فى سيرتى
أدم بزعيق...نععععععم ياختى..هو أنا مصاحبك عشان يجيبو فى سيرتك ده أنتى مراتى
سلمى...ماهو مفيش حد يعرف أنى مراتك..أحنا أتفقنا منقولش لحد ولا عايز ترجع فى كلامك وتقولهم..وتبصله بتحدي )بس هو معقوله أدم بيه يرجع فى كلامه..ويعترف انه اتجواز دا يبقي عيب فى حقك
أدم بغيظ..بلاش الطريقة المستفزه دى فى الكلام ياسلمى...متعصبنيش
سلمى..هوأنا أقدر أعصبك بردو..انت المفروض تاخد شهادة فى عدم الاحساس
أدم وهو بيجز على أسنانه:أنا هوريكى معنديش أحساس أزاى
ادم بيقرب من سلمي بغيظ فهي خاڤت وطلعت تجري واستخبت ورا المكتب
ادم بخبث..بتهربي ليه تعالي وانا واريكي عديم الاحساس
سلمي...لاااا انا اسفه انت كلك احساس
ويجري ادم وهي تلف حاولين المكتب وهو بيلف وراها وبدوء يضحكو
ومره واحده أدم طلع علي المكتب ونط فسلمي وهى بتجرى راح مسكها ووقعو هما الاتنين
علي الكنبه في المكتب وفضلو يضحكو وهما بيبصو لبعض ومره واحده ضحكهم هدي وهى
عينيها في عين ادم...
ادم بهمس...انتي حلوه اوي
راح رفعها لحضنه وضمھا ليه بقوه ومره واحد الباب فتح
الفصل العاشر
ومره واحدة الباب فتح
شادى وهو بيضحك...معلش يادرش نسيت تليفونى وأول ماشافهم وقف مصډوم وادم وسلمي
قامو بسرعه وسلمي بقيت واقفه ولسه هتبعد بس ادم شدها من وسطها
ليه وبص لشادي بغيظ
ادم بغيظ...انت مش تخبط الباب قبل ما تدخل
شادي ببتسامه واحراج...معلش بقي انت عارف اني مندفع..ويبص لسلمي اللي نفسها
الارض تنشق وتبلعها..اكيد حضرتك مدام سلمي مرات ادم...أتشرفت بمعرفتك
سلمي بصت لادم بستغراب ان شادي عارف ها مين
ادم ببتسامه...دا شادي صاحبي واكتر من اخويا..ويغمزليها بعينيه..ويبقي جوز سارة
سلمي بأحراج...اهلا وسهلا..وأخدت شنطتها بسرعه وبصت لادم..طيب انا هسبقك علي
البيت
ولسه ادم هيعترض بس هي كانت خرجت جري من شدة الاحراج وقفلت الباب وراها واول
ما خرجت
شادي يضحك اوي وادم يتغاظ منه ويمسك مجموع اقلام علي المكتب يحدفو بيهم
ادم بغيظ...وكمان ليك عين تضحك انت ايه اللى رجعك دلوقتي
شادي بضحك...وانا اش عرفني انك مش لوحدك طيب نور اللي لمبه الحمره زي ما كنت بعمل
ادم بغيظ...لمبة حمرة...دي انتي تشغلها لناس الزباله اللي كنت تعرفهم لكن سلمي مراتي
ويعقد وهو بيتنهد وشادي يقعد قصاده ويبصله يشوفه سرحان
شادي...مالك ياصحبي
ادم...هتجنن يا شادي مش قادر افهم سلمي اوقات بتجنني وابقي عاوز اخنقها وحسها مش
طايقني وعاوزه تسيبني واوقات لما بتكون معايا بحس انها ملكي أنا بس وحسه بنفس
احساسي ليها
شادي يبصله...بص يا صحبي بنظرات خبير وبعد اللى شوفتكم فيه من شويه انا متأكد ان سلمي بتحبك
ادم...ياسلام بتحبني عشان كانت بتبوسني انا اللى قربت منها وهي اكيد مشاعره هتتحرك
شادي يبصله...لو هي بتحب حد تاني زي ما بتقول مستحيل هتقبل انك ټلمسها وواحدة
بأخلاق سلمي زي ما انت قولتلي مستحيل هتخلي واحد يلمسها غير حبيبها وبعدين وهي
معاك اللى شوفته شوفت اتنين بيحبو بعض مش اتنين بتحركهم رغبه او غريزة..ويقرب
وشه منه..وأرجع وقولك اللي زي سلمي مش هتخلي حد يلمسها غير..ويشاور عليه..حبيبها
ادم يبصله اوي وتترسم ابتسامه ونظرت امل علي ملامحه وياخد مفاتيحه وموبايله ويخرج
شادي بستغراب...انت رايح فين
ادم ببتسامه ويغمزله...مروح لمراتي ويا أنا يا هي
وروحت سلمى الفيلا وقبل ماتطلع أوضتها دخلت عند فريدة
سلمى ببتسامة...مساء الخير يأاحلى ماما فريدة
فريدة ببتسامة...مساء النور يابنتى...هااا أيه أخبار شغلك مع ادم
وتسرح سلمى فى اللى حصل فى المكتب وتبتسم مع نفسها
فريدة تعلى صوتها شوية...روحتى فين
سلمى تفوق من أفكاره وتنتنهد...موجودة ياماما
فريدة...لآ سرحتى فى أيه دى أنتى كمان كنتى بتضحكى
سلمى باستغراب...بجد هو أنا كنت بضحك
فريدة...بجد والله..مش تقوليلى بقا كنتى سرحانه فى ايه
سلمى...أبدا عادى...أصلى أفتكرت موقف ضحكنى فى الشركة
فريدة ببتسامة...طيب ياحبيتى...مردتيش على سؤالى
سلمى...سؤال أيه
فريدة ببتسامة...عاملتى أيه النهاردة فى الشركة مع أدم وأتبسطتى فى الشغل معاه
سلمى تتنهد...أتبسطت أوى معاه
فريدة...يارب علطول كده أشوفك مبسوطة
سلمى...يارب ياماما...أنا هطلع هغير هدومى وهنزل أعمل الغدا
فريدة...بلاش تتعبى نفسك ياحبيتى..داده شريفة هى اللى بتقوم بشغل المطبخ كله
سلمى ببتسامة...خلى داده شريفة ترتاح النهاردة وأنا بقا هعمل الغدا وهتاكلى صوابعك وراهم
فريدة وهى بتضحك...مش لما أدوق الاول
سلمى...هتدوقى وهتدعيلى
فريدة...أنا والله بدعيلك من غير حاجة
سلمى قعدة على حرف السريرومسكت أيد فريدة وباستها وبحب قالت...ربنا يخليكى ليا
وفريدة تطبطب بأيدها على شعرسلمى وتقول...ويخليكى ليا ويحفظك
سلمى قامت من جنبها وببتسامة قالت...سلااااام..عشان الحق أغير وأعمل الغدا قبل ماأدم يجى
فريدة بحنية...مع السلامة
وتخرج سلمى وتطلع السلالم جرى وتدخل أوضتها وقبل ما تغير هدومها تمسك تليفونها
وترن على أحمد زى كل يوم وهى متوقعة أنه ميردش عليه زى كل مرة
أحمد...سلمى
سلمى بتنهيدة كبيرة...أخيرااااا رديت عليا...أخيرا أطمنت وراحت مزعقة ليه
أنت مش بتحس بقالى أسبوع بحاول أتصل بيك مش بترد...على الاقل كنت تبعتلى رسالة طمنى عليك
أحمد بنبرة أسف...مكنتش قادر أسمع صوتك ولا أوريكى وشى وكنت طول الاسبوع بتمنى المۏت