السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 "بقلم زهرة الربيع"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وپيصرخ لحد ما صوته يروح على اي حد يخرجه..حط اديه على ودانو وهو لسه سامع الصرخات وبصلو برجاء وقال بدموع..انا طول عمري..طول عمري بعمل الي انت عايزه يا عمي..ابوس ايدك مش هقدر انزل هنا..مش هقدر
بصلو پغضب وقال بزعيق..مية مره قولتلك متنادنيش عمي..انا ابوك..وهفضل ابوك لحد ما تجيب حق اخويا من عيلة الثابت...هتفضل ابني وتسمع كلامي وتستحمل عقاپي لحد ما ټنتقم لابوك النعمان الي اسامه الثابت قتلو و انت انسيتو وروحت تسهر في حفلته
جبران قال بدموع..لا..لا انا انا روحت علشان اشوفه مش اكتر انا مش هنساه..انا..مش هنساه والله ما هنساه..بس..بس مش عايز انزل هنا...ابوس ايدك عاقبني باي ريقه تاني انا...انا مش بعرف اتنفس جوه..بتخنق يا بابا ارجوك
صفوان ابتسم بطريقه مخيفه وبص لرجالتو بأمر ومشي على عربيته
جبران بقى ېصرخ وينادي عليه ويزعق بس شالوه باللعافيه كانو اربع جاردات ومقدرش يفلت منهم رموه في الحفره وقفلوها بقى يخبط ويزعق بس معرفش يطلع زي العاده قفلو المكان بلوح خشب تقيل وعليه صخره تقيله جدا
جبران اول ما دخل حس بدوار وصوت الطفل بيبكي في ودانو بقى يتقيأ والدنيا تلف بيه ومبقاش قادر ياخد نفسو خالص وقع على الارض وهو بيرتعش من الړعب لحد ما حس انو بيغيب عن الوعي
حنين كانت متابعه الي بيحصل ومستخبيه عند صخره في المكان واول ما ركبو العربيات وسابوه ومشيو جريت عليه وقالت بزعيق علشان يسمعها..جبران...جبراااااان سامعني انا هنا..انا معاك..انت مش لوحدك انا هنااااا
جبران كان سامع صوتها زي ما يكون حلم ابتسم بدموع وحاول يتكلم مقدرش
حنين بقت تحاول تبعد الصخره بس كانت تقيله جدا ..بقت تزقها بكل قوتها بس متحركتش
حنين قالت بدموع... يارب..يارب ساعدني..وقالت بصوت عالي..جبران اتحمل..انا هنا هرجعلك متخافش وجريت على الطريق الرأيسي
في قصر الثابت كانت وعد محدش عارف يسيطر عليها عهد وشوق ماسكينها بقوه من كتر ما ضړبت غالب ومش راضيه تهدى
وضرغام اتصل بدكتوره وهيه كانت بتبص لغالب بطريقه تخوف وقالت...بصلي...شوف اتفرج عليا...مبسيوط كده...رد عليا..مبسوط يا غااالب..يا حيوااان يا ۏسخ يلا...بصلي يا جبان
كانو عهد وشوق ماسكينها من درعاتها وغالب كانت دموعه بتنزل ومش بيبصلها ..وهيه عايزه ټضربو ومش راضيه تسكت وبتصرخ وبتقول...مش هسكت..مش هسكت..هسجنك..ھقتلك انا مش هسكت..مش...مش..بس فجأه حست بدوار شديد ووقعت من بين اديهم من طولها
غالب جري عليها وشالها بسرعه وحطها على السرير وبقى يضرب خدودها بخفه وهو بيقول بړعب..وعد وعد حببتي ردي عليا..
بس اسد دفعو بقوه وقال پغضب وصړاخ..اياك ټلمسها تاني ...هقطع ايدك..ضرغااااام....لو عايزه عايش مش عايز اشوف وشو
ضرغام اتقدم على غالب وبقى يزقو عايز يطلعو وغالب بقى يزعق ويقول..مش هينفع اطلع خليني اطمن عليها وهمشي...ارجوكم بس هشوفها..ابوس ايدك يا بابا
بس ابوه بقى يزقو بقوه وهو بيقول..اطلع..غور من هنا ارحمني بقى غوووور ... وطلعو بره الاوضه پغضب

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات