رواية من أجل المال(كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم سلمى محمد
..ايوه ياعفاف
عفاف..انا عايزه أتكلم معاك ممكن نتقابل كمان نص ساعة فى الكافيه اللى جنب شقتى
أحمد..قوليلى العنوان
وتقول ليه العنوان وبعد نص ساعة تشوف عفاف أحمد داخل من باب الكافيه وهو أول ما شافها راح ناحية المكان اللى قعدة فيه والعيون أتقابلت وعفاف سرحت فى عينيه وقد ايه هو كان واحشها
أحمد ببتسامة..مساء الفل والياسمين
عفاف وهى سرحانة..مساء الخير يااحمد
أحمد..قوليلى بقا كنت عايزه تقوليلى أيه
عفاف بتنيهدة..أهاا كنت عايزه أقولك أن سلمى قعدة معايا
أحمد ببتسامة..مأنا عارف
عفاف باستغراب..أزاى عرفت مفيش حد يعرف بمكانها
أحمد..أنتى كنتى قعدة معاها وفى مشوار برا وأدم مجبش سيرتك خالص ولا قال انك كنت قعدة معاها
عفاف..هو مكنش يعرف حتى لمارجعت الفيلا وناديت عليه مردش ومشى علطول وركب عربيته
أحمد..ولما اتصلت بيكى وسألتك عن سلمى صوتك اتوتر وسكتى ومردتيش عليا علطول فعرفت ان سلمى عندك وأطمنت عليها
عفاف..بجد اطمنت عليها لما عرفت أنها طلعت قعدة معايا
أحمد..طبعا أطمنت عليها وعارف انك هتاخدى بالك منها كويس
عفاف تبصله وتبتسم..ده أنت على كده واثق فيا أوى
أحمد يبتسم..لو مش واثق مكنتش خلتها تقعد دقيقة معاكى..أنا عايزه أشوفها
عفاف..بلاش دلوقتى..أصل نفسيتها زفت وهتزعل منى لو عرفت ان قولتلك على مكانها
احمد..أنا هتصل بأدم بقا عشان أطمنه زمانه ھيموت من القلق وهو فى نيويورك
عفاف..هو سافر تانى وبسرعة كده..
أحمد..سافر لامه تانى..هو أصلا جاه عشان ياخد سلمى ويسافرو مع بعض وكان عمالها مفاجاة ليها
عفاف..عمتو لما اتصلت بيها مقلتليش ان ادم سافر..دى حتى سلمى كانت بتخلص فى اجراءات السفر عشان تحصله وهو كان عملها مفاجأه..يارتو ماجاه وكان استناها لما تروحلو
أحمد..نصيب بقا..أنا هتصل بيه بقا عشان أطمنه
عفاف..لا متتصلش بيه..خليه يتربى شوية..عشان يحرم يشك فيها تانى..أنا عارفة هتقول أيه..هتقول سلمى غلطت لما خبت وهو غلط لما شك فيها
أحمد..بس أى راجل ممكن يعمل اكتر من كده وبالذات انها خبيت عليه..أنا بصراحة عذره
عفاف..تعذره أو متعذروهوش..خليها يعيش يومين قلقان فيهم..أنت مش شوفتش سلمى كان شكلها عامل أزاى..يعينى كان شكلها صعب
أحمد..الحمد لله أنى مشوفتش .زممكن لو كنت شوفتها مكنتش سابتو ومسكت فيه
عفاف..اوعى تقوله يااحمد خليه يتعذب شوية هو بصراحة يستاهل
احمد..خلاص مش هقوله..بس مش معقولة هيفضلو بعاد عن بعض
عفاف..عندك حق سلمى بتحبه أوى وادم كمان بيحبها
أحمد..أنا عاوزهم يرجعو لبعض
عفاف..أنا اتصلت بعمتى النهاردة وقالت انها قربت تيجى..أنت تعرف ان سلمى بتحب فريدة اوى ومش بتحب تزعلها..عمتو فريدة هتبقا الكارت بتاعتنا اللى هنخلى بيه سلمى تروح الفيلا وبكده هتبقا فى وش أدم وڠصب عنهم هيتقابلو واكيد هيتكلمو ولما هيتكلمو مع بعض الزعل هيروح..المهم اننا نجمعهم ببعض فى الفيلا
احمد..طب ازاى
عفاف..ماأنا قولتلك عن طريق عمتو..قبل ماعمتو ترجع الفيلا هقول لسلمى ان عمتو فى فترة نقاهة والزعل وحش عليها ولو عمتوعرفت ان فى مشاكل بينها وبين أدم ممكن حالتها تتدهور وسلمى طبعا عشان بتحب عمتو وكمان عشان قلبها طيب هتوافق
أحمد..لدرجادى سلمى بتحب أدم
عفاف..فوق ماتتخيل..دى لماكانت عمتو تعبانه مكنتش بتسيبها خالص وكمان بتقولها ياماما وعمتو بتقولها يابنتى
وفى نيويورك
أول ماأدم دخل الاوضة عند فريدة
فريدة ابتسمت ومستنيه سلمى تدخل ولما أدم قفل الباب الابتسامة راحت
فريدة بقلق..فين سلمى
أدم وهو بيحاول يرسم أبتسامة على وشه..سلمى لسه فى مصر
فريدة بقلق..سلمى مجيتش معاك ليه وبتعمل أيه فى مصر..هى سلمى كويسة
أدم..أيوه كويسة..بس تعبانة شوية
فريدة..تعبااانه..ماله بنتى
أدم..التعب اللى بيجى لكل الحوامل
فريدة قلبها دق جامد من كتر الفرحة فحطتت ايدها على قلبها وبفرحة قالت..خلاص هبقا جدة . ده أخلى خبر سمعته
أدم لما شاف حركة ايد أمه على صدرها بص ليها بقلق..بلاش انفعال..أهدى شوية
فريدة بتعب والابتسامة لسه على وشها..حاااضر ههدى شوية..بس انا مبسوطة أوى يادم
أدم..عشان كده بقا مجتش معايا ولما روحنا عند الدكتور قال بلاش سفر دلوقتى
فريدة..الدكتورر عنده حق خليها فى مصر وأنا بقا اللى هروح ليه
أدم..هتروحى ليها فين..أنتى لسه فى فترة نقاهة
فريدة..انا عايزه أرجع مصر بسرعة
أدم..حااضر ياأمى..لما الدكتور يسمح ليكى تسافرى هتسافرى علطول
فريدة بضيق..أمرى لله
ويعدى اسبوع وأحمد بيتصل بعفاف كل يوم من ورا سلمى وعفاف متعرفش تنام الا لما تسمع صوته
وسلمى طول الاسبوع كانت فى اوضتها مش بتخرج ولا بتروح فى أى مكان بالرغم ان عفاف أتحايلت عليها كتير تخرج وتغير جو
وتعرف عفاف أن عمتها هترجع النهاردة
عفاف..انا عندى خبر حلو ليكى
سلمى بحزن..قولى
عفاف..عمتو هتيجى النهاردة
سلمى تبتسم..بجد وهي عمله أيه
عفاف ترسم الحزن على وشه..حالتها حرجة ولسه متعرفش لحد دلوقتى انك زعلانة من أدم
سلمى بحزن..أنا مش زعلانة انا عايزه أطلق منه احنا كنا متفقين ان جوزنا لحد لما ماما فريده تخف وهي الحمد الله عملت العمليه
عفاف..بس ياسلمى عمتو لسه في خطړ علي حياتها وهي متعرفش انكم مټخانقين ولو عرفت ممكن ټموت فيها
سلمى..بعد الشړ عليها متقوليش كده عليها
عفاف رسمت الحزن علي وشها..لو بتحبيها بجد ياسلمى ترجعى الفيلا وتخليكى لحد ماعمتو تخف
سلمى..هو أنتى قولت لآدم عن مكانى
عفاف وهى بتدمع..لا والله مقولت ليه حاجة..بس هو كلمنى وسألنى عليكى وكان صوته زعلان وحزين وبيدور عليكي والله هو ندمان علي العمله معاكي وقالى مش عارف هيعمل أيه لما يجى بفريدة ومتكونيش موجودة وخاېف من ردفعلها أو تتأثر وخصوص أنا حالتها خطېرة لسه
سلمى بحزن..خلاص يا عفاف أنا هروح معاكى الفيلا علشان خاطر ماما فريده بس اول لما تخف..انا هطلب الطلاق من أدم
عفاف ببتسامه..انتي روحي وطلعي عينه انشله حتي تطرديه من الفيلا وتعقدي انتي
وتحضر سلمى شنطنتها وتنزل معاها عفاف وهما فى الشارع تلاقى أحمد مستنى تحت العمارة
سلمى پصدمه ممزوجة بالفرحة..أحمد
أحمد ببتسامة..أحمد..اللى كنتى رافضه تشوفيه
سلمى تبص لعفاف
عفاف ببتسامة..معلش بقا..وهو اللى كان شاكك انك عندى وفى الاخر قولتله عشان أطمنه عليكى
أحمد ببتسامة..خلاص بقا متزعليش من عفاف..هى من غير ماتقولى كنت عارف انك عندها وهى شهادة للحق كانت كل يوم بتطمنى عليكى..يلى بقا عشان اوصلك الفيلا
سلمى..هو أنت عرفت اللى حصل
احمد..ادم كان بيدور عليكي وجالي وعرف مني الحقيقه كلها وكمان عفاف حكيت ليا كل حاجة من اول أدم لحد أمه اللى هتيجى النهارة
سلمى تبص لعفاف وتبتسم..ماشى ياعفاف..بقي بتتفوقو عليا هعديها ليكى دلوقتى..بس هنتكلم بعدين
ويوصلو الفيلا وتكون فريدة لسه مجيتش واحمد يمشى ويسيبهم
وتطلع عفاف مع سلمى لحد اوضتها
سلمى وترجع خطوة لورا..مش عايزه أدخل الاوضه دي عاوزه اروح اوضه تانيه
عفاف..اهدى ياسلمى..احنا مش عاورين عمتو تحس بحاحه أنت تفضلى قعدة هنا لحد ماعمتو تخف زي ما كنتم قعدين مع بعض اول جوزكم ما انتي قولتي انكم مكنتوش طايقين بعض
سلمى بحزن..في الاول مكنتش اعرفو بس دلوقتي حاجه تانيه مش عارفة ياعفاف لما هشوفه هعمل أيه..مش قادره أنسى اللى عمله معايا..مش قادره انس الكلام القالو ليها..انا نفسى انسى..نفسى اسامحه
عفاف..الايام كفيلة أنها تنسيكى اى حاجة
سلمى..ياريت ياعفاف
عفاف..عايزنى أدخل اساعدك فى ترتيب هدومك فى الدولاب
سلمى..شكرا ياعفاف..أنتى هتباتى هنا ولا تروح شقتك
عفاف..أنا همشي دلوقتي وهرجع تاني عشان اشوف عمتو وأطمن عليها
سلمى..ماتخليكى هنا كام يوم
عفاف..كان على عينى..بس ماما مصممة ارجع النهاردة ومفيش بيات..مع أنها الاول كانت بتخلينى أبات مع عمتو براحتى
سلمى..يعنى متعرفيش
عفاف..أعرف ومش عايزه أقول
سلمى..أقولك أنا من يوم ما أدم أتجوز
عفاف..ههههه..عندك حق..بس أنت عارفة أنى شيلت أدم من دماغى
سلمى تبصلها وتبتسم..عارفة كويسة ودلوقتى فى واحد تانى موجود ومربع جوا قلبك
عفاف بكسوف..وحيد مين ده..مفيش حد خالص
سلمى..على مين بأمارة النظرات اللى من تحت لتحت طول الطريق لحد ماوصلنا للفيلا
عفاف..الله بقا أنا هسيبك وهمشى...سلام
سلمى..خلاص خليها سلام دلوقتى
وتدخل سلمى تغير هدومها وشوية وتسمع صوت..تبص من الشباك تشوف أدم نازل من العربية فقلبها يدق جامد جامد وتملى عينيها منه وهو بيتحرك بيساعد أمه أنها تقعد على الكرسى
سلمى بحزن..وحشتني اوي يا ادم ازي صدقت اني اخونك انا قولتلك اني بحبك..ليه عملت كده ليه مسمعتنيش
وتتنهد بحزن وتدخل الحمام تغسل وشها وتقرر تنزل وتقف عند اوضة فريدة وتسمع فريدة وهى بتتكلم
فريدة ببتسامة..هى فين سلمى..أكيد فى اوضتها نايمة ومسمعتش صوت العربية..هوأنت متصلتش بيها وقولتلها أننا جايين وفريدة تتكلم وترد على نفسها طبعا أكيد قولتلها..بس تلاقيها نايمة ماهو ساعات الحمل بيجى مع الوحدة بنوم
سلمى لنفسها پصدمه..حامل ااااا يكداب..بقي تقول لماما فريدة اننا حامل..ماشى يأدم
أدم واقف فى مكانه مش عارف يتكلم يقول أيه..يقولها سلمى ميعرفش مكانها وهى اصلا مش موجودة فى الفيلا خالص
فريدة..سلمى واحشتنى اوى...أطلع الاوضة صحيها يأدم أنا نفسى أشوفها أوى..بنتى واحشتنى
أدم..بس ياماما سلمى مش نايمة..سلمى ولسه هيقول مش
سلمى أخدت نفس عميق ورسمة الابتسامة على وشها ودخلت..عشان سلمى صاحية ياماما وتجرى على فريدة وتحضنها..واحشتينى وااحشتينى اوى ياماما
فريدة تبتسم ليها بحب..وأنت كمان ياسلمى وكل شوية أطمن عليكى من أدم..حفيدى أخباره أيه
أدم كان مصډوم ومش مصدق عينيه..هوأنا بحلم..ولا مش بحلم..هى سلمى موجودة قصادى
وجري علي سلمي شدها من حضڼ فريده وراح حضنها اوي سلمي كانت مصدومه وعينها اتملت دموع وبقيت مش عارفه تعمل ايه اول ما لمسها افتكرت اخر لقاء بينهم
تفتكرو سلمي هتقدر تتحكم في مشاعرها
وياتري هتتصرف مع ادم ازاي قدام فريده
الفصل السادس عشر
ادم جري علي سلمي شدها من حضڼ فريده ورح حضنها اوي
سلمي اول ما ادم حضنها حست باحاسيس مختلفه حست قد ايه هو وحشها بس كمان حست قد ايه هي مچروحه منه وزعلانه افتكرت كلامه وضربه ليها عينيها اتملت دموع مكنتش قادره تضمه زي ما هو بيضمها وهو ضمھا بحب وشوق كانت وحشها كان خاېف يرجع وميلقهاش خاېف متسامحهوش حس بدموعها اللي نزلها علي خدودها فبصلها بحزن وندم
ادم بهمس..انا اسف
فريده ببتتسامه..يااااا لدرجه دي كانت وحشاك
ادم فاق علي صوت فريده وسلمي مسحت دموعها بسرعه ادم لف بص لفريده وهو ضامم سلمي
ادم ببتسامه..وحشتني اوي يا ماما..ويبص لسلمي بحب..كنت حاسس ان روحي بعيده عني
فريده شافت دموع سلمي اللي مش قادره تمنعها
فريده بقلق..مالك يا سلمي بټعيطي ليه
شريفه ببتسامه..دا من الحمل يا ست شريفه بيخلي الوحده دموعها قريبه تفرح ټعيط وتزعل ټعيط
فريده ببتسامه..ايوه انا كنت كده في ادم كل حاجه القي نفسي بعيط
سلمي تبعد عن ادم وتروح تبوس ايد فريده..كنتي وحشاني اوي ياماما وكنت خاېفه عليكي ودلوقتي فرحانه انك رجعتلنا بسلامه
فريده تضمها بحنان..حفيدي هو اللي رجعني لدنيا وتبوس سلمي انتي اللي رجعتي ليا الامل ورغبه اني اعيش..أنتى ډخلتي بيتنا وجيبتي معاكي السعاده يا سلمي
ادم يقرب منها ويضمها..شوفتي ابنك بيعرف يختار ازاي يا ماما
فريده..ربنا يسعدكم يا حبيبي
سلمي تقوم وتبعد عنه وهو بقي هيتجنن ان كل ما يقرب منها تبعد
سلمي وهي بتزق كرسي اللى قعده عليه فريدة..يلا يا ماما ادخلي اوضتك عشان ترتاحي علي ما اجهز ليكي احلي غدا
فريدة..لا يا حبيبتي متتعبيش نفسك ارتاحي
شريفه..انا اللي هجهز ليكم احلي غدا
وتروح شريفه للمطبخ وتدخل سلمي الاوضه مع فريده وادم يدخل وراها وهو هيتجنن من تعامل سلمي سلمي تساعد فريده تنام علي السرير وادم واقف هيتجنن
فريده ببتسامه..اطلعي مع جوزك اوضتكم يا سلمي احسن واقف مش علي بعضه
سلمي ترسم ابتسامه..لا انا مش هسيبك يا ماما انتي وحشاني جدا
ادم يقرب..يعني ماما وحشاكي وانا موحشتكيش
سلمي تبصله ويشوف في عيونها الحزن..ماما فريده وحشتني اكتر وعاوزه افضل معاها
ادم بصلها وعيونه كلها ندم فريده حست ان في حاجه بينهم
فريده..اطلعي معاه يا حبيبتي وانا هنام شويه علي ما الغداء يجهز
سلمي ترسم الابتسامه وتهز راسها بالموافقه وادم يروح يبوس فريده
ادم..ربنا يخليكي لينا يا ماما ارتاحي واحنا شويه وهننزل عشان نتغدا معاكي
وتخرج سلمي من الاوضه وادم يقرب منها
ادم..سلمي انا
سلمي پغضب..انت تسكت خالص ومالكش دعوي بيه انا هنا بس عشان ماما فريده لكن اول ما اطمن عليها انا همشي وانت هطلقني
قالت كلامها ومشيت لاوضتها وادم طلع وارها فريده لما خرجو كانت قامت ووقفت ورا الباب وسمعتهم ورجعت لسريرها وقعدت تفكر سلمي دخلت الاوضه ولسه هتقفل الباب بس ادم زقها ودخل
ادم بضيق..الكلام اللي انتي قولتيه تحت انا مش عاوز اسمعه تاني طالق انا مش هطلق انا عارف اني غلطت وانك زعلانه وليكي حق بس اوعي تنسي ان انتي اللي وصلتيني لي ده انتي اللي فهمتيني ان احمد يبقي حبيبك كنتي عاوزاني اعمل ايه وانا شايفه خارج من بيتي
سلمي پغضب..انا اللي وصلتك ما تفتكر كده انا حاولت كام مره اقولك ان احمد يبقي اخويا وكنت كل ما تسمع اسمه تزعق فاكر قولتلي ايه لما اول ما اتجوزنا لما حاولت اقولك قولتي انتي بنسبه ليا ولا حاجه انتي مجرد رغبه وجسم جميل انا عاوزه..كنت عاوزني ازاي اقولك بعد كلامك دا..وتبعد وهي بټعيط..انت افتكرت اني قولت ان احمد حبيبي ونسيت اني قولتلك اني بحبك ونسيت ان قبل ما تسافر كنت عاوزه ابدأ حياتي معاك مفكرتش لاحظه تسمعني او تفهم مني شوفت بس اني واحده خاينه..وتبصله پغضب..ازي بتحبني وانت معندكش ثقه فيا اللي بيحب بيثق في حبيبته بيحطها وسط الف راجل وهو عارف ان اسمه وشرفه متصان لكن اللي يشك يبقي عمره ما حب..وتتنهد بدموع وتبصله..انا اتفقت معاك من الاول اني هفضل لحد ما ماما فريده تبقي بخير وبعدها نتطلق وانا همشي وهطلق اول ما اطمن عليها
ادم يقرب منها پغضب ويمسك دراعها..مش هيحصل يا سلمي مش هطلق فاهمه مش هطلقك
ويخرج ويسيبها پغضب وهي تعقد ټعيط پألم وحزن ادم خرج من الفيلا واخد عربيته ومشي وبقي محتار وهيتجنن اتصل علي احمد
احمد..ازيك يا ادم حمدالله علي السلامه
ادم بضيق..الله يسلمك يا احمد
احمد..صوتك مش عاجبني مالك
ادم بعصبيه..اختك يا سيدي من اول ما رجعت وهي الطالع عليها طالقني وانا والله مسك نفسي بالعافيه انا طلاق مش هطلق
احمد ببتسامه..اهدي يا ادم ماهي اكيد هتقولك كده ما دي اول مره تتقابلو بعد اللى حصل وانت لازم تصبر وتستحمل وتثبت ليها انك بتحبها ومتمسك بيها وتتعامل معاها بهدوء لكن لو اتعصبت كده عليها فانت هتزود المشكله سيبها تدلع عليك شويه
ادم ينفخ بضيق..ماشي هصبر لما اشوف اخرتها المهم انا عاوزك تجيلي الشركه بتعتي دلوقتي
احمد بستغراب..اجيلك الشركه ليه
ادم..لما تيجي هتعرف يلا بسرعه ممتاخرش
ويقفل ادم ويروح الشركه ويدخل مكتبه ويبص علي مكتب سلمي ويتنهد بحزن ويروح يعقد علي مكتبه وشويه ويدخل شادي
شادي ببتسامه..حمدالله علي السلامه يا صاحبي
ادم ببتسامه..الله يسلمك ازاي ساره ويحيي
شادي بضيق..مطلعين روحي كرهوني في الجواز والخلفه الواد طول الليل يعيط وساره ټعيط جمبه وتصحيني معاها لا بقيت عارف انام واللي عارف ارتاح صداع يا صاحبي صداع
ادم بضحك..ربنا يخليهم ليك
شادي ببتسام..ويهديهم يارب المهم طمني علي ماما فريده
ادم..الحمد الله الدكتور طمني عليها وقال ترتاح كام شهر
شادي..ربنا يطمنا عليها وسلمي عملي ايه
ادم بحزن..عاوزه تطلق
شادي پصدمه..ايه ليه انتم اخر مره كنتم سوا كنتم كويسين اوي وكان واضح الحب والسعاده عليكم ايه اللي يخليها عاوزه تطلق..ويبصله اوي..هي لسه بتحب اللي اسمه احمد دا
ادم بستهزاء..احمد طلع اخوها
شادي يبرق..اخوها !!! انا مش فاهم حاجه فهمني يابني
ادم يتنهد ويحكي لشادي كل اللى حصل بينه وبين سلمي وغضبه وغيرته وكل اللى عمله في سلمي قبل ما يعرف ان أحمد يكون اخوها
شادي بضيق..انت غبي يا ادم انت ازاي تعمل كده طيب اسمعها يا اخي افهم منها الاول
ادم پغضب..ازاي كنت اجيب عقل ازاي حط نفسك مكاني وشوفت راجل خارج من بيتك وانت فاهم ان الراجل دا كانت علي علاقه بيها قبلك كنت هتعمل ايه انا مشفتش قادمي الا الغيره والڠضب خلوني اتصرف كده
شادي يتنهد..خلاص اهدي انت عندك حق بردو طيب وهتعمل ايه هتطلقها
ادم پغضب..لا طبعا انا عمري ما هطلقها ولا هسيبها..ويبصله بحزن..انا بحبها ومقدرش اعيش من غيرها انا عاوز اعمل اي حاجه عشان تسامحني قولي اعمل ايه ياشادي
شادي يبتسم..تهدي وتتصرف بعقل تفضل قدامها تعاكسها تمتص غضابها واستغل وجودها مع ماما فريده وقرب منها اوعي تغضب او تزهق خليك صبور لحد ما تخرج كل ڠضبها منك(ويحط ايده علي كتفه..انا متاكد ان سلمي بتحبك ومتقدرش تبعد عنك
ادم ببتسامه..واللي انا اقدر ابعد عنها انا هفضل وراها لحد ما ترجع تعترف بحبي ويا انا يا هي هفضل وراها لحد ما اكسر دماغها الناشفه دي
المهم خلينا في الشغل فين الورق اللى عاوز يتمضي عليه عاوز اخلصه عشان ارجع للمجنونه اللي في البيت
ويضحك شادي ويعقد هو وادم ويتكلمو في الشغل وهما قعدين الباب يخبط
ادم..ادخل
السكرتيره..في واحد اسمه احمد عاوز يقابل حضرتك
ادم..دخليه
ويقوم يقف ويدخل احمد
ادم ببتسامه..اهلا ياحمد نورت الشركه
احمد ببتسامه..حمدالله علي السلامه يابو نسب
ادم..الله يسلامك تعالي..ويبص لشادي..شادي مدير الشركه وصديقي واكتر من اخويا ودا احمد اخو سلمي
شادي ببتسامه..اهلا وسهلا نورت الشركه
احمد ببتسامه..اهلا بيك منوره بصحابها
(ويعقدو كلهم..خير يا ادم
ادم..خير ان شاء الله بس ياحمد انت من بكرا هتيحي الشركه هنا وهتستلم شغلك
احمد بستغراب..شغل ايه
ادم ببتسامه..هو انت مش خريج تجاره يبقي هتشتغل في المحاسبات من بكرا تيجي تستلم شغلك
احمد ببتسامه..انا متشكر يا ادم بس كده كتير اوي كفايه اللي انت عملته معايا
ادم..بطل الكلام دا يا احمد انت اخويا الصغير وانا مش بعمل كده عشان سلمي انا بعمل كده عشانك انت عشان انت تستاهل اللي يوقف معاك ويساعدك انت شاب مكافح وليك مستقبل
احمد بسعاده..انا متشكر جدا يا ادم وربنا يقدرني وأرد جميلك دا
ادم..قولت ايه بلاش الكلام دا..ويبص لشادي..لو سمحت يا شادي خد احمد وخلص ليه اجراءات تعينيه ومن بكرا يستلم شغله
شادي ببتسامه..تمام يا صاحبي
ويقوم احمد مع شادي وقبل ما يخرج من من المكتب
ادم..احمد خلص مع شادي وتعاله عشان هتروح وتتغدا معانا النهارده واهو اعرفك علي ماما
احمد ببتسامه..ان شاء الله
ويخرج احمد ويبص ادم علي مكتب سلمي ويفكر فيها
وفي الفيلا عند سلمي بعد ما خرج ادم فضلت ټعيط فتره وبعد ما هديت دخلت اخدت شور وغيرت هدومها ونزلت تبص علي فريده بتفتح الباب براحه لقيت فريده قعده
سلمي ببتسامه..انتي صاحيه يا ماما
فريده ببتسامه..تعالي يا حبيبتي
وتدخل سلمي وتعقد جمب فريده
سلمي..عمله ايه دلوقتي حبيبتي
فريده..الحمد الله..وتبص لسلمي..وقوليلي يا سلمي انتي بتعتبريني فعلا زي ماما واللي دي مجرد كلمه
سلمي..لا والله يا ماما انا بعتبرك زي ماما واكتر كمان انا لما ماما ماټت كنت صغيره بس فاكره الحنان اللي كنتي بحسه في حضنها الحنان دا محستش بيه غير في حضنك انتي
فريده ببتسامه تضمها..وانا كمان يا سلمي من اول ما شوفتك وانا بعتبرك بنتي اللي طول عمري كنت بحلم اني اخلفها..وترفع وشها وتبصلها..وعشان كده عاوزاكي تحكي ليا كل حاجه حصلت بينك انتي وادم من وقت ما تقابلتم عاوزه اعرف الحقيقه
سلمي برتباك تبعد وتبص علي ايدها..ان مش فاهمه حضرتك تقصدي ايه
فريده ترفع وشها وتبصلها..سلمي انا عاوزه اعرف كل حاجه عشان اقدر اساعدك انا شايفه الحب اللي في عيونك لادم بس كمان شايف حزن وۏجع احكيلي يا بنتي ومټخافيش عليا انا كويسه وهسمعك وهساعدك انا اكتر واحده هتحس بيكي واكتر واحده عارفه ابني
سلمي بدموع حكيلك يا ماما وتبدأ سلمي تحكي لفريده من اول ما اتقابلت هي وادم لحد ما رجع من السفر كانت بتحكي وهي دموعها نزله وبعد ما تخلص
فريده تتنهد بحزن..انتي غلطتي يا سلمي وهو كمان غلط بس مش هتكلم في اللى فات انا المهم عندي دلوقتي اني اعرف انتي فعلا عاوزه تتطلقي وتبعدي عن ادم..سلمي تسكت وټعيط بالم وحزن..ردي يا سلمي لو عاوزه تطلقي انا هخليه يطلقك
سلم بعياط..انا بحب ادم يا ماما ومش عاوزه اسيبه بس كمان مچروحه منه ومش قادره اسامحه
فريده ببتسامه..يبقي تعاقبه بس من غير ما نطلب الطلاق وانا هساعدك بس المهم ان ادم ميعرفش اني عرفت حاجه وتتعاملي معاه قدامي زي ما بتتعاملو وخدي حقك بس وانتي جمبه وقدام عينه اوعي تبعدي ولا تغيب عنه البعد بيولد الجفا يا سلمي ادلعي واصبري لحد ما قلبك يسامحو بس ايه مطوليش انا كنت عمله حسابي علي حفيد هيجي قريب هصبر شويه بس مش كتير
سلمي تضحك وتضم فريده..انا بحبك اوي يا ماما
فريده..وانا كمان يا سلمي بحبك اوي
وتعقد سلمي مع فريده يتكلمو ويضحكو وسلمي كان جواها ارتاح لما اتكلمت مع فريده وبعد شويه وهما قعدين يدخل ادم ويسمعهم وهم بيضحكو
ادم ببتسامه ويقرب من فريده ويبوسها..ايوه يا ست ماما مبسمعش الضحكه الجميله دي غير لما بتكوني مع سلمي
(ويبص لسلمي بحب ويقرب منها ويحضنها..وحشتيني يا حبيبتي
فريده..لحقت توحشك دا هي ساعه اللي غبتها
ادم وهو ضمم سلمي..بتوحشني وهي قصاد عيني يا ماما..ويبص لفريده..علي فكره يا ماما في ضيف معايا بره وعاوز يطمن عليكي هخليه يدخل
فريده بستغراب..ضيف مين دا
ادم بصوةعالي..ادخل يااحمد
يدخل احمد ببتسامته ووشه الجميل وسلمي اول ما تشوفه تجري لحضنه
سلمي بفرحه..احمد حبيبي تعال ادخل..وتبص لفريده..دا احمد اخويا يا ماما
فريده ببتسامه..اهلا وسهلا..وتبص لسلمي وتغمزها..انا اول مره اعرف ان ليكي اخوات يا سلمي
سلمي ببتسامه..اصل احمد كان مسافر يا ماما ولسه راجع
احمد يقرب من فريده..حمدالله علي سلامتك يا هانم
فريده..الله يسلمك بس ايه هانم دي انت تقولي ماما فريده زي سلمي ومن النهارده البيت دا بيتك وادم اخوك
احمد ببتسامه..انا متشكر جدا..ويبص لسلمي..ليه حق سلمي تحب حضرتك وتتعلق بيكي
سلمي ببتسامه وهي فى حضنه..ماما فريده احن قلب واحسن ام
ادم كان وقف غيران وهيتجنن ان سلمي في حضڼ احمد فقرب منهم وراح شدد سلمي لحضنه
ادم..بص بقي ياحمد زي ما ماما قالت البيت بيتك وانا اخوك بس لحد سلمي وممنوع اشوفك حضنها او بتبوسها انا بقول اهو انا بس اللى أحضن وأبوس
احمد يضحك هو وفريده وسلمي تتكسف وتبعد عنه وتبصله وتغيظه
سلمي برخامه..لا معلش احمد يبقي حبيبي محدش يقدر يمنعني احضنه او ابوسه..وتروح ضمھ احمد ليها)صح ياحمد
احمد يبص لادم اللي وقف هيطق ويروح بايس سلمي من خدها..صح يا حبيبتي
ادم يجز علي سنانه بغيظ..انا رايح اوضتي اغير
ويخرج وهو متغاظ واول ما يخرج فريده واحمد وسلمي يضحكو جامد ويقضي يوم جميل واحمد لاول مره يحس انه مع عيله واهل وسلمي كانت مبسوطه بوجود اخوها معاها والساعه 12 احمد يبص لساعه
احمد بخضه..ياخبر دي الساعه 12 انا محستش بالوقت انا لازم اروح
فريده..تروح فين خليك بايت هنا النهارده الوقت اتاخر وفي اوض كتير
احمد بكسوف..متشكر اوي بس معلش انا هروح
سلمي تمسكه..مافيش مرواح ماما فريده قالت انك هتبات هنا يعني هتبات هنا
احمد..معلش اصلي عندي شغل بكرا ولازم اروح عشان اجهز نفسي
سلمي بستغراب..شغل ايه انت هتسافر تاني
احمد ببتسامه..لا انا مش هسافر تاني والبركه في ادم..سلمي تبصله بستغراب
ادم ببتسامه..احمد بقي محاسب في الشركه معانا وهيستلم شغله من بكرا
فريده ببتسامه..احسن حاجه عملتها يا ادم مبروك ياحمد
احمد..الله يبارك في حضرتك انا مش عارف اشكركم ازاي
ادم يرسم الڠضب..احنا قولنا ايه
احمد ببتسامه..خلاص متبرقش كده
فريده لادم..انا عاوزك تشغل عفاف كمان معاكم يا ادم
احمد بفرحه..اه ياريت..ادم يبصله بستغراب وسلمي تخبطه في كتفه..طيب انا همشي بقي تصبحو علي خير
فريده ببتسامه..وانت من اهلو يا حبيبي متغبش علينا والمره الجايه لازم تبات معانا
احمد..ان شاء الله
ويقرب احمد من سلمي ويبوسها
سلمي بحنان..اشوفك بكرا في الشركه انا من بكرا هنزل شغلي
احمد..ان شاء الله خالي بالك من نفسك حبيبتي
ويخرج احمد ويروح ادم معاه يوصله وسلمي تساعد فريده لحد ما تنام وتطلع لاوضتها وتغير هدومها ولسه هتدخل تنام يدخل ادم الاوضه
سلمي..خير ايه اللى جايبك هنا
ادم بستغراب..اوضتي وجي انام
سلمي بضيق..هو انت مفكر انك هتنام هنا..اتفضل روح نام في اوضه تانيه
ادم يقرب منها بخبث..عاوزاني اخرج ليه خاېفه تكوني معايا في اوضه واحده
سلمي برتباك بتحاول تداريه..لا انا مش طايقه اكون معاك في اوضه واحده
ادم يقرب منها ويشدها مره واحده لحضنه وهي تفضلي تتحرك تحاول تبعد عنه بس هو كان ماسكها اوي وراح رفع وشها
ادم ببتسامه..انا هسيبك تتدلعي برحتك بس انسي اني هسيبك او ابعد عنك انتي حبيبتي ومراتي وهتفضلي كده لاخر يوم في عمري
ورح بيسها اوي وبعدها سابها وهو بيبصلها