رواية من أجل المال(كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم سلمى محمد
بخبث وهو شايفه وقفه بتحاول تفوق نفسها وراح اخد هدومه وخرج من الاوضه ورح اوضه تانيه وهي فضلت شويه تهدي نفسها وراحت لى السرير وحاولت تنام بس معرفتش تنام اشتاقت لنوم في حضنه وهو فاضل طول الليل يتقلب مش عارف ينام بعيد عنها بس كمان عاوز يسيب ليها مساحه لحد ما تقدر تسامحو فضل صاحي يتقلب علي السرير لحد ما طلع النهار راح دخل الاوضه عند سلمي لقها نايمه بص ليها بحب وشوق ورح بيسها وقرب ونام جمبها وفضل يشم في شعرها ويبوسها برقه في خدها وجيبنها وبعد فتره قام وغير هدومه ورجع باسها ونزل
سلمي كانت صاحيه من اول ما دخل بس عملت نفسها نايمه كانت مشتاقه ليه ولحضنه بعد ما خرج فتحت عينها وابتسمت ولما سمعت صوة عربيته قامت ولبست ونزلت وراحت لفريده
سلمي..صباح الخير يا ست الكل
فريده..صباح النور يا حبيبتي
سلمي..فطرتي يا حبيبتي
فريده..فطرت مع ادم قبل ما يخرج
سلمي..هو ادم راح الشركه
فريده..ايوه عنده اجتماع في الشركه فخرج بدري
سلمي ببتسامه..وانا كمان هروح الشغل لو عوزتي اي حاجه كلميني علي طول
فريده..ربنا معاكي يا حبيبتي
وتمشي سلمي وتروح الشركه بس وهي طالعة تفكر هتعمل ايه وهتروح اي مكتب هي متقدرش تفضل مع ادم في نفس المكتب فقررت ترجع مكتبها القديم
سلمي..صباح الخير يا سمر
سمر..سلمي ايه النور دا صباح النور يا قمر
سلمي تعقد علي مكتبها..هااا ايه الاخبار الشغل وحشني اوي
سمر بستغراب..ماشي الحال بس انتي ايه مقعدك علي المكتب دا مش انتي مكتبك اتنقل
سلمي ببتسامه..انا مرتاحه في المكتب هنا وعاوزه افضل معاكي يا ستي ولا ده مضايقك
سمر ببتسامه..لا طبعا دا انتي منوره المكتب
وتعقد سلمي وتشتغل وبعد ساعه ادم كان خلص الاجتماع ورح ل مكتبه وينادي السكرتيره
ادم..اعمليلي قهوه وهاتي ليا ملف شركه.....ااه وخليهم في الحسابات يجهزو مكتب للانسه عفاف عشان هتشتغل معاهم من بكرا
السكرتيره..تحت امرك يا فندم..وقبل ما تخرج..تحب حضرتك اخلي الامن يجي يشلو المكتب دا
ادم يبصلها اوي..يشلوه ليه
السكرتيرة..انا فكرت ان حضرتك هتشيله بعد المهندسه سلمي ما رجعت مكتبها مع المهندسه سمر
ادم يقف بضيق..هي سلمي جت النهارده
السكرتيره..ايوه يا فندم وراحت لمكتبها القديم
ادم يخبط علي المكتب پغضب..طيب روحي انتي
وتخرج السكرتيرة وادم يفضل رايح جي بيفكر وبعد شويه خرج من مكتبه وراح لمكتب سلمي واول ما دخل سمر قامت وقفت وسلمي بصتله بعدم اهتمام ورجعت تبص علي شغلها وادم بصلها بغيظ وراح مقرب منها
ادم..ممكن اعرف اني بتعملي ايه هنا
سلمي برخمه..زي ما انت شايف بشتغل
ادم يجز علي سنانه..والشغل دا مبيتعملش علي مكتبك ليه
سلمي تبص ليه بتحدي..انا هنا في مكتبي
ادم..هو انتي نسياه ان مكتبك مبقاش هنا
سلمي..لا مش نسياه بس انا مش عاوزه اتنقل من هنا
ادم بغيظ..قومي يا سلمي علي مكتبك احسن ليك
سلمي تقف بتحدي..هنا مكتبي ومش هسيبه
ادم..اقصري الشړ يا سلمي وتعالي معايا علي مكتبك وبلاش تخليني اتصرف تصرف تاني
سلمي..هتعمل ايه يعني انا مش هسيب مكتبي
ادم بصلها بخبث وهي حست انه هيعمل حاجه فقامت وقفت وهى قلقانه
تفتكرو ادم هيعمل ايه؟؟
الفصل السابع عشر
ادم، بغيظ..قومي يا سلمي..يلى علي مكتبك احسنلك
سلمي تقف بتحدي..هنا مكتبي ومش هسيبه
ادم..اقصري الشړ يا سلمي وتعالي معايا علي مكتبك وبلاش تخليني اتصرف معاكى تصرف تاني
سلمي..هتعمل ايه يعني انا مش هسيب مكتبي
ادم بصلها بخبث وهي حست انه هيعمل حاجه فقامت وقفت بسرعة وبصت ليه بقلق
فقرب منها بسرعة وراح شايلها على كتفه وسمر وقفت مذهولة فى مكانها وخرج بيها برا المكتب
سلمى پغضب..نزلنى أحسنلك..نزلنى
أدم وهو مبتسم..أنتى اللى جيبته لنفسك
سلمى بصت على الموظفين وأدم شيلها..شافتهم بيبصو ليهم وهما بيضحكو وكل واحد بيبص للتانى وبيتهامسو مع بعض
سلمى تتكسف من نظراتهم وټدفن وشها فى رقبته وتقول بهمس..نزلنى
ولما حس بحرارة نفسها على رقبته قلبه دق جامد وجسمه مبقاش على بعض وبعد ماكان شايلها ويمشى بيها بسرعة..بقا بيمشى خطوة خطوة وبطء شديد ونفسه الطريق لمكتبه ياخد وقت طويل أوى
وهو مبتسم ويقول ليها بحب..مش هنزلك..ده أنا مبسوط أوى كده
سلمى بكسوف..نزلنى يادم..الموظفين بيبصو علينا وبيضحكو
أدم بحب..خليهم يبصو عشان يعرفو قد أيه انا بحب مراتى ويدخل على مكتبه ويكون شادى بيكلم سكرتيرة أدم
شادى..هو فين بشمهندس أدم
سالى..معرفش..هو خرج من المكتب من شوية ووشه مقلوب ومرة واحدة تقوم تقف وتبلم
شادى..مالك ياسالى بلمتى ليه
وتشاور ليه وتقول ليه..بص ورا ضهرك
شادى يلف ويشوف أدم شايل سلمى على كتفه فيبص ليه پصدمة وبعدين يضحك..ههههه..انت ايه اللى عمله ده..منظركم يجنن كده..ههههه..بس الحاجات ده مش هنا
أدم بضيق..والله حاجة متخصكش..يلى شوف كنت هتروح فين
شادى ببتسامة..كنت عايزاك
أدم..انا مش فاضى دلوقتى..تعالى فى وقت تانى
شادى يضحك بصوت عالى..أنا ماشى ومتنساش تولع اللمبة الحمر ويخرج جرى من المكتب
ادم بضيق..بس لما أشوفك يزفت
واول ما يدخل المكتب ويقفله
سلمى بصړيخ..نزلنى وتخبط فيه جامد بأيدها ورجلها وتزعق وتصرخ نزلنى يابااارد
أدم ينزلها تقف على الارض وهو حضنها يبصلها ويبتسم..مابلاش بارد دى ويبص على الكنبة ويبصلها ويبتسم خباثة..فاكره اخر مرة قولتلى فيها بارد
سلمى بكسوف..لآ مش فاكره حاجة
ويخدها فى حضنه اكتر ويهمس فى ودانها بحب..تحبى افكرك
سلمى وهى بتحاول تدارى مشاعرها..لا محبش وتحاول تهرب من ايده..سيبنى بقا أروح مكتبى ورايا شغل كتير
ادم بصوت مغرى وهو لسه بيهمس فى ودانها..مش هتخرجى تروحى فى أى مكان..مكتبك هنا معايا
سلمى وهى بتهز راسها برفض لمشاعرها وبتحاول تتكلم بصوت ثابت..لا أنا هروح مكتبى
أدم..روحى مكتبك وفى كل مرة تروحى هشيلك على كتفى وهجيبك هنا مكتبى
سلمى عارفة أنه مچنون ويعملها كل مرة تروح مكتبها وبضيق قالت..سيبنى الاول وأنا هوافق انك تنقل مكتبى هنا
أدم بعد عن سلمى وبصلها ببتسامة..ماكان من الاول ومسك التليفون وأتصل بسالى
سالى..ايوه يأدم بيه
أدم..هاتى كل الاوراق بتاعو سلمى من المكتب التانى وانقليهم مكتبى
سالى..حااضر
سلمى تبصله بغيظ..مبسوط دلوقتى
ادم بحب..مبسوط أوى..أنك هتقعدى معايا وقصادى
سلمى..ماشى يأدم بس أنا مش هعديلك اللى حصل النهاردة وشكلى اللى خلته وحش قصاد الموظفين
أدم يبصلها ويبتسم..هتعملى أيه يعنى
سلمى بغيظ..هوريك هعمل ايه بس مش دلوقتى
وتدخل سالى
سالى وهى شايلة على ايدها كل ملفات سلمى وأوراق شغلها
سالى أول ماشافت وش سلمى الاحمر بصت لسلمى وأبتسمت بخجل..أحط الاوراق فين يامدام سلمى
سلمى..حطيهم على المكتب هنا وتخرج سالى
وبعد ماخرجت سلمى بصت لآدم وصړخت..شوفت بصتلى أزاى
ادم ببتسامة..بصتلك ازاى يعنى
سلمى بنرفزة..متعرفش بصتلى أزاى..بصت ليا كأننا لسه خارجين من حضڼ بعض
أدم وهو بيغاظها..مش دى الحقيقة بردو..مش انتى كنتى لسه فى حضنى
سلمى تبصلها بغيظ ومتتكلمش وتقرر أنها ترد ليه اللى عمله وتقعد على مكتبها وتمسك تصميم وتشتغل فيه
وأول ما اشتغلت فى التصميم نسيت أنها مع أدم فى المكتب وبعد فترة رفعت راسها لقيت أدم بيصلها وسرحان
سلمى بزعيق..أنت يااأخ بص قصادك
ادم فاق من حلمه وهى معاه وفى حضنه ومكنتش زعلانه فبصلها..ياساتر ايه خضتيني يا شيخه وايه اخ دي..ويلعب حواجبه..انا جوزك مش اخوكي
سلمى بغيظ..بص بقا خليك في شغلك وملكش دعوي بيه
ادم ببتسامه ويحط ايده علي خدها ويبصلها..ما انتي شغلي..ده انا موريش غيرك
سلمى بغيظ وكسوف من نظراته..بطل تبص ليا وبص قدامك
أدم ببتسامة..أنا هنا فى مكتبى وأبص فى المكان اللى انا عايزه
سلمى وتقوم من على مكتبها..طيب أنا مش هقعد معاك دقيقة واحدة وتتحرك ناحية الباب
أدم يبصلها ويبتسم..أخرجى وهتلاقينى وراكى شايلك وجايبك هنا تانى
سلمي تخبط برجلها علي الارض وترجع تعقد علي مكتبها وهي متغاظه وهو بيبصلها وبيضحك وهي تحاول ترجع لشغلها بس كل ما ترفع عينيها تلقيه ببص عليها
وبعد فتره الباب يفتح ويدخل شادي
ادم بغيظ..عارف لو دخلت كده تاني والله هرفدك
شادي ببتسامه..معلش يا صاحبي بنسى والله المهم الانسه بريهان السيوفى جات وعاوزه تشوفك
أدم..ډخلها
شادي ببتسامه..اتفضلي
سلمى كانت قعده علي مكتبها ومش مديه اهتمام ودخلت بريهان..سلمى رفعت عينها تبص عليها راحت مبلمه
بريهان كانت لبسه جيب ضيقه جدا فوق الركبه ولبسه عليها بلوزة حمرا وفرده شعرها وحطه ميك اب كامل كانت ملفته ومثيره جدا
ادم يقوم يستقبلها ببتسامه
ادم..انسة بريهان ازيك
بريهان بدلع..ادم وحشتني بقالي كتير مشفتكش
سلمي رفعت حجبها وبصت عليهم اوي وادم بص ليها شافها وهي غيرانه فبتسم
ادم..تعالي اتفضلي
وتدخل بريهان وشادي وسلمي حطت القلم بغيظ فلفت بريهان علي الصوت وبصت لسلمي بستغراب وراحت قعده
بريهان..مين الانسه
ادم ببتسامه يبص لسلمي..المهندسه سلمي مهندسه في الشركه..سلمي رفعت حجبها لما عرفها علي انها مهندسه..وادم بصلها بخبث وقال لو تحبي تروحي المكتب مع سمر اتفضلي يا سلمي
سلمي بغيظ وڠضب..لا دا مكتبي وهقعد هنا واللي مش عاجبه يخرج هو
شادي وادم كتمو ضحكتهم وبريهان بصت ليها بغيظ
بريهان لادم..هو مش دا مكتبك
ادم ببتسامه..اااه المهم خلينا في الشغل
ويفضلو يتكلمو في الشغل وبريهان عامله تدلع علي ادم وهو سيبها وعمال يبص لسلمي من تحت لتحت ومبسوط انها غيرانه
بريهان بدلع..ادم انا عمله سهره النهارده في الشليه اللي في المزرعه ايه رأيك تيجي معايا واوعدك هتنبسط اوي
سلمي برقت وشادي كتم ضحكته وادم بص لسلمي
ادم ببتسامه..خليها مره تانيه اصل النهارده مشغول
بريهان تقرب من المكتب..سيبك من الشغل مش هيطير تعال معايا وصدقني هترجع مبسوط جدا
هنا سلمي مقدرتش تستحمل ورحت خبطه بأيدها الاتنين علي المكتب پغضب وقامت وقفت
شادي برق وكتم ضحكته وحس ان سلمي ھتنفجر وادم بصلها ببتسامه ورجع ضهره لورا
بريهان بصت لسلمى پغضب
بريهان..ما تخلي الانسة دي تروح يا ادم
سلمي تقرب پغضب..اولا انا مدام وتقف جمب ادم وتحط ايدها علي كتفه..مدام ادم ولما هروح هروح مع جوزي وتبص لادم بغيظ..مش كده بردو ياحبيبي
ادم يقوم يقف ويحط ايده علي وسطها ويضمها ليه
ادم بحب..صح يا حبيبتي
بريهان كانت مصدومه ومبرقه..هو انت اتجوزت يا ادم
ادم وهو باصص لسلمي..ايوه سلمي مراتي
بريهان تقوم تقف بغيظ وڠضب..مبروك..وتبص لشادي..كده احنا خلصنا شغلنا هبقي احدد اجتماع في شركتي وهبلغكم
شادي ببتسامه..اوكي واحنا في الانتظار
بريهان تبص لادم وسلمي بغيظ..مبروك يا ادم فرصه سعيده يا مدام
سلمي تبتسم ابتسامه صفره وبريهان تخرج مع شادي اللي بص لادم وسلمي وابتسم واول ما يخرجو سلمي تزق ادم بغيظ فيعقد علي الكرسي
ادم بضحك..الله ما كنا كويسين وبتتمسحي في حضڼي ويبص للباب وينادى يا بريهان
سلمي تقرب منه بغيظ وتمسك فتاحة الورق
سلمي..اقسم بالله يا ادم لو ما اتلمت واحترمت نفسك لهموتك
ادم بضحك..هو الجميل بيغير
سلمي ببتسامه..اه طبعا بغير علي شكلي المفروض اني مراتك قدام الناس
ادم يلعب حواجبه..يعني بتغيري علي شكلك بس
سلمي بغيظ..ايوه بس
ادم يقوم يقف..خلاص اروح لشاليه وهو بعيد عن الناس
سلمي تقرب پغضب وحطت الفتاحه علي رقبته..فكر تعملها وشوف هعمل فيك ايه
ادم يضحك ويرفع ايده بستسلام وهي تبعد بغيظ وتروح تعقد علي مكتبها وهو يفضل يبصلها وعلي وشه ابتسامه وهي حاولت تشغل نفسها ومتبصش عليه وبعد ما خلصو الشغل خرجو من المكتب ووقفه قدام الاسانسير واول ما فتح شافو احمد وعفاف وقفين بيتكلمو وبيضحكو
سلمي ببتسامه..احمد ورحت لحضنه وحشتني يا حبيبي..ازيك يا عفاف
عفاف ببتسامه..الحمد الله ازيك يا ادم
ادم ببتسامه..الحمد الله اخبار الشغل ايه يا شباب
احمد ببتسامه..كله تمام يا بوس انا وعفاف وخدين بالنا من الشغل جدا
ادم يبص يلاقي احمد بيبص لعفاف وهي مكسوفة وسلمي بتبتسم وهي بصه عليهم
ادم رفع حاجبه..لا يا راجل..ويبصلهم اوي..هو انتم اتقابلتم قبل كده
عفاف واحمد بارتباك..اه لا
سلمي تضحك..عفاف كانت قعده معايا لما كنتم مسافرين وانا عرفتها باحمد
ادم ببتسامه..ااااه قولتيلي ماشي
ويخرجو من الاسانسير وقدام عربية ادم
سلمي..ما تيجو معنا الفيلا ونتغدا كلنا سوا
عفاف..انا كنت عاوزه اروح لعمتو واطمن عليها
سلمي..يبقي تعالي معناوتبص لاحمد وانت ياحمد هتيجي
احمد ببص لعفاف..اكيد..مدام عفاف هتيجي
ادم..لا والله
احمد برتباك..قصدي اطمن علي ماما فريده وأقعد شويه مع سلمي..ويبص لعفاف..احسن بتوحشني اوي
عفاف تتكسف وسلمي تضحك وادم يخبطه علي كتفه
ادم..خف يا خفيف هااا خف لعلقك عفاف دي اختي الصغيره
احمد بضحك..يبقي تمام يا بوس انت اخدت اختي الكبيره وانا اخد اختك الصغيره
ادم بضحك..طيب اركب ونبقي نشوف الموضوع دا سوا
ويوصلو الفيلا والكل يدخل عند فريدة
سلمى..واحشتينى ياماما وتبوسها من ايدها
فريدة بحب..وأنت اكتر
أدم ويقرب من امه ويلف أيديه الاتنين حوالين وسط سلمى ويبص لآمه ويبتسم..عامله أيه ياست الكل النهاردة
فريدة..الحمد لله
عفاف ببتسامة..عاملة ايه ياعمتو
فريدة..الحمد لله..اخبار الشغل فى الشركة
عفاف ببتسامة..مريح جدا ياعمتو وانا استريحت أوى وتبص لى أحمد وتبتسم
وفريدة تشوف نظرات أحمد لعفاف وتبتسم
أحمد..عاملة أيه ياماما فريدة
فريدة..الحمد لله ياحمد..أدم قالى انك هتشتغل فى الشركة معاه..مستريح فى الشركة مع أدم
احمد ببتسامة..كان أول يوم ليا النهاردة فى الشغل معاه وكنت مستريح على الاخر..بصراحة مفيش أحلى من كده شغل
فريدة..ديما مبسوط ومستريح
سلمى..تعالى معايا ياعفاف
عفاف..أروح معاكى فين..أنا مبسوطه من القعدة هنا
سلمى..تعالى اعملى معايا الغدا
عفاف..طب ماداده شريفة هتعمل الغدا..أقعدى ياسلمى وسيبى الغدا لداده شريفة
سلمى..قومى بقا بطلى كسل
عفاف..غدا ايه اللى عايزانى اعمله معاكى أنا اصلا مبعرفش أسلق بيضه سيبينى فى حالى
سلمى..مش عيب عليكى تقوليلى معرفش اسلق بيضة أومال لما تتجوزى هتطبخى أزاى
عفاف..هخليه يجيبلى شغالة ولو أمكانياته متسمحش هخليه يعلمنى وتبص لاحمد وتساله..لو اتجوزت واحدة مبتعرفش تطبخ هتستحمل وهتعلمها
أحمد يبصلها بحب..طبعا بس هى توافق الاول
ادم يخبطه على كتفه جامد..ماتخف شوية..أقوم تعاله معايا
احمد..أقوم اروح فين
ادم..نروح نقعد فى مكتبى شوية نتكلم عقبال مالغدا يجهز
وعفاف تبص لآحمد وهو خارج وتسهم
ويخرج أدم مع أحمد
فريدة..هو فى أيه بالظبط وأيه حكايتك ياعفاف مع أحمد
عفاف وهى محرجة..مفيش حاجة ياعمتو وتقوم وتقول لسلمى أنا جايه أهو أساعدك فى الغدا
سلمى تبصلها وتبتسم..أخيراا هتيجى معايا
عفاف وهو تمشى مع سلمى..قولت مبدهاش الواحد لازم يتعلم
وقبل ماسلمى تخرج تبص لفريدة..عايزه حاجة ياماما قبل مانخرج
فريدة ببتسامة..عايزه سلامتكم
وتدخل سلمى وعفاف المطبخ
سلمى ببتسامة لدادة شريفة..النهاردة عفاف هتساعدنا فى عمايل الغدا
شريفة پصدمة..بجد بجد
عفاف تبتسم..أيوه بجد ياداده
شريفة وهى بتضحك تقول..أستر يارب
عفاف..أنا لو مكانك أفضل أدعى من دلوقتى..عشان مضمنش نفسى
ويعملو الغدا مع بعض وشريفة بتحاول تفهم عفاف وتساعدها وعفاف كانت مبسوطة أوى
سلمى تبص لعفاف وتبتسم..انا هسيبك مع داده شريفة هطلع أقول لاحمد وهجى علطول
عفاف تسيب اللى فى ايدها..عايزانى أجى معاكى
سلمى تضحك أوى عليها..أهدى شوية متبقيش ملهوفة كده..أتقلى شوية وتخرج سلمى وتروح عند مكتب أدم وقبل ماتدخل تسمع أدم بيقول
ادم..أنت ليه مهتم باعفاف
أحمد..مانا قولتك قبل مانركب العربية..أنا عايز أخطبها ويسكت شوية بس مش دلوقتى
أدم..أومال أمتى
أحمد..أنا مش هتقدم لعفاف اللى لما اسدد الاربعين الف أللى أخدتهم منك
أدم..بس هما عشرين الف بس
أحمد..باين عليك ناسى العشرين الف التانين اللى سلمى اخدتهم منك وأديتوهم ليا عشان تخرجنى من أزمتى
ادم..أنت واخد منى عشرين ألف بس ولو مصمم تدفعلى يبقا هتدفعلى عشرين ألف يس
أحمد باصرار..هما اربعين ألف..أنا مديون ليك باربعين الف..عشرين الف اللى أخدتهم منك سلمى وعشرين الف بقيت الشيك اللى دبسنى فيه مدحت مع عصابة القماړ
أدم..خلاص اعتبر العشرين الف اللى أخدتهم منى سلمى يبقو مهرها وشبكتها
أحمد بأصرار..مهرها وشبكتها أدفعهم ليها مش ليا
وسلمى لما تسمع كلام أحمد تتبسط منه أوى
وتدخل وتقول..معلش هاخد أحمد منك هقوله حاجة
ادم يبص ليها ببتسامة..متنفعش الحاجة دى تقال هنا
سلمى بضيق..لا مينفش..أقوم ياحمد معايا
وتخرج هى واحمد برا المكتب
احمد..كنتى عايزانى فيه أيه
سلمى..قولى بقا حكاية العشرين الف اللى اخدتهم من ادم
أحمد..وأنتى ايه اللى عرفك
سلمى..سمعتكم وانتو بتتكلمو
أحمد يعمل نفسه مصډوم..بتتصنتى ياسلمى..دى عمرها ماكانت اخلاقك..من أمتى
سلمى..أنا ولا كنت بتصنت ولاحاجة أنا كنت جايه أقولك حاجة وسمعت كلامكم بالصدفة..ومتلفيش وتدور عليا..أيه حكاية الفلوس اللى أدم أديهالك
أحمد..حااضر هقولك حكاية الفلوس..أنا كنت ضامن مدحت
سلمى تقطع كلامه وتبصلها پغضب..تانى مدحت..تااانى أنا عارفة أنى مش بيجى من وراه غير المصاېب وبعدين
أحمد..وبعدين مدحت سافر واتدبست أنا فى الشيك وبعدين أخدت علقة جامدة وفى نفس اليوم اللى سيبت فيه الفيلا أدم جاه ليا البيت وكان فاكرك عندى شافنى مضړوب ومرمى على الارض وصمم يدفع بقيت الفلوس وراحمعايا لحد صالة القماړ وأخد الشيك اللى مضيت عليه..ودلوقتى أنا مصمم أدفعله فلوسه كاملة
سلمى أخدت أخوها فى حضنها وهى مبسوطة وفرحانة من موقف احمد ومساعدة أدم ليه
الكل قضي يوم حلو وباليل متاخر وهما قعدين مع فريده في الاوضه
سلمي ببتسامه..الوقت اتاخر هتباتو معانا النهارده
عفاف ببتسامه..انا كلمت ماما واستأذنت منها
احمد يبص لعفاف..وانا وعدت ماما فريده المرة اللى الفاتت اني لما اجي تاني هبات
ادم بخبث..يا سلام بقي هتبات عشان وعدت ماما فريده بس..الكل يضحك وعفاف تتكسف)بقيت مكشوف اوي
احمد ببتسامه..هروح فين جمبك يا ابو نسب دا الشركة كلها النهاردة بتكلم عليكم
عفاف ضحكت اوي وادم ابتسم وبص لسلمي اللي بصتله بضيق وافتكرت اللى عمله في الشركه
فريده بستغراب..انا مش فاهمه حاجه هو ايه اللى حصل في الشركه
عفاف فضلت تضحك وتحكي لفريده اللي عمله ادم في الشركه وفريده بقيت تضحك
فريده بضحك وتبص لادم..بقي ادم اللي الموظفين كلهم پيترعبو منه يعمل كده
ادم يبص لسلمي..اعمل ايه جننتي يا ماما
سلمي كانت ساكته وبتفكر ازاي ټنتقم الكل لفت نظره سكوتها
فريده بستغراب..مالك يا سلمي ساكته ليه
سلمي تعمل نفسها بتشم حاجه..مش عارفه يا ماما شمه ريحه حرنكش هو انتم مش شمينه ولا ايه
ادم بستغراب واحمد وعفاف بصو لبعض وفريدة ابتسمت وفهمت سلمي..شريفه كانت ډخله الاوضه وسمعتهم
شريفه..دا الوحم اوعي تهرشي في اي مكان ليطلع في وش العيل
عفاف بستغراب..عيل ايه
احمد غمزلها..انتي متعرفيش ان سلمى حامل وعشان كده مسافرتش مع ادم لما رجع
عفاف بستغراب..اااه بجد مبروك
سلمي..لا مش قادره شمه ريحة حرنكش وعاوزه اهرش في وشي
شريفة..يالهوي هيطلع في وش العيل قوم يسي ادم هات ليها حرنكش
ادم يبص لسلمي يلقيها بتضحك بخبث
ادم بغيظ..اجيب حرنكش منين دلوقتي الساعه 1
سلمي تمثل الزعل..مليش دعوي انا مش قادره انا عاوزه حرنكش..وتبص لادم..يعني يرضيك يطلع في وش ابنك حرنكش
احمد وهو بيكتم الضحك..او في وش بنتك دي تعقد جمبك قوم هات الحرنكش مضعيش مستقبل ولادك
ادم بغيظ..ونبي ايه
فريده ببتسامه..ما تقوم يا ادم هات الحرنكش انت هتفضل قاعد
ادم بغيظ وعصبيه..حرنكش ايه اللى هجيبه دلوقتي
سلمي وهي بترفع ايدها علي وشها..اااه مش قدره هرش خلاص
عفاف بضحك..اوعي يا سلمي وش البنت هيبوظ
شريفة تشد ادم تقومه..قوم ياادم ربنا يهديك عشان خاطر عيالك روح علي الكرنيش هتلقيه
ادم بغيظ يبص لسلمي وبعدين يبص لاحمد اللي عمل يضحك
ادم..اتفضل قوم معايا نجيب حرنكش
احمد بضحك..وانا مالي هو ابني واللي ابنك
ادم بغيظ..هو مش انت خاله والخال والد
سلمي..لا سيب احمد عنده شغل الصبح ولازم ينام بدري
ادم بغيظ..وهو انا اللى معنديش شغل
سلمي بتصنع الزعل..خلاص مش عاوزة بس ابقي قول لبنتك انك مرضتش تنزل تجيب حرنكش
فريده ببتسامه..ما تيلا يا ادم الله
ادم بغيظ..حاضر حاضر
ويمشي وقبل ما يخرج من الباب سلمي حست انه هيطلع علي فوق مش هيخرج
سلمي..ادم هات كتير عشان هأكل منه ماما فريده الصبح
ادم جز علي سنانه وخرج من الفيلا وكلهم اول ما خرج فضلو يضحكو
فريده بضحك..حرنكش الساعه 1 امل لو حامل بجد هتعملي فيه ايه
احمد وعفاف اټصدمو وبصو لبعض
سلمي ببتسامه..ماما فريده عرفت كل حاجه بس ادم ميعرفش والحرنكش اڼتقام للي عمله في المكتب
الكل يرجع يضحك وبعد شويه الكل طلع ينام وسلمي دخلت اوضتها وقعدت علي السرير مستنيه ادم بس راحت في النوم وبعد فتره صحيت علي حاجه بتتحدف عليها
سلمي بخضه..ايه دا
ادم وهو ماسك كيس كبير حرنكش وبيرميه فوقيها بغيظ
ادم بغيظ..الحرنكش عشان ابني يا حبيبتي..انتي بتستعبطي يا سلمي تنزليني في نص الليل ادور علي حرنكش
سلمي تقوم تعقد وهي بتبتسم..وانا مالي دا هو انا اللي عاوزه حرنكش دا ابنك..وراحت بصله..دا ردي علي اللي عملته في المكتب الصبح
ادم..بقي كده ماشي يا سلمي قابلى بقا اللي هعمله
ومشي ادم بغيظ فتح دولاب واخد هدوم ودخل الحمام وسلمي بتبص علي الساعه لقيتها اربعه قعدت تضحك وبقيت تاكل الحرنكش اللي غرق السرير والاوضه ادم خرج من الحمام شافها قعده بتاكل ومبسوطه بصلها بغيظ وراح لسرير جمبها
سلمي..انت رايح فين روح نام في اوضه تانيه
ادم يقرب منها پغضب فهي تخاف..بصي بقي انتي تعقدي ساكته خالص انا هنام هنا مش عاجبك روحي نامي في اوضه تانيه
وراح شايل الحرنكش من السرير وراح نايم وهي بتبصله بغيظ وراحت قعده تاكل وترمي القشر عليه وهو ساكت وعمال ينفخ وهي عماله ترمي عليه القشر ومره واحده راح لفف وماسكها منيمها وبقي هو فوق ومكتف ايدها
ادم بخبث..شكلك مش عاوزني انام وعاوزنا نعقد سوا
سلمي بكسوف من نظراته..لاااا انا اسفه هنام خلاص
ادم بخبث..وأنا كمان هنام بس والله لو اتحركتي ما هسيبك فاهمه وراح نزل بيسها بوسه طويله وراح وخدها في حضنه وهي فضلت شويه تاخد نفسها ولما فاقت لقيت نفسها في حضنه فبتتحرك عشان تبعد
ادم..هااا بتتحركي اهو وشكلنا هنسهر سوا..وراح باصص ليها..نامي وانتي سااكته احسنلك..حركه كمان وهنفذ
سلمي راحت ساكته ومغمضه عنيها وهو ابتسم وراح بايس جبينها
الفصل الثامن عشر
الصبح طلع وادم صحي لقي سلمي نايمه في حضنه فبتسم وباسها وحاول يصحيها بس هي فضلت نايمه فقام اخد شور ولبس ونزل لقي احمد وعفاف بيفطرو مع فريده
ادم ببتسامه..صباح الخير
الكل..صباح النور
ادم يقرب من فريده ويبوسها..عمله ايه النهارده
فريده ببتسامه..الحمد الله يا حبيبي اومال سلمي فين
بعد مايقعد يقول..لسه نايمه فضلت تاكل في الحرنكش لحد الصبح
احمد بضحك..انت جيبت الحرنكش بجد
ادم بغيظ..طبعا يعني اسيب بنتي يطلع في وشها حرنكشيه
عفاف واحمد يضحكو وفريده تبصله
فريده..طب مش تشد حيلك وتصالح مراتك عشان تتوحم بجد مش تمثيل
ادم اللقمه وقفت في زوره وشرق وعفاف اديته ميه
فريده تشد ودانه..انت فاكر انك تعرف تضحك عليا دا انا امك
ادم بصلها پصدمه..حضرتك كنتي عارفه
فريده..سلمي حكتلي علي كل حاجه
ادم..حكتلك امتي
فريده..مش مهم دا دلوقتي المهم انك غلطت في حقها من الاول لما اجبرتها تجوزك ولازم تصلح غلطك
ادم..غلط ايه انا مغلطتش ومستحيل اطلق سلمي
فريده..ومين قال تطلقه انت بتحبها و سلمي بتحبك انا قصدي تتجوزها صح..زي اي بنت وتعملها احلي فرح وكده تبقي بتصالحها وبتعوضها عن غلطك في حقها
عفاف ببتسامه..صح يا عمتو انت اعمليلها فرح مفاجأه وكده هي هتفرح وهتسامحك
احمد ببتسامه..سلمي كانت دايما بتحلم بيوم فرحها وكنت بتجمع صور الفساتين البيضا من المجلات وتقول ان هي فستان فرحها هيبقي احلي منهم كلهم وبصراحه انا نفسي اشوف سلمي بفستان ابيض وحلمها يتحقق
ادم سمع كلام احمد اضايق من نفسه وحس هو قد ايه ظلم سلمي وحرمها من اجمل يوم في حياتها
ادم ببتسامه..وانا حقق ليها حلمها وهعملها احلي فرح بس محدش يقولها حاجه وانتي يا ماما اوعي تقوليلها اني عرفت ويبص لاحمد وعفاف وانتم طبعا هتساعدوني..وانتي يا عفاف هتجهزي جهاز البنات وكل اللى بتحتاجه العروسه وهخلي ساره تساعدك
وانت يااحمد هتساعدني في تجهيز احلي قاعه
فريده ببتسامه..انا عاوزه فرح كبير عاوزه افرح بيكم
ادم يبوسها..حاضر يا ماما
فريده..ومن النهارده هتنام في اوضه لوحدك مش هتدخل اوضة سلمي غير بعد الفرح
ادم..لا كل اللي دا
فريده..ولد كلامي هيتنفذ انت سامع
ادم بغيظ..حاضر
ويعقدو يتكلمو ويتفقو..شويه وتنزل سلمي واول ما يشفوها يسكتو
سلمي ببستامه..صباح الخير
الكل..صباح النور
ادم يبصلها ويفكر شويه وبعدين يبتسم بخبث
ادم يقوم يقف..يلا يا احمد اتاخرنا علي الشغل
سلمي بصتله بستغراب
فريده..استني سلمي لسه مفطرتش
ادم..تبقي تروح مع عفاف يلا ياحمد
ويخرج ويسبها وهي مستغربه ان هو مبصش ليها حتي واحمد يقوم ويبوسها
احمد..اشوفك في الشركه
سلمي ببتسامه..مع السلامه حبيبي
ويمشي احمد مع ادم وتعقد سلمي وهي مضايقه وشويه وتمشي مع عفاف
وفي العربيه سلمي سرحانه
عفاف..مالك يا سلمي
سلمي ترسم ابتسامه..مافيش يا حبيتي
عفاف..بقولك يا سلمي انا عاوزكي تنزلي معايا اشتري شوية حاجه كده انتي عارفه احمد كلم ادم وادم وافق وانا عاوزه اشتري حاجات لجوزي
سلمي بضحك..جوز مره واحده طيب اصبري لما تتخطبو الاول
عفاف بضحك..اشتري دلوقتي واشتري لما اخطب هااا هتنزلي معايا
سلمي ببتسامه..حاضر يا حبيبتي
ويوصلو الشركه وتروح سلمي علي مكتبه وادم يعمل نفسه مشغول وميبصش عليها وهي استغربت وفضلت تخبط وترزع في المكتب وهو مش مديها اي اهتمام وشويه ويدخل شادي
شادي..اوووف نسيت اخبط تاني
ادم يرسم الجديه..تعال يا شادي ويبصله هااا لقيت اللى قولتلك عليه
شادي..ايوه في اكتر من مكان تحب نروح نبص عليهم
ادم يقف وياخد تليفونه ومفاتيحه..اااه يلا نروح نشوفهم
ويخرج من المكتب من غير ما يبص لسلمي وهي مستغربه وتنفخ بضيق وتفضل قعده مستنيه ادم يرجع بس مرجعش وتخرج من المكتب لوحدها وتقابل عفاف واحمد وتنزل معهم
وقدام التاكسى اللى اتفقت معاه عشان مشوار النهاردة
احمد..يلا هسيبكم انا عشان عندي مشوار مهم سلام
ويمشي احمد وسلمي تستغرب انه مستناش لما يردو
سلمي..ماله احمد انتم مټخانقين
عفاف..لا هو جاله تليفون ومن ساعتها وهو متغيرالمهم هتيجى معايا نعمل شوبنج ولا انتي وراكي حاجه
سلمي فكرت شويه وقررت تروح معاها وتخلي ادم يرجع ميلقهاش في الفيلا
سلمي..لا موريش يلا بينا
وعفاف تاخد سلمى مول كبير
عفاف تقف قصاد فترينه كلها قمصان نوم..يلى بينا ندخل هنا
سلمى باستغراب..وهندخل هنا ليه..مش بدرى شوية أنك تشترى قمصان نوم
عفاف ببتسامة..وحتى لو بدرى . . أنا شوفت كام قميص عاجبونى فهشتريهم..يلى بينا ندخل
وتدخل سلمى وعفاف عماله تاخد رأيها فى كل قميص واللى يعجب سلمى تاخده
سلمى..مش كفايه كده..ده أنتى أشتريتى أكتر من دسته
عفاف تبصلها وتبتسم..عندك حق كفايه..تعالى بقا نروح نشترى كام علبة ميك أب مع كام أزازة برفان
سلمى تضحك..كام علبة وكام أزازة برفان هو أنتى هتفتحى محل ولا هتتجوزى كمان كام يوم
عفاف..أوف بقا ياسلمى بلاش أحباط..هشترى دلوقتى وهشترى بعدين
وتدخل عفاف تشترى وتاخد رأى سلمى فى كل حاجة وبعد مايخلصو يخرجو
وتقف عفاف قصاد فترينة بتعرض فستاين زفاف
عفاف تبص لسلمى وتبتسم..هااا ايه رأيك..لو مكانى هتختارى أنهو
سلمى تشوف فستان معروض يعجبها أوى فتسرح مع افكارها وتتخيل نفسها لبسه الفستان ده
عفاف تبص لسلمى تشوفها مسهمة ومش مركزه معاها فتخبطها على كتفها..أيه يابنتى روحتى فين
سلمى بحزن..أبدا..هو أنتى كنتى بتقولى أيه
عفاف تسمع ببرة الحزن فى صوتها..بقول لو كنتى مكانى هتختارى أنهو
سلمى تبص للفستان اللى عاجبه بشرود وتشاور بايدها على الفستان اللى عاجبها..هختار ده..بس ياخسااارة مش هلبسه وتتنهد بصوت عالى
عفاف..وخسارة ليه أن شاء الله تلبسيه
سلمى تضحك..البسه وهلبسه امتى وأنا أتجوزت خلاص وتمسك أيد عفاف وتشدها بعيد عن الفترينة..يلى بينا نمشى
عفاف..طب أستنى شوية..هاخد كام صور للفستان اصله عاجبنى أوى
سلمى..وليه بقا هتصورى الفستان
عفاف تبصلها وتضحك..هنزلهم على الفيس وخلى صحابى يتفرجو
سلمى تضحك..هههه تنزليهم على الفيس..ده أنتى طلعتى دماغك فاضية
عفاف..هو انتى لسه شوفتى حاجة..ده يابنتى مفيش حاجة جوا وتشاور على راسها
سلمى ببتسامة..الله يكون فى عون احمد
عفاف تبصلها وتبتسم..عندك حق الله يكون فى عونه وهى بتتكلم تبعت صور الفستان على تليفون أدم
أحمد أول مايعرف ان مدحت جاه من السفر يجرى على شقته ويخبط على باب شقة مدحت جامد
مدحت بزعيق..حاااضر حاااضر
واول مامدحت يفتح الباب شوية..أحمد يزق الباب ويدخل
مدحت بعصبية..مالك داخلة بتزق
أحمد يبصلها پغضب..مش عارف مالى..فاكر الشيك اللى كنت ضامنك فيه ولا نسيت
مدحت..شيك ايه اللى بتتكلم عليه
أحمد يطلع الشيك من جيبه ويحطه فى وشه..الشيك ده ويشتم مدحت..أنا عايز منك اربعين الف
مدحت..مش دافع حاجة وملكش حاجة عندى
أحمد پغضب..مش هتدفع يعنى
مدحت بأًصرار..أيوه مش هدفع ليك جنيه..هو حد ضړبك على أيدك وقالك تضمنى
أحمد بصياح..عندك حق..أنا الغلطان من الاساس اللى ضمنت واحد زيك ويقرب من مدحت ويروح ضربه باليد فى وشه وبالرجل فى بطنه ومدحت جسمه الضعيف مش مساعده أنه يدافع عن نفسه وأحمد يبتدى يخنق فيه
أحمد..هموتك يامدحت لو مدفعتش ليا فلوسى
مدحت أبتدى يتنفس بالعافية ووشه أحمر
أحمد پغضب..هتدفع ولا أخلص عليك دلوقتى
مدحت بيتكلم بصعوبة..هدد..هدفع
أحمد يرخى أيده من على رقبة مدحت من غير مايسيبه..فين الفلوس
مدحت وهو بينهج..طب سينى الاول .أروح أجيبلك الفلوس من الاوضة جوا
احمد..مش هسيبك ورجلى على رجلك ويمشى معاه أحمد لحد أوضة النوم
ومدحت يفتح الدولاب ويخرج الفلوس
مدحت..خد فلوسك
أحمد يسيبه وياخد الفلوس من أيده مدحت
مدحت يركز بركبته على الارض وياخد نفسه جامد وهوبيتكلم بالعافية..مش عايز أشوف وشك تانى
أحمد پغضب..ولا أنا عايز أشوف وشك ويمشى
عفاف وصلت الفيلا مع سلمى وهما شايلين دستة شنط
سلمى بفضول..أعرف أنتى مصممة تشيلى الحاجات دى ليه فى اوضتك هنا..مش كنت تدويها فى شقتك وماماتك تشوفهم
عفاف ببتسامة..أهو أنتى قولتى ماما..أنا بقا مش عايزه ماما تشوف الحاجات دى وتفتح ليا سين وجيم
سلمى..طب وفيه أيه لما تشوفهم
عفاف..أنا لسه مكلمتهاش عن أحمد..لسه مش مستعدة اكلمها دلوقتى لما أمهد ليها الاول..أنا عارفة تفكير ماما كويس عايزانى اتجوز واحد غنى ولما تشوف الحاجات دى دماغها هتودى يمين وشمال
سلمى..طب مادام الموضوع كده..ليه اشترتى كل الحاجات دى دلوقتى..ده تقريبا جهاز عروسة
عفاف تبتسم..طلعت فى دماغى بقا وهشيل الحاجات دى هنا
سلمى تخبط أيد على أيد..الله يكون فى عونك يااحمد
عفاف..يلى بينا ندخل الحاجات ولا هنفضل واقفين كتير بيهم هنا
سلمى..يلى بينا
ويطللعو الاوضة بتاعت عفاف وبعد مايرصو كل حاجة ينزلو مع بعض ويدخلو الاوضة عند فريدة
ويسلموعليها ووسلمى وعفاف يخرجو
سلمى بتعب..أنا هطلع أنام بقا
عفاف ټضرب ايدها فىى راسها..أهاا أنا نسيت
سلمى..نسيتى ايه
عفاف..ماما كانت موصيانى أسلم على عمتو
سلمى..أعتبرى نفسك وصلتى السلام
عفاف..هى دقيقة وهخرج على علطول
سلمى..براحتك
وتدخل عفاف وتقرب من فريدة
عفاف تبص لفريدة وتبتسم..كله تمام ياعمتو وخليت سلمى تنقى كل حاجة على ذوقها..حتى كمان صورة الفستان اللى عاجب سلمى وبعت صورته لآدم..هسيبك بقا ياعمتو عشان سلم
فريدة ببتسامة..أنا هبقا أخلى شريفة ترص كل حاجة فى اوضة سلمى
عفاف..هسيبك بقا ياعمتو عشان سلمى لسه واقفه برا..تصبحى على خير ياعمتو
فريدة..وانتى من اهل الخير ياعفاف
وتخرج عفاف وتبص لسلمى..سلام اشوفك بكرا فى الشركة..هتوحشينى