رواية امل الحياه الفصل الثاني والعشرون 22 "بقلم يارا عبد العزيز"
بټعيط تحت نظرات الحزن منه
قفلت الحمام عليها وقعدت على البانيو وفضلت ټعيط
حس بالخۏف والالم بينهش في قلبه
وقف على باب الحمام وخبط عليه پخوف وهو سامع شهقاتها
.. حياة افتحي وبطلي حركات الاطفال بتاعتك دي
بقلمي يارا عبدالعزيز
مردتش عليه وفضلت ټعيط اكتر وقفت العياط بعد ما شافت م وس على الحوض
مكنتش سامعه ريان بسبب شرودها
ريان پخوف شديد بعد مسمعش صوتها خالص
الخۏف بدأ يزيد جواه بدأ يكس ر الباب بكل قوته لحد اما فتح
لاقى الم وس على ايديها وايديها اللي بدأت تن زف
بصلها بړعب كبيره وصدمه وضربات قلبه خلاص هتقف
.. حياة انتي عملتي ايه تعالي
مسك ايديها وحاطها تحت المياه ولحسن حظها جرحها كان سطحي
اتنهد براحه كبيره وروحه رجعتله تاني وشدها لحضنه وفضل يق بل شعرها وكل جزء في وجهها وايديها وبيتكلم بدموع
.. حرام عليكي حرام عليكي يحياة ليه ليه يحبيبتى دا انا زبا له ووا طي ووحش اوي انا اسف اسف
جاب علبه الاسعافات وبدأ يعقملها الجر ح پخوف وحنان
قب ل ايديها پخوف واتكلم بحنان
.. انتي كويسه
هزيت راسها بهدوء وحزن
شدها لحض نه وملس على شعرها بحب واتكلم بحنان وخوف
.. عايز تم وتي نفسك يحياة عايزه تم وتي كا فره
.. وانا هعيش تاني ليه!!!!
اذا كان الامل الوحيد والنور اللي جيه عشان يطلعني من كل انا فيه قسي عليا هو كمان ومش عايز يسامحني كلكوا ضدي وكلكوا بتيجوا عليا وانا صغيره واستحملت كتير الم وت بالنسبالي اريح بس بس انا كنت هقابل ربنا ازاي يا رب سامحني لتاني مره بغلط بسبب ضعفي
اللهم اشكو اليك ضعف قوتي وقله حلتي يا رب ارحمني برحمتك
اتكلم بحنان
.. وانا سامحتك على كل حاجه ومش هنفكر في اي حاجه حصلت زمان ماشي وهنعيش من جديد حياة جديدة خالص مفيهاش ۏجع واللي حصل دلوقتي دا اياكي تكرريه تاني والله يحياة لو حصل تاني انا عمري ما هسامحك طول عمري اهدي بقى
كمل وهو بيمسح دموعها وبيق بل خدها بحنان
ق بل خدها التاني واتكلم بمرح
.. وقاسې
فضل يق بل كل انش في وجهها وكتفها ويقول صفه سيئه فيه
ابتسمت بخجل مفرط
.. انت احسن راجل انا شوفته في حياتي انا بحبك اوي يا ريان واسفه على اللي عاملته من شويه هقوم اتوضى واصلي ركعتين توبه واطلب من ربنا السماح ورجعالك
ريان بخبث
.. طب بقولك ايه لما تخلصي ابقي ارجعي البسي اللي انتي لابسه دي حلوه اوي
بصتله قبل ما تدخل الحمام واتكلمت بخجل وتوتر
.. انت قل يل الادب!
رفع حاجبه بخبث وراح عندها وشالها بحنان وحاطها على السرير
اتكلمت بخجل وهمس
.. ريان!!!
ريان بحب وهو بيق بل عنقها بعشق واشتياق
.. عيون ريان وقلبه وعقله وروحه
في الصباح
صحي ريان قبل حياة كانت نايمه في حض نه
فضل يمل س على وشها بحب
صحيت عليه وابتسمت بخجل مفرط وبداري نفسها في صدره من نظراته
ريان بحنان وهو بيطلع وشها من صدره وبيملس على وشها بضهر انامله