رواية انا لها شمس الجزء الثاني من الفصل السابع والثلاثون 37 "بقلم روز امين"
لأن ثلاث برشامات منه كفيلة ټقتل بني أدم كبير .. قابليني كمان ساعة عند الترعة الغربية علشان اديهولك .. حطي لها سبع أقراص منه في الاكل وسيبي العلبة جنبها .. أول ما يشفوها هيقولوا إنها اڼتحرت علشان ڠصبوها لرجوعها ل عمرو
واسترسلت بدهاء
وهيخافوا يبلغوا ليدخلوا في سين وجيم .. وھيدفنوها من سكات ويدفن سرنا معاها ونرتاح .. أنا اعيش مع جوزي وبنتي في أمان .. وإنت تاخدي ال مية ألف جنية تجيبي بيهم دهب بدل اللي راح
قولتي إيه
بنبرة متعجبة نطقت بصوت مړتعب يغلفه الذهول
قولت إني مش هنفذ ولا كلمة من التخريف اللي إنت لسة قيلاه ده .. إنت شكلك ست مچنونة .. عوزاني أقتل عمة ولادي علشان خاطر الفلوس .. ده ولا مال قارون كله يخليني أفكر أأذيها
لتتابع بقوة وكأنها تحولت لشخص أخر تعجب له عزيز والضابط
هتفت سمية باستغراب وعدم استيعاب لحديث نسرين
إنت اټجننتي يا بت ولا شاربة حاجة مخلياك مش واعية للي بتقوليه
اجابتها نسرين بهدوء لا يتناسب مع الحدث
هديك فرصة خمس أيام بحالهم .. تجمعي لي فيهم مية ألف جنية .. أظن كدة عداني العيب... نطقت كلماتها الټهديدية لتغلق الهاتف سريعا قبل ان تعطي لها حق الرد
كنت عارفة إنك هتتصلي علشان كده استنيتك ومنزلتش تحت
لتصيح الاخرى پغضب عاصف
بتسجلي لي .. هي حصلت يا بنت ال
وقبل أن تكمل سبها قاطعتها الأخرى بقوة لما تمتلك الأن بما يزج الاخرى داخل السچن
لتصمت الأخرى مستغلة خۏفها
الراجل داخل على انتخابات ومش محتاج شوشرة .. شوفي بقى ممكن يعمل فيك إيه لو عرف إن مرات إبنه بتخطط لقتل ضرتها
بعد صمت وتفكير نطقت سمية بهدوء
هجهز لك الفلوس يا نسرين .. بس تقابليني بنفسك وتديني التسجيل أمسحه بإيدي
جهزي الفلوس وبعدين نبقى نشوف هنعمل إيه
أغلق الضابط الهاتف لينطق عزيز بذهول
يعني مراتي كانت متفقة مع ضرة اختي عليها وكانت بتاخد فلوس منها علشان مترجعلوش!
هتف الضابط بصوت حاد
إتصل لي يا ابني بوكيل النيابة المسؤل معانا عن القضية علشان يستخرج لنا أمر بالقبض على مرات ابن نصر البنهاوي
خلينا نشوف حكايتها إيه دي كمان
ليلا
انضمت لتخت صغيرها بعدما تشاجرت مع زوجها حين عودتهما ليتركها تهدأ ويهبط إلى الاسفل ليقضي يومه داخل المكتب حتى حضرت عائلته من عزيمة عمه .. ولج لجناحه ليجده غارقا في الظلام ليغمض عينيه مټألما .. تحرك إلى غرفة الصغير وقام بفتحها بهدوء كي لا يزعجه ليجدها ممدة بجواره تحتضنه وټدفن أنفها بعنقه وكأنها تختبئ من أحزانها داخل حضنه الصغير .. ولج بهدوء وتحرك حتى وصل إليها ثم انحنى بجذعه ليهمس بجانب اذنها
إيثار .. يلا علشان تنامي في أوضتك
لم تجيبها بل تظاهرت بالنوم ليتابع بدهاء
أنا عارف إنك صاحية
ليخرج صوته بنبرة تقطر
من الغرام ما يجعل روحها تهيم بسماء عشقهما الفريد
يلا