رواية امل الحياه الفصل الثاني والعشرون 22 "بقلم يارا عبد العزيز"
.. ما انتي لو بضحكيه كدا بشقاوتك وخفه دمك دي مكنش قالك اطلعي برا يحياة لكن انتي كل شويه طلقني انتي بتعاملني كدا ليه طب ما صلاحيه يحياة مش عارفه تصلاحيه
حياة ببراءه .. يا ماما ما انا كل شويه بقوله أنا اسفه وسامحني
فردوس پصدمه من براءه بنتها وطفولتها اتكلمت بسخريه
.. ومش بيسامحك يعين امك
كملت فردوس بسخرية
.. لا ملوش حق والله طب بصي تعالي نتكلم جد شويه ماشي
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بصتلها بانتباه
فردوس بهدوء وجديه
.. بصي يستي هو اكيد هيجي دلوقتي كالعادة ياخدك زي كل يوم ودا ليه بقى
حياة بخجل مفرط وهو بتتجنب النظر لفردوس من خجلها
فردوس ببأبتسامه
.. خلاص خلاص فيه ايه غير وانتي نايمه في حضنه ما انا عارفه ودا معناه انه حتى وهو زعلان منك مش بيقدر يبعد عنك صح يبقى انتي تستغلي دا بقى وعشان يصالحك
حياة بتفكير وبراءه
.. ارفض اروح معاه يعني
فردوس بنفاذ صبر
.. على اساس انه هيسمحلك يعني دا ممكن يشيلك ويطلعك قدامي كدا اهو ومن غير ما يعمل حساب لحد انتي مش عارفه ريان ولا ايه
.. صح معاكي حق طب اومال اعمل ايه
فردوس بخبث .. هقولك تعملي ايه بس تنفذي كلامي بالحرف ماشي
كان واقف قدام المرايا وبيبص لنفسه پغضب
.. يوااااه كل يوم مش بقدر ابعدها عني ريان اثبت متروحش انهارده الاحسن اني انام
راح على السرير وفرد جسمه وبدأ يتقلب كتير ومكنش عارف ينام قام بسرعه وڠضب من نفسه
اتكلم بهدوء
.. مش يلا ولا ايه سبتك كتير كفايه كدا
فردوس ابتسمت لحياة وحياة بصتلها پخوف وقامت راحت عنده
مسك ايديها وطلعوا الجناح ومنه للاوضه
حياة بهدوء
.. هدخل اغير هدومي
هز راسه بهدوء وحب .. دخلت غرفه تبديل الملابس وقفلت عليها بخجل
عباره عن بلوزه نازله من عند الاكتاف قصيره وبنطلونها قصير واصل لفوق الركبه
بصتلها بخجل وتردد واتكلمت بخجل
.. يلهوي يا ماما!
دا حتى المحترم طلع مش محترم اعمل انا ايه دلوقتي
و مالها بيجامات ميكي موس بتاعتي محترمه
كملت وهي بتاخد نفس وبتحاول تهدي من نفسها
ريان كان قاعد على السرير وبيبص لباب غرفه الملابس پخوف
اتكلم بقلق وهو بيخبط على الباب
.. حياة انتي كويسه
فيه حاجه ادخلك
حياة بتوتر وخجل وهي بتبص لنفسها في المرايا اتكلمت بصوت عالي نسبيا
.. ااه انا تمام خمس دقايق وخارجه
قالت كلامها وبدأت تحط برفيوم وجرأت نفسها وهي بتاخد انفاس عميقه تطلع فيها توترها وحاطه ايديها على قلبها اللي كان بيدق بشده
خرجت واخيرااا وشغلت الشاشه على فيلم كرتوني
و قعدت على الكنبه اللي قدام على السرير وكانت مديه ضهرها وبتحاول تتحكم في خجلها
كان بيبصلها بانبهار شديد ورغ به بيحاول يمنع نفسه عنها على اد ما يقدر
اتكلم پغضب
.. مش هتنامي!!!!!
حياة بهدوء وخجل وبتحاول متبصلوش
.. لا الفيلم دا حلو اوي هستنى يخلص وانام
عايز تنام انت نام تصبح على خير
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بضيق وڠضب
.. هو ايه اللي تصبح على خير وبعدين ايه اللي انتي لابساه دا من امتى وانتي بتلبسي كدا قومي غيري وأطفي