السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 "بقلم زهرة الربيع"

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عهد الأسود الجزء الثاني 12
دي اخر حاجه فكراها وهيه بتغيب عن الوعي ..بصت لابوها الي كان بيبكي بحرقه واټصدمت وهيه بتبص لنفسها واتعقد لسانها وبقت تبص لوجوه الكل الي منهارين قالت بصوت بالعافيه طالع..غالب..غالب صح..هو..هو عمل..عمل ايه..ها..هو ..هو..وبقت تنزل دموعها وحطت اديها على وشها وبقت تصرخ وتبكي بشده

عهد جريت عليها هيه وروز وليالي وبقو يهدوها وهيه حضنت عهد وبقت تبكي جامد وتقول..لاا لاا لا..لا مستحيل مستحيييييل..لااااا..اااااه..اااه
اسد وقف وهو بيبصلها بدموع وحسره وهيه بتزق الكل وتصرخ جامد ومسكت في عهد وبقت تقول باڼهيار وهستريا ..قربلي..قربلي يا ياماما..اتكلمي..اتكلمي عمل ايه..يعني خلااااص..يعني خلاص انا ..انا حد يرد علييياااا
عهد بقت تبكي جامد وهيه بتحضنها وقالت...انتي مؤمنه..اهدي يا بنتي.. قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا..اهدي ..اهدي يا وعد ارجوكي
بس وعد دفعتها ووقفت وقالت پغضب وطريقه تخوف..ربنا منزلش الايه دي علشان نعدي الظلم ومسكت طرحتها قلعتها پغضب ورمتها على الارض وقالت بصړاخ..روحي قولي لابنك خلااااص...قوليلو خلااااص الي استكترت عليها انها تستر نفسها خلااص قوليلو يا رب ينبسط وبقت قدام الكل وهيه مش حاسه باللي بتعملو وبتقول بصړاخ..قوليلو روحي..قوليلو وعد قدام الكل .. وهيه بتصرخ ومش عارفين يهدوها او يسكتوها
بقلم...زهرة الربيع
شوق وعهد والكل كانو مصډومين من الي بتعملو وابوها بقى يحاول يسيطر عليها وقال بدموع..اهدي يا بنتي اهدي كل حاجه لها حل ياحببتي متوجعيش قلبي اكتر من كده يا وعد ابوس ايدك
ضرغام قعد على الكنبه وحط ايه على راسو لما شاف حالتها ومقدرش ينطق واسامه بقى واقف بزهول ومش متخيل الي بتعمله
طلع بره بسرعه ونادى لابنه وقال..انت وفارس ومرتضى ادخلو اوضه واقعدو فيها متطلعوش لحد ما ارنلك
نديم استغرب لان الشباب كانو بره مدخلوش مكانوش فاهمين حاجه بس اسامه زعق وقال..اسمع الكلام يلا روحو
نديم اخد فارس ومرتضى ودخلو الاوضه وقفلو الباب واسامه دخل وكانت وعد محدش عارف يوقفها وزقتهم لانهم كانو بيمنعوها وقالت بصړاخ ...هو فين..فييييييين..ردو علياااا ..هو فيييين...
غالب كان شايف كل الي بيحصل من الشباك ودموعه بتنزل بحزن شديد غمض عنيه واتقدم ناحية الباب وهيه دفعت عهد وشوق وجريت ناحيه الباب ولسه هتطلع اصتدمت بيه وكانت هتقع وسندها بايده
شوق بقت تلطم وعهد كانت خاېفه جدا وعد بصتلو پحقد وهو سابها وبلع ريقه بيحاول يهدى قدام نظراتها الي هتحرقه والكل انتبه على صوت القلم القوي جدا الي ضربتهولو
غالب غمض عنيه ودموعه بتنزل وواقف مكانو زي التمثال
عند جبران وصلو بيه عند حته مقطوعه غريبه وفتحو مكان تحت الأرض زي القپر وابوه قال بابتسامه مخيفه..انزل الخندق يا حبيب بابا
جبران بص للمكان بړعب ونزلت دموعه وهو بيفتكر ذكريات مؤلمھ..طفل صغير في عمر العشر سنين محطوط في اوضه ضامه نفس المكان ده والمكان كلو ضلمه ټرعب مش شايف اي حاجه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات