الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل الثاني والعشرون 22 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الز فت دا وتعالي نامي يلا انا عندي شغل الصبح وعايز انام 
خاڤت من نبره صوته بس قويت نفسها وعرفت من طريقته انها ماشيه صح ابتسمت بانتصار وحاولت تقوي نفسها واتكلمت ببرود 
.. ماله لبسي مش فاهمه ما هو حلو خالص اهو وبعدين الجو حر و
مكملتش كلامها بسبب ان ريان راح عندها ووقف قدامها وبيبصلها برغ به كبيره فيها واتكلم پغضب 
.. حياة انتي عايزه ايه!!!!!
ايه اللي في دماغك 
حياة ببرود وهي مانعه ابتسامتها بالعافيه
.. مش عايزه حاجه انت عايز تنام حاضر هنزل اتفرج على الفيلم مع ماما وانت نام 
ريان پغضب مفرط 
.. والله وانا بقى جبتك ليه ادام هتنزلي تنامي عند امك!!!!
حياة بهدوء وابتسامه جانبيه ورقه 
.. جابتني ليه مش انت طردتني جابتني ليه وكل يوم بتجبني ليه.
مسح على وشه پغضب وبص لكتفها العا ري وقعد قدامها على الكنبه ومركزه مع كتفها 
بصتله بخجل مفرط وحاولت ترفع الكتف بس كانت كل اما ترفعه ينزل 
جت تقوم بس قاطعها لما شدها لحض نه بحب واشتياق 
حاوطت ضهره بايديها الصغيره 
غمضت عينيها بخجل مفرط لما دف ن وشه في عنقها وبدأ يق بل عنقها بعمق وحب واتكلم بهمس 
.. وحشتني 
حياة بخجل وبتستنشق ريحته باشتياق 
حاولت تقوي نفسها وبعدت وهي بتعض على شفايفها بخجل وتوتر 
.. انا غيرت رأيي مش هتفرج على حاجه هنام هنا على الكنبه روح نام بقى 
ريان پغضب مفرط 
.. نعااااااام!!!!!!
حياة پخوف وخجل وهي بتقوم من على الكنبه وبتمسك ايديه 
.. يلا قوم بقى عشان عايزه انام هنا اهو على الكنبه مش هنام جانبك يلا تصبح على خير 
بص لايديها اللي ماسكه معصم ايديه وبتحاول تقومه من على الكنبه واتكلم بخبث 
.. حاضر هنام 
قام من على الكنبه وحط ايديه تحت ركبتها والايد التانيه على ضهرها 
حياة پغضب وهي بتحاول تنزل 
.. ريان انت بتعمل ايه 
حاطها على السرير بحنان .. اتكلمت بضيق 
.. ريااان قولتلك مش هنام على السرير انا 
انا عايزه انام على الكنبه ابعد .....
بتر كلماتها وهو بيحط ايديه على شفايفها وبيتكلم بعشق وهو لسه مقرب منها ومحاوط ضهرها بايديه 
.. طب وهتبعدي عن حضڼي دا انا من اول يوم عرفتك فيه وانتي مفيش في مره بعدتي عني فيها عايزه انهاردة تبعدي انتي بتعاقبني على ايه يحياة هو انا اللي غلطت فيكي مش كفايه اني مستحمل اللي مفيش اي راجل يستحمله على نفسه....
قاطعته حياة وهي بتتكلم بدموع
.. كفايه بقى كفايه تحسسني انك معايا مجبور انا تعبت والله من كتر ما انت قاعد تحسسني بكدا ولو مش بالكلام يبقى بنظرات عينك مش عايز خلاص نفضها سيره وكل واحد فينا يروح لحاله احسن انا مش هقلل من نفسي معاك اكتر من كدا ولا هحطك في وضع مفيش راجل يستحمله على نفسه ريان انت بتوجعني وانت مش حاسس انا عيشت ايام كتير اوي صعبه والاسبوعين اللي فاتوا دول كانوا من اصعب ايام حياتي بسبب تعاملك معايا
مردش عليها وبصلها بنظرات حاده وللمره المليون بيكس رها بسبب نظراته لا هي عارفه تبعده عنها ولا عارفه تعيش معاه وهو بيتعامل معاها كدا 
شريط حياتها كله بدأ يتعاد قدامها كل صعب عاشته 
حسيت ان كل حاجه حواليها بتحملها فوق طاقتها هي ثبتت وقاومت بس ريان بالذات مش قادره تستحمل تصرفاته هو الوحيد اللي مش هتقدر تشوف قسوته عليها 
بعدت عنه مش قادره تشوف نظراته ليها والجمود اللي في عينيه
بعدت ايديها عنه ودخلت الحمام وهي

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات